الوزير التهراوي: محاربة الفساد في القطاع الصحي أمر ضروري لضمان استدامة الإصلاحات
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، على أهمية النزاهة والشفافية في إنجاح الإصلاحات الهيكلية التي تشهدها المنظومة الصحية الوطنية.
وأوضح الوزير، في كلمة خلال اختتام أشغال ورشة العمل حول « مخاطر الفساد في قطاع الصحة »، أمس الأربعاء، أن محاربة الفساد في القطاع الصحي أمر ضروري لضمان استدامة الإصلاحات وتحسين جودة الخدمات الصحية.
وأشار الوزير إلى أن القطاع الصحي الخاص في المغرب عرف خلال السنوات الأخيرة تطورا سريعا، لكنه يرافقه عدد من التحديات المرتبطة بترسيخ قيم النزاهة والشفافية.
ودعا الوزير إلى تعزيز التعاون بين كافة الأطراف المعنية لمكافحة الفساد في القطاع الصحي، وتعزيز دور المجتمع المدني في الرقابة والمتابعة.
من جهته، أكد رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، محمد بنعليلو، على استعداد الهيئة لتقديم الدعم اللازم لمكافحة الفساد في كافة القطاعات.
وأوضح بنعليلو، أن الهيئة تتوفر على الآليات المعيارية الخاصة بمحاربة الفساد، وستتقاسمها مع كافة الشركاء.
ويذكر أن الجلسة الختامية، شهدت عرض تجربة الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها في تقييم مخاطر الفساد داخل القطاعات العمومية.
كلمات دلالية أمين التهراوي الفساد القطاع الصحي المصحات الخاصة النزاهة هيئة النزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها وزير الصحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمين التهراوي الفساد القطاع الصحي المصحات الخاصة النزاهة وزير الصحة القطاع الصحی الفساد فی
إقرأ أيضاً:
«جهاز الإمداد الطبي» يتسلم 16 حاوية إمدادات لتعزيز القطاع الصحي في طرابلس
تسلّمت مخازن الإدارة العامة لجهاز الإمداد الطبي بالعاصمة طرابلس شحنات جديدة من الإمدادات الطبية، بهدف تعزيز احتياجات المؤسسات الصحية من مختلف بنود الإمداد الطبي.
وتضمنت الشحنات 16 حاوية محمّلة بالأدوية العامة والمحاليل الوريدية المتنوعة، في إطار جهود الجهاز لتأمين الإمدادات الضرورية وضمان استمرارية الخدمات الصحية في جميع المرافق الطبية على مستوى البلاد.
ويأتي وصول شحنات الإمدادات الطبية إلى مخازن جهاز الإمداد الطبي في طرابلس ضمن خطة شاملة لتأمين المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الحيوية، في ظل التحديات التي تواجه القطاع الصحي على مستوى البلاد، بما في ذلك تذبذب الإمداد وضعف البنية اللوجستية في بعض المناطق.
وتُعد هذه الخطوة جزءاً من جهود مستمرة تبذلها الجهات المعنية لتعزيز قدرات المؤسسات الطبية، وتوفير احتياجاتها الأساسية، خصوصاً في ظل تزايد الطلب على خدمات الرعاية الصحية، والحاجة الماسّة لتأمين أدوية الأمراض المزمنة والمحاليل الوريدية، بما يضمن استقرار الخدمات الصحية المقدّمة للمواطنين.