جمال زمقان وعماد حسين الفقرة غير المكتوبة في برنامج الرئيس
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن جمال زمقان وعماد حسين الفقرة غير المكتوبة في برنامج الرئيس، ⭕️ فصول وروايات العمل في حراسة السيد الرئيس عمر حسن أحمد البشير لم تكتب فصولها بعد رغم إلحاح الكثير من الأصدقاء والمعارف والأحباب على ضرورة .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جمال زمقان وعماد حسين الفقرة غير المكتوبة في برنامج الرئيس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
⭕️ فصول وروايات العمل في حراسة السيد الرئيس عمر حسن أحمد البشير لم تكتب فصولها بعد رغم إلحاح الكثير من الأصدقاء والمعارف والأحباب على ضرورة التوثيق لهذه السنوات الثلاثة عشر للتاريخ وللأجيال القادمة.. ولكني ما بين التردّد واليقين (ووسادتي بللتها بالدمع السخين) على حال البلاد والعباد الذي لم يترك فرصة لالتقاط الأنفاس والتفكير في غير حرب التتار الجدد..
لكن الخبر الذي سيق لي ظهر اليوم الجمعة أعاد لي شريطاً من الذكريات مطلع تسعينيات القرن العشرين وأنا لأول عهدي بحراسة السيد المشير .. ألا وهو خبر استشهاد الباشمهندس جمال زمقان تقبل الله شهادته وكتبه وحشره في زمرتهم
⭕️ لم يكن للمشير البشير وقتاً محدّداً لنهاية يوم العمل (الدوام) شأنه في ذلك شأن موظفي حكومة السودان فهو موظف مثلهم تماماً يخدم (كالأفندية) من مكتبه سواءً بالقصر الجمهوري أو القيادة العامة أو قاعة الصداقة أو مجلس الوزراء .. وكنا نتناوب على حراسته نحن ضباط الحراسة بينما هو واحد ليس لديه بديل أو مستلم (ونتشاكس) ونتلاوم على تأخير بعضنا البعض اقتساماً للمسؤلية بالسوية وليس بالأقدمية.. وما أن يصل أحدنا إلى أحد المكاتب إلا ويمسك بالبرنامج يلتهم فقراته القليلة والتي تنبيك عن أن اليوم سينتهي مبكراً ..
لكن البرنامج غير المكتوب أو المكتوب (بالحبر السري) كان يفوق أحياناً ما تراه العين على الورقة التي بها ترويسة المراسم ومدير مكتب الرئيس.. إلا أن أشد ما كان يقلقنا في البرامج غير المكتوبة ظهور الباشمهندس عماد حسين والباشمهندس جمال زمقان في مكتب الرئيس انتظاراً لأن يؤذن لهما بالدخول للقائه.. في حساباتنا أن هذه الفقرة (الأخيرة) ربما امتدت لساعات لذا لم نكن نخف الامتعاض (ومص العرديب) وصبر الانتظار.. فقد كنا نجهل مع (الجاهلين) أن تاريخاً وإنجازاً ومجداً للسودان يدوّن ويسطّر
⭕️ كانا مهندسان شابان توأمان صنوان.. تماماً مثل الكيو يو في هجائيات اللغة الانجليزية فلا جمال بلا عماد ولا عماد بلا جمال .. شباب يعلوهم الطهر والنقاء والسماحة والجمال والبهاء.. يهتمان جداً بمظهرهما فقد كانا (آخر شياكة) يحملان الملفات واللابتوبات يوم أن كنا نستغرب ونستعجب من رؤية هذا الصندوق المستطيل وما يحويه من قدرات وإمكانيات..
علمنا آخيراً وبعد تكرار الزيارات أن الملف الذي تدور حوله المقابلات مع السيد الرئيس هو التصنيع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الحكم للمشاهد.. تفاصيل مسلسل أمريكي جديد عن استجواب صدام حسين
أعلن المخرج والمنتج الأمريكي ليزلي جريف عن بدء العمل على إنتاج مسلسل قصير مكوّن من 6 حلقات، يسلّط الضوء على وقائع استجواب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، من خلال سرد تجربة الضابط في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) جون نيكسون، الذي كان أول من أجرى تحقيقًا مع صدام بعد إلقاء القبض عليه.
وفي حواره مع الإعلامي أسامة كمال عبر برنامج "مساء dmc"، أوضح جريف أن المسلسل يعرض وجهتي النظر المتناقضتين: الأولى لصدام حسين، والثانية للإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن.
وأكد أن العمل يعتمد على شهادة نيكسون التي وثق فيها تجربته مع صدام، مشيرًا إلى أن الرئيس العراقي لم يكن يرى نفسه خصمًا للولايات المتحدة، بل ظن أن الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر قد تقربه من الغرب، إلا أن رأيه قوبل بالرفض من بوش، الذي قاطع نيكسون قائلاً: "اصمت ولا تتحدث".
ولفت جريف إلى أن نيكسون تأثر بشدة بعد مشاهدة مشهد إعدام صدام حسين، حيث بدا عليه الانفعال الشديد وانهمرت دموعه، مؤكدًا أن الضابط الأمريكي لم يكن مؤيدًا لحكم الإعدام، بل استقال من منصبه بعد لقائه بالرئيس بوش، احتجاجًا على تجاهل ما اعتبره حقائق مهمة برزت خلال الاستجواب.
وكشف المخرج عن مفاجأة خلال اللقاء، حيث قال إن نيكسون التقى في مصر بأحد القادة العسكريين السابقين ويدعى شنجال، وهو شخصية بارزة شاركت في الأحداث خلال تلك الفترة، ما أضفى على العمل جانبًا إنسانيًا وعاطفيًا إضافيًا.
وأكد جريف أن الهدف من المسلسل ليس تقديم وجهة نظر واحدة، بل فتح المجال أمام المشاهد لفهم الجانبين وتكوين رأيه بحرية.
وأشار إلى أن هذا العمل يأتي امتدادًا لمشاريعه السابقة التي تناولت وقائع تاريخية وسياسية مثيرة للجدل، مثل مسلسل "The Offer" عن كواليس إنتاج فيلم "العرّاب" (The Godfather)، مؤكدًا التزامه بتقديم دراما تعكس التعقيدات الأخلاقية والسياسية بعيدًا عن التبسيط أو الانحياز.