مع تزايد الوعي بأهمية إعادة التدوير والاستفادة من الموارد بشكل أفضل، يُعتبر إعادة استخدام زيت الطهي المستعمل خطوة مهمة نحو الاستدامة والتوفير في المصروف، وبدلًا من التخلص منه، يمكنك تحويل زيت القلي المستعمل إلى منتجات تنظيف منزلية مفيدة، مما يساهم في تقليل تكاليفك وحماية البيئة. 

وفي هذا الموضوع، سنتعرف على كيفية صنع صابون المواعين باستخدام زيت الطهي المستعمل بسهولة في منزلك.

طريقة عمل صابون المواعين بالزيت المستعمل

دائمًا يتم التخلص من الزيت المستعمل نظرًا لخطورة إعادة الطهي به مرة أخرى. لذا، يمكن استغلال زيت الطعم المستعمل بطرق فعالة للحصول على صابون الأطباق بطريقة سهلة في المنزل.

وقبل البدء في صنع الصابون، يجب جمع زيت الطهي المستعمل وتصفيته من الشوائب وبقايا الطعام باستخدام مصفاة أو قطعة من القماش لتصفية الزيت والتخلص من كل الشوائب.

ما هي مقادير الصابون؟لتر من زيت الطعام المستعمل.نصف كوب من الصودا الكاوية.كوب ونصف من الماء.ربع كوب من زيت الجلسرين.معطر الليمون أو التفاح.ازاي اعمل صابون من الزيت؟أولا قومي بإضافة الصودا الكاوية إلى الماء في وعاء زجاجي باستخدام معلقة خشب وستلاحظين ارتفاع درجة حرارة الخليط.ثم اتركي الخليط جانبًا حتى يبرد ثم اضيفي الخليط إلى زيت القلي المستعمل وزيت الجلسرين ثم قلبي الخليط جيدا حتى يتجانس تمامًا.بعد الخلط بربع ساعة قومي بإضافة المعطر وقلبي جيدًا.بعد ذلك قومي بسكب الخليط في قوالب.اتركي الصابون في القوال لمدة أسبوع حتى تتماسك.ثم اخرجي الصابون من القوالب اتركيها في مكان جيد التهوية لمدة ثلاثة اسابع.بعد ذلك يكون الصابون جاهز للاستعمال.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

من الزيت واللانشون للجبنة والمياه.. من هم الأكيلانس وسلطانجي؟

تصدر صانعو المحتوى المصريون «الأكيلانس» و«سلطانجي» عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد القبض عليهما على خلفية فيديو حول تحليل المياه المعدنية المتداولة في الأسواق، وهو ما أثار جدلاً واسعًا حول سلامة المنتجات الغذائية ومدى مصداقية المحتوى الرقمي في مصر. 

لكن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الثنائي بتحليل المنتجات، إذ بدأت سلسلة حلقاتهما التحليلية منذ رمضان الماضي، وشملت الزبادي، والألبان، والعسل المغشوش، وزيت الزيتون، والجبن، في محاولة لتقديم محتوى يهدف إلى ضمان جودة المنتجات وحماية المستهلك المصري.

من هما الثنائي الأكيلانس» و«سلطانجي»؟

«الأكيلانس» اسمه الحقيقي خالد الجلاد، ويعمل مهندسًا مدنيًا، لكنه منذ صغره كان يطمح لدخول كلية الإعلام، مستلهمًا مسيرته من الإعلاميين محمود سعد وخيري رمضان، وقرر أن يبدأ رحلة صناعة المحتوى عبر صفحة «الأكيلانس» قبل ثلاث سنوات، حيث حققت أولى حلقاته نحو 10 ملايين مشاهدة، ما ساعده على بناء قاعدة جماهيرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدًا يوتيوب وإنستجرام، حيث يقدم محتوى عن مراجعة الأكلات والمطاعم.

أما «سلطانجي»، اسمه الحقيقي عبدالرحمن الخولي، ويعمل طبيبًا، ويشارك في هوايته لصناعة المحتوى الرقمي، حيث بدأ نشاطه على إنستجرام في 2024، متابعًا شغفه بتقديم محتوى عن الطعام والسفر والصحة.

الثنائي يعمل مع صديق ثالث، الدكتور محمد الخولي، الذي يساهم في إنتاج حلقات التحليل ومراجعة المنتجات.

السلسلة التحليلية للمنتجات الغذائية

بدأت سلسلة حلقات «الأكيلانس وسلطانجي» في رمضان الماضي مع حلقة عن الزبادي، واستمروا في تقديم حلقات تحليل الألبان المختلفة، ثم حلقة عن العسل المغشوش، كما تناولوا زيت الزيتون والجبن، وصولًا إلى المياه المعدنية. 

