ما صحة الخبر..!!
هذه أساليب مكررة لحرق المراحل وإفساد اللحظة الحاسمة ، إنها خراب الموت بالرفسي..
بعض الزملاء يأت أحدهم بخبر : عاجل الجيش كبس فى مدنى حى عووضة ، ثم يصمت قليلا ما صحة الخبر ؟ ويأت ثان على ذات النسق ، ما تحبطونا زى كل مرة ؟ ، وتضع ثالثة ايموشن ???????? قالوا ما صاح ؟
وبين نشر الخبر و نفيه تكون الأسافير قد أمتلأت بالعلف من شاكلة خبر مؤكد.
والغريب أن هذا الثلاثي يقوم بنفس هذا الدور كل مرة وبذات الترتيب ، وكنت أتدخل بكلمتين (غير صحيح) واضيف (ما تتعجلوا النقل والنشر ) ويتدخل رابع (إحتياطي) ما (تحرموا الناس عايزة تفرح) ، وهذا رده المهذب ، وحين ضاق بكلمتى اصبح يعلق (غير صحيح ليست إجابة) إذن ما هو الصحيح ؟..
الصحيح يا سيدى هو أن تنتظر المصادر الرسمية قبل الحديث عن المواقع المهمة ، أو تتحدث وفق مصادر موثوقة وميدانية ، وببساطة و بما أن هناك إشكالات فى الإتصالات أى مصدر يقول لك (من داخل كذا ) إلا يكون قائد المتحرك ؟ والقائد سيخطر القيادة قبل ان يخطرك..
وعليه ما تخربوا اللحظات الحاسمة بكثرة الروايات دون سبب وجيه ، ثم إن هذا النقل سيصيب قوم فى مقتل ، وهم يواجهون العدو فى ميدان معركة وليس قيل وقال ، فأنصروهم بالصبر ساعة والدعاء ساعة ، هل هذا كثير..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
27 فبراير 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قايدي يعود إلى «النمور» بقوة «6 نقاط»!
فيصل النقبي (كلباء)
أخبار ذات صلةخطف النجم الإيراني مهدي قايدي الأضواء مجدداً بلمساته الساحرة وأهدافه الحاسمة، وقاد كلباء لانتصارين متتاليين أعادا الفريق إلى طريق الأمان في دوري أدنوك للمحترفين.
قايدي لم يكتفِ بالعودة للتسجيل، بل بصم على 3 أهداف، وصنع رابعاً في مباراتين فقط، ليؤكد أنه نجم المرحلة الحاسمة لدى «النمور».
في الجولة قبل الماضية، تكفّل قايدي بهدفي الفوز في شباك الجزيرة (2-1)، قبل أن ينفجر أمام دبا الحصن في الجولة التالية، مسجلاً هدفاً وصانعاً للثاني في انتصار جديد بالنتيجة نفسها (2-1).
هذا التألق المذهل رفع رصيد «النمور» إلى 28 نقطة، واقترب بهم خطوة كبيرة نحو تأمين البقاء رسمياً في دوري الأضواء.
مهدي قايدي، الذي صام طويلاً عن التسجيل، عاد في الوقت المثالي ليثبت أنه الرقم الصعب في تشكيلة كلباء، ورجل اللحظات الحاسمة بامتياز.