أشاد السيد إيمانويل دوبوي رئيس المعهد الأوروبي للأمن والاستشراف، بالدبلوماسية المتوازنة لدولة قطر في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي جعلتها شريكا موثوقا به على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال دوبوي، في تصريحات لمراسل وكالة الأنباء القطرية «قنا» في باريس، إن انفتاح دولة قطر وعلاقاتها المتميزة مع مختلف دول العالم وإيمانها بأهمية الحوار في حل النزاعات وجهودها لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، جعلها قادرة على لعب دور الوسيط والتفاعل والتنسيق والتحاور مع جميع الأطراف بسياسة متوازنة.


ونوه رئيس المعهد الأوروبي في هذا الصدد بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الجمهورية الفرنسية، تلبية لدعوة من فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وثمن السيد إيمانويل دوبوي جهود الوساطة التي تبذلها دولة قطر من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإقرار هدنة إنسانية تساهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدا وجود تنسيق بين قطر وفرنسا ودول أخرى من أجل إيجاد حل سريع لهذه الأزمة.
وأشاد رئيس المعهد الأوروبي للأمن والاستشراف بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر لإجلاء آلاف الرعايا الأجانب من أفغانستان

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر فرنسا

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات قرعة كأس العالم 2026.. فرص مصر بين المجموعات المتوازنة والقرعة النارية المحتملة

تتجه أنظار الجماهير المصرية مساء اليوم نحو العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث تُقام قرعة كأس العالم 2026 داخل مجمع جون إف كينيدي للفنون، في حفل يشهد حضور عدد من الشخصيات العالمية، أبرزهم جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

 ويترقب حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، ما ستسفر عنه القرعة التي ستحدد طريق الفراعنة في نسخة المونديال التاريخية، المقامة لأول مرة في ثلاث دول هي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وبحسب نظام القرعة، تُوضَع المنتخبات الثلاثة المضيفة في التصنيف الأول، فيما يتم توزيع بقية المنتخبات المتأهلة – وعددها 39 منتخبًا – على أربعة أوعية، كل منها يضم 12 منتخبًا، اعتمادًا على آخر تصنيف صادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم. ويأتي منتخب مصر في التصنيف الثالث، ما يعني أنه سيواجه منتخبين أعلى تصنيفًا في مجموعته، أحدهما من التصنيف الأول والآخر من التصنيف الثاني.

ولأن منتخبات التصنيف الرابع تضم المتأهلين من الملحق العالمي ومن الملحق الأوروبي، فقد يحمل ذلك وجود منتخبات قوية للغاية في هذا المستوى، وهو ما يجعل احتمالات القرعة واسعة ومتفاوتة بين مجموعات سهلة نسبيًا وأخرى في غاية الصعوبة. ووفقًا للتصنيف المعتمد، هناك 26 منتخبًا يمكن أن يتواجد مع مصر في نفس المجموعة، تشمل منتخبات التصنيفات الأول والثاني والرابع، مع استبعاد جميع منتخبات إفريقيا بحكم لوائح الفيفا التي تمنع وجود أكثر من فريق من الاتحاد القاري نفسه في المجموعة الواحدة.

وعلى مستوى الاتحادات القارية، قد تقع مصر مع واحدة من الدول المضيفة: الولايات المتحدة، كندا، أو المكسيك، إضافة إلى منتخبات أخرى مرشحة مثل هايتي وكوراساو من اتحاد كونكاكاف. ومن قارة آسيا، قد تصطدم بمنتخبات قوية مثل اليابان وكوريا الجنوبية وإيران وأستراليا والأردن. أما من قارة أمريكا الجنوبية، فهناك احتمالات شديدة القوة مثل الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي وكولومبيا والإكوادور. كما يظل منتخب نيوزيلندا من أوقيانوسيا ضمن الاحتمالات المطروحة.

أما المنتخبات الأوروبية المتأهلة حتى الآن، والتي قد تتواجد في مجموعة مصر، فتضم فرق الصف الأول مثل فرنسا، وإنجلترا، وألمانيا، والبرتغال، وإسبانيا، وهولندا، إضافة إلى منتخبات قوية أخرى مثل بلجيكا وكرواتيا وسويسرا والنمسا، إلى جانب أربعة منتخبات إضافية ستأتي من الملحق الأوروبي.

في المقابل، يستبعد نظام القرعة وجود 15 منتخبًا مع مصر في نفس المجموعة، أبرزهم منتخبات التصنيف الثالث مثل النرويج بقيادة هالاند، بجانب جميع المنتخبات الإفريقية: الجزائر، المغرب، السنغال، تونس، غانا، جنوب إفريقيا، كوت ديفوار، كاب فيردي، وغيرها. كما يُستبعد أيضًا تواجد المسار الذي يضم الكونغو الديمقراطية وجامايكا وكاليدونيا الجديدة في الملحق العالمي.

وعلى المستوى الحسابي، تبدو فكرة وقوع مصر في مجموعة نارية أمرًا واردًا، خاصة إذا جاءت القرعة بمنتخب من العيار الثقيل في التصنيف الأول مثل الأرجنتين أو فرنسا أو البرازيل أو إسبانيا. وستزداد الصعوبة إذا جاءت القرعة بمنتخب قوي من التصنيف الثاني، مثل اليابان أو كوريا الجنوبية أو كرواتيا.

أما المنتخب الرابع في المجموعة فسيكون له دور كبير في تحديد شكل المنافسة؛ إذ قد يكون منتخبًا متوسط المستوى مثل هايتي أو كوراساو، أو فريقًا عملاقًا مثل إيطاليا حال تأهلها عبر الملحق الأوروبي.

وبين كل هذه السيناريوهات، تبقى الجماهير المصرية على موعد مع واحدة من أهم اللحظات في تاريخ كرة القدم المحلية، في انتظار ما ستكشفه القرعة عن طريق الفراعنة في رحلة العودة إلى كأس العالم.
 

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يزور مصر غدا
  • بين سيول وضباب.. طقس غير مستقر يواجه 12 دولة عربية
  • بنين.. الجيش يُعلن عزل رئيس البلاد من منصبه
  • «البديوي» يبحث مع رئيس المعهد العالمي للنمو الأخضر عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك
  • رئيس جامعة قنا يشارك بمعرض EMS Summit للأمن المعلوماتي
  • محطة المكس للبحوث التطبيقية تستقبل وفداً دولياً لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأزرق
  • الإمارات تشارك في الدورة الرابعة للمنتدى الوزاري للاتحاد الأوروبي للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
  • محمد الفيومي: مصر ثاني أكبر دولة متلقية للاستثمار الأجنبي المباشر من الاتحاد الأوروبي
  • ألمانيا ردا على استراتيجية ترامب للأمن القومي: أوروبا لا تحتاج إلى نصائح من الخارج
  • سيناريوهات قرعة كأس العالم 2026.. فرص مصر بين المجموعات المتوازنة والقرعة النارية المحتملة