غزة توجه ضربة لبايدن في ميشيغان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي في ميشيغان، لكن التصويت الاحتجاجي بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية في غزة فاق توقعات المنظمين .
في ولاية ميشيغان التي تعتبر موطن دائرة انتخابية كبيرة من الأمريكيين العرب، تم حث الناخبين الديمقراطيين على تحديد بطاقات اقتراعهم الأولية بـ”غير ملتزم” احتجاجا على سياسة بايدن في غزة.
ومع فرز ما يقرب من نصف أصوات الديمقراطيين، بلغ عدد الناخبين “غير الملتزمين” أكثر من 58000، وفقا لشركة “إديسون” للأبحاث، وهو ما يتجاوز بكثير الهدف البالغ 10000 الذي كان منظمو الاحتجاج يأملون فيه.
ومع فرز ما يقرب من نصف أصوات الديمقراطيين المقدرة، حصل بايدن على دعم بنسبة 80%، بينما حصل “غير الملتزمين” على 13%.
ويشعر الكثيرون في الجالية الأمريكية العربية في ميشيغان، الذين دعموا بايدن في عام 2020، بالغضب، وكذلك بعض الديمقراطيين التقدميين، بسبب دعم بايدن للهجوم الإسرائيلي على غزة.
وقالت حملة “استمع إلى ميشيغان” “لقد خرجت حركتنا منتصرة الليلة وتجاوزت توقعاتنا بشكل كبير. عشرات الآلاف من الديمقراطيين في ميشيغان، الذين صوت الكثير منهم لصالح بايدن في عام 2020، غير ملتزمين بإعادة انتخابه بسبب الحرب في غزة”.
وقال بايدن في بيان: “أريد أن أشكر كل سكان ميشيغان الذين جعلوا صوتهم مسموعا اليوم. إن ممارسة حق التصويت والمشاركة في ديمقراطيتنا هو ما يجعل أمريكا عظيمة”.
ولم يشر البيان إلى غزة أو التصويت “غير الملتزم”.
المصدر: “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی میشیغان بایدن فی
إقرأ أيضاً:
جوجل توجه تحذيرا عاجلا لمستخدمي هواتف أندرويد .. ماذا حدث؟
تتعرض هواتف أندرويد لتهديدات خطيرة من عمليات الاحتيال، وخاصةً من خلال الرسائل النصية، حيث وجهت شركة جوجل تحذيرا عاجلا لأصحاب الهواتف الأندرويد.
وفي هذا السياق، كشفت شركة جوجل، لجميع مستخدمي هذه الهواتف، رسالة نصية مدمرة، تهدف إلى سرقة الأموال، حيث يقوم الهاكرز بإرسال هذه الرسائل لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.
عادةً ما تبدأ عملية الاحتيال برسالة بسيطة وسهلة مثل "هل تتذكرني؟"، والتي قد تبدو غير ضارة في ظاهرها. ومع ذلك، فإن الهدف الأول للمحتال هو الحصول على رد من الضحية وبدء محادثة للحصول على مزيد من المعلومات واستغلال الثقة الموجودة. يُعرف هذا الجزء من العملية باسم "الاتصال الأولي".
توضح التقارير أن هناك نهجًا مدروسًا يُعتمد عليه من قبل المحتالين، حيث يقوم المحتالون ببناء علاقة زائفة مع الضحية بشكل تدريجي. بعد أن يتفاعل الضحية مع الرسالة الأولى، ينتقل المحتال إلى المرحلة الثانية من الهجوم المعروفة باسم "تكتيك التلاعب".
في هذه المرحلة، يركز المحتال على بناء الثقة من خلال إدخال أسئلة ودردشات تتعلق بحياة الضحية، مما يجعلها تبدو أكثر مصداقية.
قد يتظاهر المحتال بأنه أحد الأصدقاء القدامى أو موظف في مؤسسة موثوقة، بحيث يتضمن الحوار معلومات شخصية مدروسة تم جمعها من مواقع الإنترنت العامة، مثل اسم الضحية أو وظيفته. جميع هذه المحاولات تهدف إلى إضفاء طابع موثوق على المحتال.
كيف تحمي نفسك من الاختراق؟تشير الأبحاث إلى أن الهدف النهائي للمحتالين هو الاستحواذ على أموال الضحية. تعمل هذه الاستراتيجيات بسلاسة وبتأنٍ لزيادة فرصة تحقيق المكاسب على المدى الطويل.
وغالبًا ما يقوم المحتالون بإرشاد الضحايا إلى استخدام تطبيقات تابعة لجهات خارجية، مما يعزز من قدرتهم على التهرب من تدابير الأمان والمراقبة الموجودة على الهواتف.
وللحفاظ على أمانك من هذه الأنواع من الاحتيالات، يجب على مستخدمي هواتف أندرويد توخي الحذر عند تلقي رسائل نصية غير متوقعة. وفيما بعض النصائح لحماية هاتفك:
- تجاهل الرسائل المشبوهة: إذا تلقيت رسالة من رقم غير معروف، فمن الأفضل عدم الرد أو التفاعل معها.
- تحقق من المعلومات: إذا زعم شخص ما أنه يعرفك أو أنه موظف، قم بالتحقق من هويته من خلال وسائل موثوقة.
- استخدم أمان الهاتف: تأكد من تثبيت آخر التحديثات وتطبيقات الأمان المناسبة على هاتفك.
- لا تشارك معلوماتك الشخصية: تجنب مشاركة أي تفاصيل حساسة مثل أرقام الحسابات أو كلمات المرور من خلال الرسائل النصية.