أسعار النفط قد تصعد إلى حاجز الـ100 دولار.. خبير: هذا سيكون بحالة واحدة فقط
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن أسعار النفط قد تصعد إلى حاجز الـ100 دولار خبير هذا سيكون بحالة واحدة فقط، السومرية نيوز – اقتصادقال خبير اقتصادات الطاقة أنس الحجي، إن أسعار النفط قد تصعد إلى حاجز الـ100 دولار، ولكن هذا سيكون في حالة واحدة فقط.،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أسعار النفط قد تصعد إلى حاجز الـ100 دولار.
السومرية نيوز – اقتصادقال خبير اقتصادات الطاقة أنس الحجي، إن أسعار النفط قد تصعد إلى حاجز الـ100 دولار، ولكن هذا سيكون في حالة واحدة فقط. وذكر الحجي، في تويتر، بعنوان "نظرة أولية إلى أسواق النفط في 2024"، أنه منذ شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي (2022)، أشيرَ إلى أن بعض دول أوبك+ ستستورد النفط والمنتجات النفطية من روسيا، ولكن التوقعات كانت بكميات قليلة. وأضاف: "لكن تفاجأنا بأن هذه الكميات أصبحت كبيرة، ومن ثم تؤثّر في الأسواق خلال العام الجاري (2023) والعام المقبل (2024)، وبناءً على هذه التغيرات، أصبحت فرصة وصول أسعار النفط إلى 100 دولار، دون حدوث أزمة سياسية عالمية كبيرة، غير موجودة الآن".
هل ترتفع أسعار النفط؟ وتابع الحجي، إن احتمالات ارتفاع أسعار النفط فوق 100 دولار كانت موجودة سابقًا في بداية العام، ولكن الآن لم يعد ذلك ممكنًا مع التطورات الجديدة، وخاصة بناء المخزون الصيني، بغضّ النظر عن وضع اقتصاد بكين أو الاقتصادات الأخرى.
واوضح: "الاحتمال كان موجودًا بالفعل، ولكن الآن صار الوصول إلى 100 دولار للبرميل أمرًا منتهيًا وغير موجود، لا سيما أن الفرض الأساس هنا أنه تكون هناك حادثة سياسية كبيرة".
وأضاف: "تصوروا وضع السوق دون هذا التخفيض، كانت الأسعار ستهبط إلى أقلّ من المستويات الحالية بعدّة دولارات، ومن ثم أسهم الخفض السعودي في وضع أرضية للأسعار، إذ -كما ذكرنا سابقًا- ستضع السعودية أرضية الأسعار، وتضع الصين سقفها باستعمال مخزونها الإستراتيجي".
وبين، إنه عند الحديث عن أسواق النفط خلال العام المقبل 2024، خاصة في وقت مثل منتصف العام الجاري 2023، ننظر إلى كل التوقعات، لنجد أن هناك خلافًا كبيرًا بينها.
وأكمل: "عندما نتكلم عن التوقعات، غالبًا نتكلم عن توقعات وكالة الطاقة الدولية، وأوبك، وإدارة معلومات الطاقة الأميركية، وبعض الشركات والبنوك، ولكن لأسباب تتعلق بالوقت، سأركّز على وكالة الطاقة الدولية وأوبك، وطبعًا من خلالها سأتكلم عن توقعاتنا لعام 2024".
وأردف: "أول نتيجة، أنه بالنظر إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية وأوبك، نجد أنها متضاربة تمامًا، وكل فريق في جهة، فأوبك في أقصى اليمين، ووكالة الطاقة الدولية في أقصى اليسار، خاصة فيما يتعلق بتوقعات النمو على الطلب العالمي على النفط".
وأوضح أن الطلب العالمي على النفط تحت أيّ سيناريو، حتى إذا كان هناك ركود اقتصادي خلال العام الجاري 2023، فإن عام 2024 سيشهد وصول الطلب العالمي على النفط إلى أعلى مستوى له في التاريخ، أي إن هذا السيناريو مهم جدًا، لأن بعضهم يتكلمون عن وصول الطلب إلى ذروته في عام 2018.