هدف هذه السلسلة، بحسب خالد الجلاد، هو تقديم محتوى توعوي وصحي للمواطنين، مع التأكيد على جودة المنتجات وحماية المستهلك، وإظهار مصر بشكل إيجابي أمام الجمهور المحلي والدولي. 

وقد حققت هذه الحلقات تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصلت المشاهدات إلى ملايين لكل حلقة، ما جعلهم من أبرز صانعي المحتوى في مجال تحليل المنتجات الغذائية في مصر.

الجدل والقبض

حلقة المياه المعدنية كانت الأكثر جدلًا، إذ أثارت مخاوف الجمهور حول سلامة أحد المنتجات الأكثر تداولًا، ما استدعى تدخل وزارة الداخلية.

 وأوضحت وزارة الداخلية على صفحاتها الرسمية أن الثنائي قام بتصوير مقاطع الفيديو من منزلهما، ونشرها بغرض زيادة نسب المشاهدات وتحقيق مكاسب مالية، مع محاولة التشكيك في سلامة المنتجات الغذائية، وهو ما دفع السلطات إلى القبض عليهما وإحالتهما للنيابة للتحقيق.

ردود الأفعال الإعلامية والقانونية

أثار القرار جدلاً واسعًا بين الجمهور والإعلاميين، حيث شدد الإعلامي عمرو أديب على أهمية كشف الحقائق كاملة للرأي العام، مؤكدًا أن الموضوع يتعلق بصحة المصريين، ويجب على الجهات الرسمية إصدار بيانات دقيقة حول نتائج التحليلات قبل تداول أي محتوى على منصات التواصل. وأضاف أن الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومات ليس موثوقًا، ويجب الجمع بين توعية الجمهور والحصول على معلومات دقيقة وموثقة.

الإفراج عن الثنائي

بعد التحقيقات، قررت النيابة الإفراج عن «الأكيلانس» و«سلطانجي» بكفالة مالية 50 ألف جنيه لكل منهما، وهو ما ألقى ارتياحًا كبيرًا لدى الجمهور والإعلاميين الذين تابعوا القضية، مع التأكيد على استمرار الرقابة على المحتوى الرقمي لضمان عدم نشر معلومات غير دقيقة قد تضر بصحة المواطنين أو السمعة التجارية للمنتجات الغذائية.

أهمية القضية وتأثيرها

تبرز هذه القضية أهمية المسؤولية التي تقع على صانعي المحتوى الرقمي، خاصة عند التعامل مع قضايا حساسة مثل سلامة الغذاء والصحة العامة. كما تظهر مدى تأثير الإعلام الرقمي في تشكيل وعي المواطنين، وأهمية التنسيق مع الجهات الرسمية لضمان مصداقية المعلومات، وحماية المستهلك من أي تلاعب أو معلومات مغلوطة، إضافة إلى تعزيز ثقافة الإعلام التوعوي الذي يخدم المجتمع دون الإضرار بالمصلحة العامة.

وتمثل قضية «الأكيلانس» و«سلطانجي» نموذجًا معاصرًا للصراع بين حرية صناعة المحتوى الرقمي، ومسؤولية حماية الجمهور والمستهلك، وتوضح مدى أهمية التحلي بالمصداقية والاحترافية، خاصة في المجالات الحساسة مثل سلامة الغذاء. كما تضع هذه القضية الضوء على الدور الرقابي للقوانين والجهات الرسمية، وعلى الحاجة الملحة للتوازن بين حرية التعبير الرقمي وحق المواطنين في الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة.

طباعة شارك الأكيلانس سلطانجي مواقع التواصل الاجتماعي المياه المعدنية خالد الجلاد

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل البسكويت باليانسون في المنزل.. خطوة بخطوة
  • طريقة عمل سمك بلطي مشوي في المنزل.. بخطوات سهلة ولذيذة
  • دراسة تربط زيت الطهي المفضل في أميركا بالسمنة
  • خضراواتك قد تصبح ضارة.. أخطاء شائعة في الطهي تهدد صحتك
  • من الزيت واللانشون للجبنة والمياه.. من هم الأكيلانس وسلطانجي؟
  • طريقة عمل المسقعة في المنزل.. خطوة بخطوة
  • معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية: الزيت المستعمل لا يجوز إعادة استخدامه نهائيًا
  • معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية : إعادة استخدام الزيت المستعمل تؤدي لتلف الكلى والقلب
  • استشاري يحذّر من مخاطر الطهي في الأواني البلاستيكية
  • معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية: إعادة استخدام الزيت المستعمل تؤدي لتلف الكلى والقلب