المعبر مفتوح دائما.. سمير فرج يكشف التنسيق مع إسرائيل لإنزال الطائرات المصرية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج إن المعبر مفتوح دائما، وإسرائيل هي من تمنع دخول المساعدات وحدث سابقا في وجود جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الذي أشاد بدور مصر في إدخال المساعدات.
وعلق اللواء سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، قائلا: المساعدات تكون في كونتينرات يتم إنزالها عبر قوات المظلات، وتم تحميلها في الطائرات c130 وأنزلت في الأمكان المحددة لها وفق الخرائط والرصد والمتابعة، وهناك جهاز بيكون الإشعاعي يساعد الطيار على تحديد موقع الإنزال بالتحديد.
واستكمل قائلا: تم التنسيق مع إسرائيل لعدم ضربها الطائرات القائمة بعملية الإنزال، مختتما: كل دولة أسقطت المساعدات في مناطق عدة شمال ووسط قطاع غزة، وأكبر كثافة سكانية لسكان غزة في منطقة رفح، ومصر صممت معسكرات للاجئين من الخيام والمخابز و3 محطات تحلية المياه ودورات للمياه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مفوضة أوروبية من معبر رفح: “إسرائيل” تعرقل دخول المساعدات إلى غزة
الثورة نت /..
دعت المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، إلى ضرورة تدفّق المساعدات والغذاء والأدوية إلى قطاع غزة، عبر كافة المعابر، والتزام “إسرائيل” بالسماح لوكالات الغوث التابعة للأمم المتحدة بأداء دورها دون عراقيل.
وقالت لحبيب خلال زيارتها إلى معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة، اليوم الجمعة، إن هدف الاتحاد الأوروبي هو التحرك السريع لإيصال أطنان المساعدات إلى سكان غزة، وإنقاذ الأهالي من الظروف القاسية والشتاء، تمهيدًا للانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بحسب وكالة “سند” للأنباء.
وأضافت، أن هدف الزيارة هو الاطلاع على آليات إدخال المساعدات الإنسانية الموجَّهة إلى قطاع غزة وفق معايير الأمم المتحدة، وفي ظل التحذيرات المستمرة من تدهور الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
وأشارت إلى أن احتياجات القطاع، وفق تقديرات المنظمات الدولية تصل إلى نحو 600 شاحنة يوميًا، فالعديد من الشحنات يتم إعاقتها أو إعادتها رغم الفحص، وهو ما يمثل أحد أبرز التحديات أمام وصول الإغاثة إلى الفئات المستحقة داخل القطاع.
وأكدت المفوضة الأوروبية، أن العائلات في غزة تعيش على حافة الهاوية، محذّرة من شتاء كارثي إذا استمرت القيود “الإسرائيلية” المفروضة على دخول المساعدات، ولذلك يجب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والالتزام بالقانون الدولي، وحماية المدنيين.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 69,785 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,965 آخرين، حتى الأربعاء الفائت، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.