عضو مجلس القيادة العميد طارق صالح يصل العاصمة البريطانية لندن في مهمة هامة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
وصل عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، اليوم، إلى العاصمة البريطانية لندن، في زيارة يلتقي خلالها عددا من المسؤولين في المملكة المتحدة لمناقشة التطورات في البحر الاحمر والسلام ومصالح اليمنيين.
وكان في استقباله لدى وصوله سفير اليمن لدى المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان وعدد من مسؤولي السفارة.
وسيعقد عضو مجلس القيادة مجموعة من اللقاءات مع مسؤولين في البرلمان ووزارة الخارجية البريطانية، كما سيناقش مع قيادة المنظمة البحرية الدولية سبل احتواء كارثة سفينة روبي مار.
كما سيشارك في ندوة مع المعهد الملكي للشؤون الدولي "تشاتام هاوس" تستعرض جهود الأمم المتحدة في اليمن والأوضاع التي تقوّض عملية السلام وجهود مجلس القيادة الرئاسي في هذا الإطار.
ويرافقه في الزيارة رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء الركن خالد القملي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية تحذر المملكة المتحدة من الانجرار وراء حروب أمريكا المتهورة في اليمن (ترجمة خاصة)
انتقدت صحيفة بريطانية الضربات الجوية البريطانية الأخيرة على مواقع جماعة الحوثي في اليمن، وقالت إنها "تمثل خطأ استراتيجيًا لن يُفضي إلى أي نصر مستدام".
وذكرت صحيفة "التليجراف" في تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن "انضمام مقاتلات سلاح الجو الملكي البريطاني إلى الحملة الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن، وضربت أهدافًا، كما تؤكد وزارة الدفاع ووزير الدفاع، تم اختيارها من خلال جهد استخباراتي مكثف؛ حيث تم قصفها ليلًا وبكل عزم على تقليل الأضرار المدنية".
وقالت إن "انجرار المملكة المتحدة إلى ما وصفته بـ”الحرب الأمريكية المتهورة” ضد الحوثيين في اليمن، يثير تساؤلات حول جدوى هذا التدخل وأهدافه الحقيقية".
وأضافت "حارب آخرون في اليمن على مدى الستين عامًا الماضية، ولم يُحالفهم الحظ بالنصر. خاضت مصر حربًا في اليمن بقوة جوية قوية، وتحولت إلى حرب فيتنام بالنسبة لها. حاولت السعودية دعم الحكومة اليمنية المعترف بها من الأمم المتحدة ضد الحوثيين، مما أدى إلى كارثة إنسانية. ومنذ ذلك الحين، يُغرق الاقتصاد النفطي السعودي بالصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية والحوثية. لكننا والأمريكيون لسنا السعودية. لسنا مصر".
وتساءلت: هل يُمكننا هزيمة الحوثيين بطريقة حقيقية ومستدامة؟ نظريًا، ربما. لكن ليس عمليًا. فكّروا، إن شئتم، في الصراعات الأخيرة التي شاركت فيها بريطانيا والولايات المتحدة.
وتابعت التليجراف بالقول "نخوض الكثير من الحروب الجوية لأن هذا ما نُجيده. لكن هل تُؤدي هذه الحروب الجوية إلى انتصارات دائمة؟ كانت الحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان حروبًا جوية في معظمها بعد عام 2014. في العراق، أوقفت الحرب الجوية تقدم تنظيم الدولة الإسلامية. لكنها لم تهزمه. بل فعل ذلك مقاتلون طائفيون يعملون لصالح أمريكا".
وخلصت التليجراف إلى القول: إطلاق بعض الصواريخ أمر سهل، يكاد يكون مُريحًا. لكن ما هي الخطة طويلة المدى التي تكمن وراء ذلك؟ تشعر أمريكا بالملل وتخسر كل هذه الحروب في النهاية. لماذا يجب على بريطانيا أن توافق على أن تُجرّ في جولة أخرى؟