كنيسة مارجرجس تحتفل بذكرى سيامة القس هدرا القمص توما
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تحتفل كنيسة الشهيد مارجرجس بمنطقة كوم ابو راضي الواسطي التابعة لمطرانية الاقباط الارثوذكس ببني سويف، الخميس المقبل، بذكرى السيامة الكهنوتية الرابع لكاهنها القس هدرا القمص توما.
"عشية نياحة الأب ميخائيل البحيري" في كنيسة القديس أثناسيوس..تفاصيل أنشطة وفعاليات كنيسة القديس أثناسيوس..تفاصيلذكرى السيامة الكهنوتية لكاهن المطرانية
عبرت المطرانية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن محبتها وتقديرها لدور هذا الأب الراعي الذي تولى خدمة المذبح المقدس في تاريخ 10 فبراير من عام ٢٠٢٠، كما تمنت في منشور لها أن تديم رعايته للكنيسة وشعبها سنوات مديدة.
استعدادات واحتفالات في الكنائس
بدأت الكنيسة القبطية في ربوع الأرض، أمس الإثنين اولى فعاليات صوم يونان الذي يستمر لمدة 3 أيام ويعد استعدادًا لفترة الصوم الكبير التي تلحقة بعد 15 يومًا، وكان قد شهدت الكنيسة المصرية عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب اختلاف موعد الاحتفالات
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
تاريخ هام في المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا نذ أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية، والذي نص على تحديد موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة الشهيد مارجرجس
إقرأ أيضاً:
مع حلول 1447 هجريا.. حقائق تاريخية عن التقويم الهجري
يوافق اليوم الخميس 26 يونيو 2025، أول أيام العام الهجري الجديد 1447هـ، وذلك عقب ثبوت رؤية هلال شهر المحرم مساء الأربعاء 29 من ذي الحجة 1446هـ.
يعتمد التقويم الهجري على الدورة القمرية، حيث يُحدد كل شهر بظهور الهلال الجديد، ما يجعل عدد أيامه تتراوح بين 29 و30 يوما.
ويقابل ذلك تقويم السنة الشمسية، التي تعتمد على دوران الأرض حول الشمس، ويبلغ عدد أيامها 365 يومًا تقريبًا.
وبسبب الفارق بين الدورتين القمرية والشمسية، تتقدم السنة الهجرية عن نظيرتها الميلادية بنحو 11 يوما سنويا، وهو ما يؤدي إلى تباين مواعيد المناسبات الإسلامية عبر فصول السنة.
كما تؤثر الاختلافات الجغرافية في إمكانية رصد الهلال من مكان لآخر، ما يفسر تفاوت بداية الشهور الهجرية بين الدول الإسلامية.
التقويم الهجري العالميفي أكتوبر 2001، اقترح عدد من علماء الفلك، خلال المؤتمر الفلكي الإسلامي الثاني المنعقد في العاصمة الأردنية عمان، مشروع "التقويم الهجري العالمي"، بهدف تقليص التفاوت الزمني في بداية الشهور الهجرية بين الدول.
ويقسم هذا النظام العالم إلى نصفين جغرافيين:
النصف الشرقي من خط طول 180 شرقًا حتى 20 غربًا.
النصف الغربي من 20 غربا حتى الأمريكتين.
ويعتمد النظام على رصد الهلال يوم 29 من الشهر الهجري في أي موقع مأهول داخل كل نصف، وحال ثبوت الرؤية، يُعلن بدء الشهر الجديد في اليوم التالي في المنطقة بأكملها، مع بقاء احتمال وجود فرق يوم واحد بين الشرق والغرب.
جذور التقويم القمرييعود أصل التقويم القمري العربي إلى عام 412 ميلادية، حين اجتمع سادة القبائل في مكة، لتنظيم حركة التجارة ومواسم الحج.
وشارك في الاجتماع جد النبي محمد، الخامس، عبد مناف بن قصي، وتم الاتفاق خلاله على عدد الأشهر وأسمائها.
وارتبطت بعض الأشهر بأنشطة العرب، فخُصصت شهور للحرب وأخرى للتجارة أو للحج، كما اتفق العرب على تحديد الأشهر الحُرُم الأربعة التي يُمنع فيها القتال: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، ورجب.
التقويم الهجري الرسميرغم أن التأريخ الهجري يبدأ بهجرة النبي محمد من مكة إلى المدينة في عام 622 ميلادية، فإن اعتماد هذا التقويم رسميا بدأ بعد ذلك بـ17 عامًا، في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، الذي أصدر قرارًا بتوحيد التقويم في الدولة الإسلامية.
كان يعرف آنذاك باسم "التقويم العربي"، لكنه أصبح يُعرف بـ"التقويم الهجري" بعد ربطه بالهجرة النبوية، كما اعتمدت الدولة أسماء الأشهر التي لا تزال تُستخدم حتى اليوم، بعد أن كانت تختلف من قبيلة إلى أخرى.