أظهر تقريران سريان للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لدرجة 60% تقلص قليلاً.

وقالت الوكالة إن بعض المشكلات خفت حدتها لكن تلك القائمة منذ فترة طويلة بين إيران ومفتشي الأمم المتحدة ما زالت قائمة.

ورغم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقول إن تخصيب اليورانيوم في إيران بنسبة تصل إلى 60% مستمر على قدم وساق، إلا أن طهران خففت كمية أكبر مما أنتجته في الأشهر الثلاثة الماضية، حسبما ورد في أحد التقريرين.

ولم يذكر تقريرا الوكالة الدولية للطاقة الذرية سببا للتخفيض بمقدار 31.8 كيلوجرام من المواد المخصبة بنسبة 60% وهو ما ترتب عليه تراجع المخزون بنحو 6.8 كيلوجرام إلى 121.5 كيلوجرام خلال هذا الربع.

وقال دبلوماسي كبير عندما سئل عن التقريرين الذين اطلعت عليهما “رويترز”: “في بداية العام قرروا إجراء تقليص… وبعد أسبوعين قاموا بتخفيض آخر، وهذه المرة بكمية أقل”.

وأضاف: “السبب في قيام إيران بذلك غير معلوم”، موضحاً: “ربما لا يريدون زيادة التوترات (مع الغرب). وتحدث المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي عن 7 كيلوغرامات شهريا في مقابلة مع رويترز الأسبوع الماضي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأسلحة النووية اليورانيوم ايران وكالة الطاقة الذرية الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

تراجع إنتاج النحاس في تشيلي أكبر منتج عالمي للمعدن بنسبة 7% خلال أكتوبر

سجل إنتاج النحاس في تشيلي، أكبر منتج للمعدن في العالم، تراجعا ملحوظا خلال شهر أكتوبر، بلغ نسبته 7% على أساس سنوي ليصل إلى 458,405 أطنان. 


وأشارت هيئة الإحصاء التشيلية (INE) ، وفقا لمنصة "إنفيستنج"، إلى أن الإنتاج الصناعي بالبلاد شهد بدوره انخفاضا طفيفا بنسبة 0.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.


ويأتي هذا التراجع في ظل سلسلة من الضغوط المتصاعدة التي تواجهها صناعة النحاس التشيلية خلال 2025، وهو القطاع الذي يمثل محور الاقتصاد الوطني بنسبة تقارب 18% من الناتج المحلي الإجمالي ونحو 55% من عائدات الصادرات. 


وتشير بيانات القطاع إلى أن تراجع الإنتاج لم يعد مرتبطا بعوامل ظرفية، بل يرتبط بمشكلات هيكلية تراكمت عبر السنوات، تشمل تهالك البنية التحتية التعدينية وتزايد المخاوف المتعلقة بالسلامة، إضافة إلى اختناقات لوجستية أثرت بشكل مباشر على القدرة الإنتاجية للمناجم. 


كما تظهر تقارير الصناعة تفاوتا ملحوظا بين مواقع الإنتاج، حيث تشهد بعض المناجم تراجعات كبيرة، بينما تحافظ مواقع أخرى على مستويات أكثر استقرارا.


وتبرز أهمية هذا التراجع في ظل الدور المحوري لتشيلي في سوق النحاس العالمي، إذ تحتفظ بموقعها كأكبر منتج للمعدن بفارق كبير عن الدول الأخرى، تليها بيرو ثم الصين التي تعد منتجا رئيسيا ومستهلكا ضخما للنحاس.


كما صعدت جمهورية الكونغو الديمقراطية بقوة خلال السنوات الأخيرة ضمن كبار المنتجين، فيما تبقى الولايات المتحدة وكندا من بين الفاعلين المهمين في السوق.
وعلى صعيد الطلب، تهيمن الصين على الاستهلاك العالمي بحصة تقترب من نصف الإجمالي، تليها أوروبا ثم الولايات المتحدة.


ومع تزايد الطلب العالمي على النحاس، خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية، يثير استمرار تراجع إنتاج تشيلي مخاوف من اضطرابات محتملة في سلاسل الإمداد العالمية وتذبذب أكبر في الأسعار خلال الفترة المقبلة.

طباعة شارك إنتاج النحاس في تشيلي أكبر منتج للمعدن في العالم هيئة الإحصاء التشيلية INE منصة إنفيستنج الإنتاج الصناعي بالبلاد شهد بدوره انخفاضا طفيفا

مقالات مشابهة

  • إيران: مستمرون في التعاون مع وكالة الطاقة الذرية وفق قوانين البرلمان
  • محامي الطـ ـفل سفاح الإسماعيلية يفجر مفاجأة: هيطلع براءة بنسبة كبيرة لهذا السبب
  • نقيب الفلاحين: واردات مصر من الاقماح تراجعت بنسبة تزيد عن 22%
  • النيجر تطرح مخزونها من اليورانيوم للبيع بالسوق الدولية
  • النيجر تطرح مخزونها من اليورانيوم للبيع في السوق الدولية
  • ارتفاع النفط وانخفاض أسعار الذهب مع تراجع الدولار
  • تراجع الذهب مع جني الأرباح وتوقعات خفض الفائدة الأميركية
  • تراجع الأمطار يتجاوز 80%.. إيران تشهد أشد جفاف مائي منذ ستة عقود
  • وكالة الطاقة الدولية تتوقع تراجع الطلب العالمي على الفحم
  • تراجع إنتاج النحاس في تشيلي أكبر منتج عالمي للمعدن بنسبة 7% خلال أكتوبر