أكد عدد من الخبراء والمسؤولين أن العلاقات بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية، علاقات متجذرة ومتينة، قائمة على الاحترام المتبادل، وتتميز بالتنوع والشمول.
وقالوا، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، إن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، إلى فرنسا، تبرهن على قوة العلاقات بين البلدين، وحرص قيادتيهما على نقلها نحو آفاق جديدة، خاصة في المجالات التجارية والاقتصادية.

. مشيرين إلى أن الاستثمارات القطرية في فرنسا والاستثمارات الفرنسية في قطر تعد أساسا للشراكة الاقتصادية، ورافدا مهما لاقتصاد البلدين.
وأكد السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري، النائب الأول لرئيس غرفة قطر، أهمية الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى فرنسا، في دعم علاقات التعاون المشترك بين البلدين على كافة المستويات.
وقال إن هناك اهتماما كبيرا من قيادتي البلدين بتطوير العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب، منوها بأن زيارة سمو الأمير المفدى إلى فرنسا سوف تعزز هذه العلاقات وتفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين، خصوصا في المجالات التجارية والاقتصادية، بما ينعكس إيجابا على التبادل التجاري والاستثماري وعلاقات التعاون والشراكة بين قطاعات الأعمال في البلدين.
وأشار النائب الأول لرئيس غرفة قطر إلى أن هناك الكثير من الاستثمارات القطرية الناجحة في فرنسا في قطاعات متنوعة، حيث تعتبر باريس وجهة مميزة للمستثمر القطري، كما أن هناك الكثير من الشركات الفرنسية تعمل في السوق القطري في قطاعات مختلفة، حيث يمكنها زيادة استثماراتها في قطر، والاستفادة من توفر البنية التحتية الجيدة والمناخ الاستثماري والفرص الاستثمارية في كافة القطاعات.
وأكد أن القطاع الخاص في قطر وفرنسا يمكنهما أن يلعبا دورا مهما في تطوير هذه العلاقات من خلال إنشاء شركات وتحالفات تجارية ومشاريع استثمارية، داعيا الشركات القطرية والفرنسية للاستفادة من المزايا الاستثمارية والتسهيلات الممنوحة للاستثمارات الأجنبية في البلدين، واستغلال الفرص المتاحة للدخول في تحالفات اقتصادية مشتركة.
وفي السياق ذاته، قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله الخاطر لـ/قنا/: إن العلاقات القطرية - الفرنسية عريقة ومتشعبة سواء على المستوى الرسمي أو على مستوى مستثمرين، وتتسم بالبعد الاستراتيجي، وقد شهدت تنوعا بعد توقيع العديد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم، وفي مقدمتها اتفاق الحوار الاستراتيجي بين البلدين، مشيرا إلى التوافق الكبير بين البلدين في الرؤى حيال العديد من القضايا العربية والإقليمية والدولية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر فرنسا شراكة اقتصادية قطر وفرنسا بین البلدین

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الفرنسية.. الضربات أخّرت البرنامج النووي الإيراني عدة أشهر

قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي نيكولا ليرنر إن البرنامج النووي الإيراني تأخر عدة أشهر على الأقل بفعل الضربات الإسرائيلية والأمريكية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });

ولدى سؤاله خلال مقابلة أجرتها معه قناة "إل سي إي" الفرنسية يوم الثلاثاء، عن تأثير الضربات على المواقع النووية الإيرانية، قال ليرنر الذي يرأس المديرية العامة للأمن الخارجي: "بالتأكيد عدة أشهر عدة على الأقل، لا شك في أن البرنامج بتصوره الصناعي تأخر".

أخبار متعلقة حرائق كتالونيا تلتهم 3 آلاف هكتار وتُجبر السكان على ملازمة منازلهمترامب: على رئيس الاحتياطي الفيدرالي خفض ⁧أسعار الفائدة فورًا

وتُطرح تساؤلات كثيرة عن وضعية البرنامج النووي الإيراني بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي طالته في يونيو.

تضرر كل المراحل

وفيما يتصل بالقدرة على تخصيب اليورانيوم أو تصميم رأس نووية أو تحميلها في صاروخ، قال ليرنر: "تقييمنا اليوم يفيد بتأثر وتضرر كل من هذه المراحل بشدة، وبأن البرنامج النووي الإيراني كما عرفناه تأخر كثيرًا جدًا".

وأشار إلى أنه "على الرغم من ذلك، تبقى هذه حقيقة في حاجة إلى مزيد من التدقيق".

وقال ليرنر إنه "على يقين من عدم وجود جهاز استخبارات في العالم قادر، أو كان قادرًا في الساعات القليلة التي تلت تلك الضربات، على إجراء تقييم كامل وشامل لما حدث".

#إيران تعلّق رسميًا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية#اليوم https://t.co/DWNYXA7M27 pic.twitter.com/MUqelk8I82— صحيفة اليوم (@alyaum) July 2, 2025تناقض التقارير الأمريكية

وبحسب المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل فقد أعادت الضربات الأمريكية إلى الوراء البرنامج النووي الإيراني "مدة تتراوح بين سنة وسنتين على الأقل"، في تصريحات تناقض ما خلص إليه تقرير سري للاستخبارات الأمريكية كانت وسائل إعلام أمريكية أوردته مفاده أن الضربات أخرت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط.

وقال ليرنر: هناك عاملان يدعوان إلى توخي الحذر هما مصير جزء من مخزون اليورانيوم العالي التخصيب، وخطر أن تواصل طهران تطوير برنامجها النووي بشكل سري.

ولفت إلى وجود "إجماع على أن المادة، نحو 450 كيلوجرامًا من اليورانيوم المخصب، ربما دُمر جزء صغير منها، لكن هذه المادة ما زالت بيد النظام".

وأضاف: "لسنا في وضعية تسمح لنا بتتبعها بشكل مؤكد، خصوصًا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تستأنف عملها، لذا فإن هذا الأمر مهم جدًا".

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات الفرنسية.. الضربات أخّرت البرنامج النووي الإيراني عدة أشهر
  • على صورته.. اللقاء السنوي لشباب إيبارشيتي سويسرا وفرنسا
  • وزير العدل يبحث مع السفير الأسترالي علاقات التعاون
  • "حملة عبر السفارات".. باريس تتهم بكين بمحاولة تقويض سمعة مقاتلات "رافال" الفرنسية
  • وكلاء للنائب العام يشاركون في دورة تدريبية بمدرسة القضاء الفرنسية
  • نائب وزير الخارجية يستعرض مع سفير الإمارات لدى المملكة العلاقات الثنائية بين البلدين
  • ‏وزيرا خارجية إيران وفرنسا يبحثان هاتفيًّا تطورات المنطقة بعد التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني يلتقي في دمشق اليوم سفير سلطنة عمان في الجمهورية العربية السورية تركي بن محمود البوسعيدي، حيث تناول اللقاء العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين
  • زاخاروفا: الحوار مع واشنطن جار ولا موعد جديدا للمحادثات.. بايدن وأوباما دمرا علاقات البلدين
  • جهود وتحركات دبلوماسية مصرية مُكثفة تنقذ الشرق الأوسط من صراع شامل.. تفاصيل