الثورة /
نفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، صحة ما تروج له وسائل إعلام تابعة للعدو الصهيوني وما نشرته على إثر ذلك وسائل إعلام أخرى ومواقع التواصل الاجتماعي، حول مزاعم أسباب ما تعرضت له عدد من الكابلات البحرية الدولية في البحر الأحمر يوم السبت الماضي.
وأكدت الوزارة والحكومة اليمنية في العاصمة صنعاء، التزامها بالموقف العام للجمهورية اليمنية إزاء الكابلات البحرية والذي ورد في خطاب السيد القائد مؤخرا إضافة على ما ورد في بياناتها السابقة، مجددة حرصها على تجنيب جميع كابلات الاتصالات وخدماتها أي مخاطر، وتؤكد حرصها على تقديم التسهيلات اللازمة لإصلاحها وصيانتها شريطة الحصول على التصاريح اللازمة من هيئة الشؤون البحرية بصنعاء.


وأشارت في بيان لها إلى أن قرار اليمن بمنع مرور السفن الإسرائيلية لا يخص السفن التابعة للشركات الدولية المرخص لها بتنفيذ الأعمال البحرية للكابلات في المياه اليمنية. وأكدت الاتصالات اليمنية على دورها المحوري في استمرارية وبناء وتطوير منظومة شبكة الاتصالات والإنترنت الدولية والإقليمية التي توفرها الكابلات البحرية الممتدة ضمن المياه الإقليمية اليمنية، واستمرار جهودها لتسهيل مرور وتنفيذ مشاريع الكابلات البحرية..
عبر المياه الإقليمية اليمنية شاملة المشاريع التي ساهمت فيها الجمهورية اليمنية عبر الشركة اليمنية للاتصالات الدولية – تيليمن.
وكانت المؤسسة العامة للاتصالات اليمنية كشفت في وقت سابق أن ما يصل إلى 16 من الكابلات البحرية، التي لا تكون في كثير من الأحيان أكثر سمكاً من خرطوم المياه وتكون عرضة للأضرار الناجمة عن مراسي السفن والزلازل، تمر عبر البحر الأحمر باتجاه مصر.
وتشير التقديرات إلى أن البحر الأحمر يحمل نحو 17% من حركة الإنترنت في العالم عبر أنابيب الألياف.
ومن بين أكثر هذه الخطوط استراتيجية هو خط آسيا- أفريقيا-أوروبا «AE-1» الذي يبلغ طوله 25000 كيلومتر ويمتد من جنوب شرق آسيا إلى أوروبا عبر البحر الأحمر.
وتعتبر مصر نقطة الالتقاء الرئيسية، حيث تدير حركة مرور الكابلات من أوروبا إلى الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، والعكس صحيح. والكابلات التي تعبر مصر بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، تعالج ما بين 17% إلى 30% من حركة الإنترنت في العالم، أو ما يعادل بيانات 1.3 إلى 2.3 مليار شخص.
وتمر الكابلات التي تربط أوروبا وأفريقيا وآسيا عبر مصر، ثم تشق البحر الأحمر إلى مضيق باب المندب بين اليمن وجيبوتي، وتنحرف الكابلات المتجهة شرقاً نحو عُمان. وتحديداً في منطقة السيب، حيث يوجد موقع مراقبة تابع لمكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية، باسم “سيركيت”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رويترز : طائرات اليمنية التي استهدفتها إسرائيل لم يكن مؤمناً عليها 

 

حيروت – وكالات

قالت وكالة رويترز، إن طائرات الخطوط اليمنية التي تم تدميرها في مطار صنعاء من قبل طيران الاحتلال “لم يكن مؤمنا عليها”.

 

 

 

وذكرت أربعة مصادر رفيعة المستوى في سوق الطيران لخدمة (ذي انشورر) أن الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية التي دمرتها ضربة جوية إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي في اليمن الثلاثاء الماضي، كانت غير مؤمن عليها.

 

 

 

وأفاد مسؤول في شركة الخطوط الجوية اليمنية لرويترز أن ثلاث طائرات للشركة تعرضت للدمار وفقا لتقييم أولي.

 

 

 

وشن الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على مطار صنعاء الرئيسي في اليمن الثلاثاء الماضي، بعد أن أطلق الحوثيون صاروخا على مطار بن جوريون.

مقالات مشابهة

  • شحنة موت في قبضة البحرية اليمنية: 3 ملايين صاعق تفجير كانت في طريقها للجماعة
  • الاتصالات: بدأنا خطوات جادة في التحول للإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت IPv6
  • "القومي للاتصالات" يكشف تفاصيل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لبروتوكول الإنترنت الإصدار السادس "IPv6"
  • مصر تطلق الاستراتيجية الوطنية لبروتوكول الإنترنت الإصدار السادس (IPv6)
  • برلمانية: إطلاق استراتيجية IPv6 يعزز جاهزية الدولة للمستقبل الرقمي
  • توجيهات جديدة لحماية مرتادي شواطئ البحر الأحمر وتعزيز إجراءات السلامة البحرية
  • منصة متخصصة بالبحار: 200 بحار يستعدون لمغادرة سواحل اليمنية عقب وقف إطلاق النار
  • رويترز : طائرات اليمنية التي استهدفتها إسرائيل لم يكن مؤمناً عليها 
  • مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية
  • الفريق ربيع يبحث تأثير التطورات الإيجابية التي تشهدها الأوضاع الأمنية بمنطقة البحر الأحمر على حرية الملاحة