تأهل فرق الأمن المركزي والتأهيل والموارد وخفر السواحل في بطولة طوفان الأقصى للوحدات الأمنية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
صنعاء/الذبحاني
تأهلت فريق الأمن المركزي والتأهيل والإصلاح وقطاع الموارد البشرية ومصلحة خفر السواحل إلى الدور الثاني من بطولة طوفان الأقصى لكرة القدم السباعية للوحدات الأمنية التي ينظمها اتحاد الشرطة الرياضي برعاية وزارة الداخلية وتحت شعار «الفتح الموعود والجهاد المقدس».
حيث تأهل من المجموعة الأولى فريق قطاع الموارد البشرية في المركز الأول برصيد 9 نقاط وتأهل في المركز الثاني فريق مصلحة خفر السواحل برصيد 6 نقاط، أما عن المجموعة الثانية فقد احتل فريق الأمن المركزي المركز الأول برصيد 9 نقاط وجاء فريق مصلحة التأهيل والإصلاح ثانياً برصيد 6 نقاط.
وتواصلاً لمنافسات الدور الأول أقيمت يوم أمس ثلاث مباريات في الأولى فاز فريق مرور الأمانة على المنشآت بهدفين لهدف، وفاز فريق الأدلة الجنائية على مكافحة المخدرات بثلاثية نظيفة، وتغلب فريق أمن محافظة صنعاء على مكتب نائب الوزير؟
وتتواصل اليوم مباريات البطولة بإقامة أربع مباريات يلتقي في الأولى فريقا كلية الشرطة والدفاع المدني ويلعب في الثانية فريقا التدريب والتوجيه والأحوال المدنية أما المباراة الثالثة فتجمع فريقي قوات النجدة والجوازات ويلتقي في الرابعة فريقا أمن الأمانة والعلاقات والإعلام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: طوفان الأقصى أيقظ العالم العربي.. هاجم الاحتلال بشدة (شاهد)
قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب المصري ضياء رشوان، إن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، شكّلت لحظة فارقة أعادت إحياء الأمة العربية وأكدت مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان العربي.
وأضاف رشوان، خلال ندوة أقيمت على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن المفاجأة الكبرى تمثلت في استخدام جميع الأنظمة العربية، على اختلاف مواقفها، للمصطلح ذاته: "القضية الأم". واعتبر ذلك مؤشراً على أن الاعتراف بمركزية فلسطين لم يكن مجرد مجاملة، بل عودة حقيقية إلى البدايات.
وأوضح أن العملية أيقظت الشعوب والحكومات، وأربكت حتى الأطراف التي كانت تمضي في مسارات التطبيع، مؤكداً أن "الوقائع فرضت نفسها" على الجميع، وأعادت تسليط الضوء على أن فلسطين "هي قضيتنا جميعاً".
وأشار رشوان إلى أن "طوفان الأقصى" أرجع جيلاً كاملا إلى "الحقائق القديمة" التي لم يعشها، كنكسة 1967، وحرب 1973، والاعتداءات المتكررة على الدول العربية، ليكتشف أن القضية الفلسطينية ليست حدثاً عارضاً، بل قضية وجودية تتجاوز كل الأنظمة والحسابات.
وأوضح أن "الصراع لم يكن يوما خلافا سياسيا عابرا، بل هو صراع وجودي، ولم يُجمع العرب على مائدة واحدة في تاريخهم الحديث إلا لمقاومة هذا الاحتلال".
وأكد أهمية الوعي في مواجهة الشائعات والتشكيك، خاصة فيما يخص الدور المصري، موضحاً أن هناك من يسعى باستمرار لتوريط مصر في صراعات إقليمية، وأن المؤسسة العسكرية المصرية
تتمسك بعقيدة حماية الوطن دون الانجرار وراء الاستفزازات.
كما تناول رشوان البعد التاريخي للاحتلالات في العالم العربي، لافتاً إلى أن فلسطين تمثل الحالة الوحيدة التي تحولت إلى قضية عربية جماعية، نظراً لطبيعتها الاستيطانية التي تسعى لاقتلاع الجغرافيا والثقافة معاً.
ورد رشوان على الروايات المشككة في صمود الشعب الفلسطيني، قائلاً إن دماء الشهداء في غزة تُكذّب كل ما قيل عنهم، وتثبت أن الأرض ما زالت جوهر النضال.
وحذر من خطورة المشروع الإسرائيلي في المنطقة، قائلاً إن الأمن القومي الإسرائيلي كما يراه قادتهم لا يقتصر على حدود فلسطين، بل يشمل محيطاً عربياً كاملاً، وهو ما يُحتم على العرب استيعاب التهديد المشترك والتحرك ضمن وعي جماعي.