لميس الحديدي: حل القضايا الأساسية مع صندوق النقد.. والاتفاق خلال أسابيع
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن ردود الفعل الإيجابية بشأن صفقة "رأس الحكمة" لا تزال تتوالى، وآخرها تصريحات كريستالينا جورجيفا مدير صندوق النقد الدولي لوكالة رويترز التي قالت إن الاستثمار الإماراتي الضخم علامة إيجابية لمصر وأن استقرار مصر مهم للشرق الأوسط بأسره وليس مصر فقط.
وأضافت "الحديدي"، عبر برنامجها برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: أنه تم حل كل القضايا الأساسية فيما يخص المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، متوقعة أن يتم الانتهاء من الاتفاق في غضون أسابيع.
وأكملت: "السوق كله في حالة تفاؤل وانتظار لتنفيذ صفقة رأس الحكمة، وتحرك المركزي لضبط سعر الصرف أيا كانت الآليات التي سوف ينتهجها".
وتابعت: "على صعيد السندات المصرية سواء كانت الدولارية أو اليورو بوند تشهد أعلى نقاط ارتفاع لها منذ عام تقريبا وأتحدث هنا عن قمة السند، وبالتالي تشهد تحسنا ملحوظا بما يعكس الثقة في السوق من قبل المستثمر الأجنبي، والسندات هي جزء من المديونيات ومصر ملتزمة بسداد التزاماتها الخارجية".
اقرأ أيضا :
رئيس بنك مصر يكشف حقيقة طرح شهادات بفائدة تصل لـ 40%
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان لميس الحديدي صندوق النقد قرض مصر طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: الاقتصاد السعودي أثبت قدرته على الصمود في مواجهة الصدمات
الرياض
رحّبت وزارة المالية بالبيان الختامي الصادر من خبراء صندوق النقد الدولي عقب اختتام زيارتهم بشأن مناقشات مشاورات المادة الرابعة مع المملكة للعام 2025م، الذي أكّد المرونة العالية للاقتصاد السعودي في مواجهة الصدمات الاقتصادية العالمية، مع توسع أنشطة القطاع غير النفطي، واحتواء التضخم، ووصول معدل البطالة إلى أدنى مستوياته تاريخيًا؛ متوافقة بذلك مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشاد خبراء الصندوق بجهود الحكومة في تعزيز استدامة المالية العامة ومرونتها تجاه الصدمات، وأشار إلى استمرار الطلب المحلي القوي في دعم النمو الاقتصادي رغم ارتفاع حالة عدم اليقين العالمي، وذلك انعكاسًا لاستمرار المملكة في تنفيذ مشاريع رؤية المملكة 2030 عبر الاستثمارات العامة والخاصة، ومدفوعاً بالنمو القوي في الائتمان.
وأوضح البيان أن المملكة تمكنت من احتواء التضخم، حيث بلغت نسبته (2.3%) في أبريل 2025م بارتفاع طفيف، ومن المتوقع أن يظل مستقرًا بالقرب من (2%)، ويُعزى ذلك إلى استقرار ربط الريال بالدولار الأمريكي، واستمرار الدعم الحكومي المحلي، إضافة إلى انخفاض تكاليف النقل والاتصالات، وتباطؤ وتيرة تضخم الإيجارات السكنية, كما يُتوقع أن يبقى التضخم المستورد الناتج عن ارتفاع الرسوم الجمركية عالميًا تحت السيطرة.
وأشاد خبراء صندوق النقد الدولي بدور البنك المركزي السعودي (ساما) في تعزيز إطار عمل إدارة السيولة في سبيل استقرارها، وثمّنت البعثة جهود البنك المتواصلة في تعزيز الأطر التنظيمية والإشرافية، إضافة إلى جهوده المستمرة في تعزيز فاعلية الأطر الرقابية والتنظيمية.
واستعرض البيان الإصلاحات الوطنية منذ العام 2016م، حيث أكّد أن المملكة قد نفذت إصلاحات واسعة النطاق في تنظيم الأعمال والحوكمة وأسواق العمل ورأس المال، مشيرًا إلى تعزيز الأنظمة الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في العام 2025م، مثل نظام الاستثمار المحدث، وتعديلات نظام العمل، ونظام التسجيل التجاري الجديد، الذي يزيد من ثقة المستثمرين والشركات بشأن بيئة الأعمال، إلى جانب دعمه لمكاسب الإنتاجية، لتأكيد أهمية مواصلة جهود الإصلاح الهيكلي للحفاظ على نمو القطاع غير النفطي وتنويع الاقتصاد.
وأكّد أهمية استمرار الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز المنظومة المالية في دعم أوضاع المالية العامة وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، مع جعل تعزيز الإطار المالي متوسط المدى أولوية.
ويوضح البيان الختامي لمشاورات المادة الرابعة النتائج الأولية لخبراء الصندوق في ختام بعثة المشاورات الرسمية، وتُجرى البعثات في إطار المشاورات السنوية بموجب المادة الرابعة من اتفاقية صندوق النقد الدولي، وكجزء من مناقشات البرامج التي يراقبها خبراء الصندوق، أو كجزء من المتابعة الأخرى التي يقوم بها خبراء الصندوق للتطورات الاقتصادية