قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يولى "قادرون باختلاف" اهتمام خاص، واتضح ذلك جليا خلال السنوات الأخيرة، سواء من خلال المبادرات والقرارات والتوجيهات إضافة للتشريعات التى جاءت استجابة القيادة السياسية والتى تساهم فى انهاء التهميش عن فئة غالية من المجتمع المصرى، ظلت منسية لعصور طويلة.



وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، حريص طوال الوقت على حضور كل الفعاليات الخاصة بـقادرون باختلاف، واليوم أكد خلال حضور النسخة الخامسة من احتفالية قادرون باختلاف، على تقديم كل الدعم من قبل الدولة لهم، وأنهم جزء أصيل من المجتمع المصرى، ودمجهم فى المجتمع خلال السنوات الأخيرة أظهر للجميع الامكانيات والقدرات التى يمتلكونها دون غيرهم.

وأضاف النائب إبراهيم الديب، أن إنجازات الدولة فى ملف قادرون باختلاف تنوعت فى كافة القطاعات، بداية من إنشاء صندوق قادرون باختلاف لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 200 لسنة 2020، وبطاقة الخدمات المتكاملة، وإنشاء فصول جديدة لاستيعاب جميع الأشخاص من ذوي الهمم فى التعليم قبل الجامعى، وصدور قرار المجلس الأعلى للجامعات بقبول الطلاب ذوي الإعاقة السمعية في الجامعات المصرية، فى الوقت الذى تعمل وزارة الاتصالات على تطوير تطبيقات ذكية لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على التوظيف.
وأوضح الديب، أن القيادة السياسية وجهت بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لضمان تحصيل الحقوق المنصوص عليها فى التشريعات لذوى القدرات الخاصة، وضمان دمجهم فى المجتمع بشكل كامل، حيث تم تخصيص مليار جنيه لبرامج تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك مشروع رقمنة المناهج، كما تمنح الدولة ذوي الإعاقة إعفاء ضريبياً وجمركياً على السيارات المستخدمة منهم شخصياً وتخفيضاً نسبته 50% في وسائل النقل والمواصلات، وإعلان الرئيس تخصيص 80 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لذوي الاحتياجات الخاصة، قائلا:" كل هذه الإنجازات ساهمت بقوة فى حصول قادرون باختلاف على حقوقهم المنصوص عليها فى القانون والدستور ودمجهم فى المجتمع بشكل كامل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ذوي الاعاقة النائب إبراهيم الديب عضو مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي قادرون باختلاف ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

عجلون: دعوات لتكامل الجهود في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة

