زيلينسكي يصل إلى ألبانيا للمشاركة في مؤتمر حول الأمن
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ألبانيا مساء أمس الثلاثاء، للمشاركة في مؤتمر حول الأمن، في أول رحلة له إلى دولة البلقان منذ الغزو الروسي لبلاده.
وأعلن وزير الخارجية الألباني إيغلي حسني عن وصول زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنّ بلاده «تتضامن مع أوكرانيا في معركتها البطولية ضد روسيا».
وزار الرئيس الأوكراني العديد من دول العالم في الأسابيع الأخيرة لحشد الدعم لبلاده، التي تعاني قواتها المسلّحة من نقص في الذخيرة والأسلحة، في مواجهة تقدّم القوات الروسية على الأرض.
وألبانيا عضو في حلف شمال الأطلسي منذ العام 2009، وهي من أشدّ المؤيّدين لأوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية.
وخلال زيارته ألبانيا في منتصف فبراير، أشاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بدعم ألبانيا لأوكرانيا.
وقال إنّ «ألبانيا كانت من أوائل الدول التي أرسلت مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا بعد العدوان الروسي، أرسلت أسلحة وذخائر وعربات مدرّعة».
وتأتي هذه الرحلة إلى البلقان في وقت يستقبل فيه الرئيس الأميركي جو بايدن زعماء الكونغرس الديموقراطيين والجمهوريين في البيت الأبيض، في إطار سعيه لإقرار مساعدة بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا يعرقلها الجمهوريون في مجلس النواب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني زيلينسكي ألبانيا
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع مع تقييم الأسواق لتداعيات المحادثات الأمريكية -الروسية بشأن أوكرانيا
انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم (الأربعاء) في آسيا بعد خسائر الجلسة السابقة، إذ واصل المتعاملون تقييم نتائج المحادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا.
وتراجع عقد خام برنت تسليم فبراير بنسبة 0.3% إلى 62.24 دولار للبرميل، كما هبط خام غرب تكساس الوسيط بالنسبة ذاتها إلى 58.44 دولار للبرميل، وفق ما نشره موقع (إنفستنج) الأمريكي. وكان الخامان قد فقدا أكثر من 1% في جلسة امس الثلاثاء.
وانتهى اجتماع استمر خمس ساعات في الكرملين بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر بعد منتصف الليل دون التوصل إلى أي تسوية بشأن اتفاق سلام محتمل لأوكرانيا، وفقًا للرئاسة الروسية.
ووصف يوري أوشاكوف، مستشار الكرملين، المحادثات بأنها "بنّاءة"، لكنه أكد أن الخلافات الجوهرية خصوصًا المتعلقة بالقضايا الإقليمية مثل وضع منطقة دونباس – ما زالت العقبة الأكبر أمام أي اتفاق.
وفي الوقت نفسه، واصلت القوات الأوكرانية استهداف البنية التحتية للطاقة في روسيا، مما يزيد من مخاطر تعطل تدفقات النفط الخام والوقود الروسي.
ويُبقي هذا التهديد الجيوسياسي علاوة المخاطر على الأسعار قائمة، رغم مؤشرات الانفراج النسبي في الخطاب الدبلوماسي.