*الطلب على النفط وفقًا لأوبك وأشار الحجي إلى أن بلوغ زيادة الطلب على النفط أعلى مستوى لها في عام 2024، يؤكد فشل كل هذه التوقعات، وأن هناك إمّا خططًا معينة، أو إشكالات في فهم الطلب على النفط، والغريب أنه قبل كورونا في 2019، كانت هناك توقعات بأن ينمو الطلب على النفط ويصل إلى حدود 105 ملايين برميل في عام 2030.
وقال الحجي، إن هناك أزمة تتمثل في عدم وجود استثمارات كافية، وحرب ضد النفط، والأغرب أن هناك مواطنين من دول الخليج والعرب في أوروبا يحاربون النفط بشدة، ويتحدثون عن انتهاء النفط ودمار اقتصاد الخليج.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطلب على النفط الطاقة الدولیة هذا سیکون واحدة فقط
إقرأ أيضاً:
تراجع خام برنت قرابة دولارين مع تأجيل القرار الأميركي بشأن إيران
شهدت أسعار النفط تراجعًا ملحوظًا اليوم الجمعة، حيث هبطت عقود خام برنت بنحو 1.89 دولار أو ما يعادل 2.4%، لتسجل 76.96 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 02:55 بتوقيت جرينتش.
يأتي هذا الانخفاض عقب إعلان البيت الأبيض تأجيل اتخاذ قرار بشأن تدخل الولايات المتحدة في النزاع القائم بين إسرائيل وإيران، رغم المكاسب التي حققها الخام في الجلسة السابقة، حسب سي ان بي سي بالعربية.
وعلى الرغم من هذا التراجع، لا يزال خام برنت على مسار تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 3.8%، ما يعكس استمرار حالة التوتر في الأسواق.
في المقابل، ارتفعت عقود خام غرب تكساس الأميركي تسليم يوليو بمقدار 53 سنتًا لتصل إلى 75.67 دولارًا، فيما صعد عقد أغسطس، الأكثر تداولًا، بنسبة 0.2% إلى 73.67 دولارًا للبرميل.
ويُذكر أن الأسواق الأميركية كانت مغلقة أمس بسبب عطلة، ما أدى إلى تسوية عقود يوليو اليوم.
وكانت أسعار النفط قد قفزت بنحو 3% في تعاملات الخميس، بعد تصعيد عسكري حاد بين إسرائيل وإيران، حيث استهدفت تل أبيب منشآت نووية، وردّت طهران بهجمات صاروخية ومسيرة طالت مواقع إسرائيلية، من بينها مستشفى.
وبرز تراجع الزخم الصعودي لبرنت عقب تصريحات البيت الأبيض بأن الرئيس ترامب سيعلن موقفه بشأن التدخل الأميركي خلال أسبوعين. ورأى محللون في ذلك فرصة لتهدئة محتملة، رغم استمرار حالة القلق.
وقال فيل فلين، المحلل في "برايس فيوتشرز": إن صعود الأسعار ناتج عن مخاوف تدخل أميركي مباشر في الصراع، لكن تصريحات لاحقة أوحت بإمكانية تفادي التصعيد.
الجدير بالذكر أن إيران تعد ثالث أكبر منتجي "أوبك"، وتضخ نحو 3.3 ملايين برميل يوميًا، فيما يمر قرابة 21 مليون برميل عبر مضيق هرمز يوميًا، ما يعزز المخاوف من تعطل الإمدادات في حال تفاقم الأزمة.
ويرى توني سيكامور من شركة "IG" أن مهلة الأسبوعين قد تكون تكتيكًا شبيهًا بخطوات ترامب السابقة التي لم تفضِ إلى قرارات حاسمة، ما يعني احتمالية استمرار ارتفاع الأسعار بدعم من المخاطر الجيوسياسية.