صراحة نيوز-أكدت فاعليات تربوية وأكاديمية ومجتمعية في محافظة عجلون ضرورة تعزيز الجهود الوطنية والمجتمعية لضمان حقوق فئة ذوي الإعاقة وتوفير بيئات تعليمية وصحية وخدماتية أكثر شمولا واستجابة لاحتياجاتهم.
وأشاروا إلى أهمية تطوير التشريعات وتفعيل السياسات التي تدعم الدمج الكامل إلى جانب تعزيز دور المؤسسات التعليمية والجامعات والجمعيات الخيرية في تقديم برامج تأهيلية وتوعوية تسهم برفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة أهمية دعم الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تمكينهم أكاديميًا واجتماعيًا، موضحا أن الجامعة تعمل على تعزيز بيئة تعليمية مهيأة وميسّرة لجميع الطلبة.
وأشار إلى أن الجامعة مستمرة في تطوير خدماتها من خلال إنشاء مساحات تعليمية صديقة وتوفير وسائل تكنولوجية مساعدة وتقديم منح وتسهيلات تضمن دمج الطلبة ذوي الإعاقة في الأنشطة الجامعية المختلفة.
من جانبه، أشار مدير تربية عجلون خلدون جويعد إلى أنّ مديرية التربية تولي اهتمامًا خاصًا ببرامج التعليم الدامج عبر تجهيز غرف المصادر والدعم التعليمي وتدريب المعلمين على التعامل مع الاحتياجات الفردية للطلبة، مؤكداً أن دعم الطلبة ذوي الإعاقة مسؤولية تربوية وأخلاقية ومجتمعية.
وأكد أن المديرية تعمل بالتعاون مع المجتمع المحلي والجمعيات المتخصصة لتوفير بيئات تعليمية آمنة ومحفّزة تسهم في تعزيز مهارات الطلبة واستقلاليتهم.
بدوره، بيَّن رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في عجلون ملكي بني عطا أن الجمعيات الخيرية في المحافظة تلعب دورا محوريا في دعم الأسر التي تضم أشخاصا من ذوي الإعاقة من خلال خدمات التأهيل وبرامج التوعية والمبادرات التطوعية، مشيرا إلى ضرورة تكثيف الدعم الموجه للجمعيات العاملة في هذا المجال وتوفير منح وبرامج تدريب مهني تساعد الشباب من ذوي الإعاقة على الاندماج في سوق العمل، لا سيما أن تمكينهم هو استثمار في المجتمع ككل.
من جانبها، قالت مديرة مدرسة حطين الاساسية المختلطة ربيعه المومني أن تكامل الأدوار بين مختلف الجهات المعنية يشكل أساسا هاما في تحسين الخدمات المقدمة ودعم المبادرات التي تسهم في بناء بيئة دامجة وعادلة تراعي التنوع الإنساني وتحترم قدرات الجميع.
بدوره، اشار استاذ الفقه المقارن في كلية عجلون الدكتور حسين الربابعه إلى أن رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة والاهتمام بحقوقهم ينطلق من قيم إنسانية ودينية أصيلة تقوم على العدالة والمساواة واحترام كرامة الإنسان، مؤكدا ان المؤسسات التربوية والجامعية يجب ان تعمل على تعزيز هذه القيم لدى الطلبة وترسيخ ثقافة تقبّل الآخر لأن المجتمع القوي هو الذي يحتضن جميع أفراده ويتيح لهم الفرص المتكافئة للمشاركة والإبداع.
وبينت عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي شعاع العرود أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة واجب إنساني ومجتمعي يتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الرسمية والأهلية والمتطوعين، مشيرة الى أن تنسيق العمل التطوعي يسهم بتوحيد الجهود وتعظيم أثرها ويعكس صورة عجلون كبيئة نشطة ومساندة تُعلي قيم التكافل والشراكة المجتمعية.
من جهتها، بينت عضو مبادرة “البيئة تجمعنا ” فاتن الغزو أن عجلون كانت وما تزال نموذجا في تعزيز الشراكة المجتمعية وتبني المبادرات التي تهدف إلى تمكين ذوي الإعاقة سواء عبر التدريب والتأهيل أو من خلال الأنشطة الهادفة إلى تغيير النظرة النمطية وتعزيز المواطنة الإيجابية.

مقالات مشابهة

  • “نهضة فكر” تقيم مؤتمر “قادرون 3” للمتحدثين من الأشخاص ذوي الإعاقة
  • باليوم العالمي لذوي الإعاقة| مديرة «قادرون باختلاف»: شكرًا لكل جهة تعمل بجد لتأمين حقوق ذوي الهمم
  • زينة توكل: اليوم العالمي لذوي الإعاقة يذكّرنا بأن الشمول حق ومسئولية وطنية لا شعارًا عابرًا
  • قائمة وطنية غير مسبوقة تكشف أكثر المؤسسات التزامًا بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة
  • قادرون باختلاف: بناء مصر بلا حواجز وتمكين ذوي الإعاقة هدفنا الوطني
  • القومي للإعاقة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تقديرًا لدعمه لهم
  • مغلي: اليمن حققت إنجازات مهمة على المستويين التشريعي والخدمي لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة
  • تدخل الرئيس السيسى.. لحماية أصوات الناخبين
  • عجلون: دعوات لتكامل الجهود في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة
  • القومي للإعاقة يشارك في المائدة المستديرة لمصر الخير "نحو سياسات دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر"