عجلون: دعوات لتكامل الجهود في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
صراحة نيوز-أكدت فاعليات تربوية وأكاديمية ومجتمعية في محافظة عجلون ضرورة تعزيز الجهود الوطنية والمجتمعية لضمان حقوق فئة ذوي الإعاقة وتوفير بيئات تعليمية وصحية وخدماتية أكثر شمولا واستجابة لاحتياجاتهم.
وأشاروا إلى أهمية تطوير التشريعات وتفعيل السياسات التي تدعم الدمج الكامل إلى جانب تعزيز دور المؤسسات التعليمية والجامعات والجمعيات الخيرية في تقديم برامج تأهيلية وتوعوية تسهم برفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة أهمية دعم الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تمكينهم أكاديميًا واجتماعيًا، موضحا أن الجامعة تعمل على تعزيز بيئة تعليمية مهيأة وميسّرة لجميع الطلبة.
وأشار إلى أن الجامعة مستمرة في تطوير خدماتها من خلال إنشاء مساحات تعليمية صديقة وتوفير وسائل تكنولوجية مساعدة وتقديم منح وتسهيلات تضمن دمج الطلبة ذوي الإعاقة في الأنشطة الجامعية المختلفة.
من جانبه، أشار مدير تربية عجلون خلدون جويعد إلى أنّ مديرية التربية تولي اهتمامًا خاصًا ببرامج التعليم الدامج عبر تجهيز غرف المصادر والدعم التعليمي وتدريب المعلمين على التعامل مع الاحتياجات الفردية للطلبة، مؤكداً أن دعم الطلبة ذوي الإعاقة مسؤولية تربوية وأخلاقية ومجتمعية.
وأكد أن المديرية تعمل بالتعاون مع المجتمع المحلي والجمعيات المتخصصة لتوفير بيئات تعليمية آمنة ومحفّزة تسهم في تعزيز مهارات الطلبة واستقلاليتهم.
بدوره، بيَّن رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في عجلون ملكي بني عطا أن الجمعيات الخيرية في المحافظة تلعب دورا محوريا في دعم الأسر التي تضم أشخاصا من ذوي الإعاقة من خلال خدمات التأهيل وبرامج التوعية والمبادرات التطوعية، مشيرا إلى ضرورة تكثيف الدعم الموجه للجمعيات العاملة في هذا المجال وتوفير منح وبرامج تدريب مهني تساعد الشباب من ذوي الإعاقة على الاندماج في سوق العمل، لا سيما أن تمكينهم هو استثمار في المجتمع ككل.
من جانبها، قالت مديرة مدرسة حطين الاساسية المختلطة ربيعه المومني أن تكامل الأدوار بين مختلف الجهات المعنية يشكل أساسا هاما في تحسين الخدمات المقدمة ودعم المبادرات التي تسهم في بناء بيئة دامجة وعادلة تراعي التنوع الإنساني وتحترم قدرات الجميع.
بدوره، اشار استاذ الفقه المقارن في كلية عجلون الدكتور حسين الربابعه إلى أن رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة والاهتمام بحقوقهم ينطلق من قيم إنسانية ودينية أصيلة تقوم على العدالة والمساواة واحترام كرامة الإنسان، مؤكدا ان المؤسسات التربوية والجامعية يجب ان تعمل على تعزيز هذه القيم لدى الطلبة وترسيخ ثقافة تقبّل الآخر لأن المجتمع القوي هو الذي يحتضن جميع أفراده ويتيح لهم الفرص المتكافئة للمشاركة والإبداع.
وبينت عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي شعاع العرود أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة واجب إنساني ومجتمعي يتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الرسمية والأهلية والمتطوعين، مشيرة الى أن تنسيق العمل التطوعي يسهم بتوحيد الجهود وتعظيم أثرها ويعكس صورة عجلون كبيئة نشطة ومساندة تُعلي قيم التكافل والشراكة المجتمعية.
من جهتها، بينت عضو مبادرة “البيئة تجمعنا ” فاتن الغزو أن عجلون كانت وما تزال نموذجا في تعزيز الشراكة المجتمعية وتبني المبادرات التي تهدف إلى تمكين ذوي الإعاقة سواء عبر التدريب والتأهيل أو من خلال الأنشطة الهادفة إلى تغيير النظرة النمطية وتعزيز المواطنة الإيجابية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن الأشخاص ذوی الإعاقة من خلال
إقرأ أيضاً:
أوغندا: معاناة متزايدة لـ400 من ذوي الإعاقة في كرياندونغو
تكشف مقابلة صحفية أجرتها “التغيير” تُنشر لاحقا، وجود أكثر من 400 من ذوي الإعاقات المختلفة داخل ما لا يقل عن 15 تجمعاً يسكنها لاجئون سودانيون، من بينهم أعداد متزايدة من الإعاقات المرتبطة بالحرب، مثل البتر والإعاقات الحركية والسمعية،
كمبالا: التغيير
كشفت الخبيرة في مجال الإعاقة والمنسق الإقليمي لمنظمة (WAELE) لرفع مقدرات المرأة سعدية عيسى إسماعيل دهب، عن ارتفاع لافت في حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الأشخاص ذوو الإعاقة داخل مناطق اللجوء والنزوح في مصر وأوغندا والسودان.
وقالت دهب في حوار مع (التغيير) بالتزامن مع حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، يُنشر لاحقاً، إن التقديرات الأولية في معسكر كِرياندونغو بأوغندا تشير إلى وجود أكثر من 400 من ذوي الإعاقات المختلفة داخل ما لا يقل عن 15 تجمعاً يسكنها لاجئون سودانيون، من بينهم أعداد متزايدة من الإعاقات المرتبطة بالحرب، مثل البتر والإعاقات الحركية والسمعية، والنساء اللاتي ولدن ولادة مبكرة وغيرها.
وأوضحت دهب أن الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون نقصاً حاداً في خدمات الوصول للمعلومات، خاصة لمن لديهم إعاقات سمعية وبصرية، إلى جانب غياب خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي والمعينات الحركية في معظم المعسكرات.
وأضافت أن النساء والفتيات ذوات الإعاقة يتعرضن لانتهاكات متعددة، أبرزها العنف المبني على النوع والاستغلال، بينما يُبلَّغ عن جزء محدود من تلك الحالات بسبب الوصمة والخوف.
كما أشارت إلى انعدام الأولوية لذوي الإعاقة في توزيع المساعدات الإنسانية، وعدم مراعاة احتياجاتهم في الغذاء والمأوى والخدمات الأساسية، إضافة إلى الصعوبات البالغة في الإحالة الطبية نتيجة قوائم الانتظار الطويلة. وقالت إن الأطفال ذوي الإعاقات الذهنية يعانون انقطاع التعليم بسبب غياب الدمج، وعدم توفر مدارس مناسبة في مناطق اللجوء.
وأكدت دهب أن غياب إحصاءات دقيقة حول أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة يظل من أكبر التحديات، نظراً للتنقل المستمر بين مناطق اللجوء والنزوح وداخل السودان، الأمر الذي يزيد هشاشة هذه الفئات، ويصعّب تصميم برامج حماية فعالة.
الوسومأوغندا حرب الجيش والدعم السريع قضايا اللاجيئين مصر منظمة (WAELE