تراجع أرباح «لوبريف» الفصلية 65% بسبب انخفاض هوامش التكسير لزيوت الأساس
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تراجع صافي أرباح شركة أرامكو السعودية لزيوت الأساس، «لوبريف» بنسبة 65%، وذلك في الربع الرابع من 2023، إلى نحو 269 مليون ريال، مقابل 763 مليون ريال في الربع المماثل من العام قبل الماضي 2022.
وقالت «لوبريف» في بيان عبر «تداول السعودية»، اليوم، إن تراجع الأرباح الفصلية على أساس سنوي، جاء نتيجة انخفاض هوامش التكسير لزيوت الأساس، بنسبة 37%، إضافة إلى أن ارتفاع صافي الربح في الربع الرابع من عام 2022، كان بسبب التحول من ضريبة إلى زكاة، بعد الإدراج.
وحققت «لوبريف»، إيرادات تقدر بنحو 205 مليارات ريال في الربع الرابع من 2023.
وخلال العام 2023، انخفض صافي أرباح «لوبريف» بنسبة 23.68% إلى نحو 1.51 مليار ريال، مقارنة بصافي ربح نحو 1.98 مليار ريال في العام 2022.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شركة أرامكو تداول السعودية لوبريف زيوت الأساس فی الربع
إقرأ أيضاً:
تكدس سيارات تسلا داخل المعارض بسبب نقص المبيعات
ليست هذه المرة الأولى التي تُثار فيها التساؤلات حول كيفية تعامل تيسلا مع مخزونها من السيارات، لكن المشهد في مركز تشيسترفيلد التجاري القديم بمدينة ميشيجان الأمريكية يلفت الأنظار بقوة.
تحول الموقف المهجور إلى مستودع ضخم لسيارات تسلا الجديدة، بمئات المركبات المصطفة في صفوف لا تنتهي، على بعد نحو 3 أميال فقط من أقرب وكالة للشركة.
كشف «تيم لو» نائب الرئيس الأول للتأجير والتطوير في مجموعة ستاينبرج، أن تسلا أبرمت عقد إيجار قصير الأجل لاستغلال الموقف كساحة تخزين مؤقتة بعد هدم مركز تشيسترفيلد التجاري.
ويستمر العقد الحالي لمدة 6 أشهر مضت، على أن تمتد فترة استخدام الموقع لعشرة أشهر إضافية على الأقل.
اعتماد تسلا على مواقع تخزين خارجية ليس بالأمر المستجد، فقد سبق ورُصدت مواقف مشابهة في ولايات مثل فلوريدا، حيث تعرضت سياراتها لأعمال تخريب، وكذلك في ديترويت، حيث واجهت الشركة انتقادات قانونية بسبب مخالفة قوانين المدينة المتعلقة بتخزين المركبات.
أدلة تشير إلى استمرار الأزمة منذ عام 2023تشير صور الأقمار الصناعية وميزة "عرض الشارع" من خرائط جوجل (يونيو 2023) إلى أن موقع تشيسترفيلد استُخدم كمخزن منذ أكثر من عام، حيث ظهرت مئات السيارات مع شاحنات نقل ومنحدرات تفريغ، ما يعكس أزمة أكبر تتعلق بقدرة الشركة على تصريف مخزونها.
رغم أن معظم شركات السيارات تحتفظ بمخزون من المركبات الجاهزة للشحن، إلا أن معدل الطلب على سيارات تسلا تراجع بشكل ملحوظ.
ففي الربع الأول من 2025، تراجع صافي دخل الشركة بنسبة 71%، وانخفضت مبيعاتها في أبريل بنسبة 16% داخل الولايات المتحدة، مقارنة بانخفاض 4.4% فقط في سوق السيارات الكهربائية ككل، ما يوثق تراجعًا واضحًا في الأداء التجاري للعلامة.
ربما كانت هذه الأزمة مؤقتة، لكن تراكم السيارات في مواقع غير مخصصة لذلك يعكس تحديات أعمق تتعلق بالإنتاج، والتوزيع، وتسعير السيارات، بل وقد يعكس خللًا في استراتيجية التسويق ومواكبة الطلب الحقيقي في الأسواق.
في ظل المنافسة المتزايدة في سوق السيارات الكهربائية، سيكون على تسلا معالجة هذا الخلل سريعًا لتجنب تكرار مثل هذه المشاهد التي قد تؤثر على سمعتها وصورتها كشركة مبتكرة ومتفوقة تقنيا.