ما هي مضاعفات وآثار جراحة البروستاتا؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
البروستاتا هي غدة هامة لدى الرجال لها الكثير من الوظائف، يلجأ البعض في حالات مرضية بعينها إلى إجراء جراحة بها لإزالتها في حالات متقدمة مثل حالات الاصابة بالأورام فيها وغيرها من الحالات الأخرى المتشعبة.
خلال تقرير نشره موقع كيورا المعني بالصحة العامة، ذكر أن جراحة البروستاتا بسبب الأورام أو غيرها من الحالات الأخرى قد يتعرض الرجل بعدها لبعض الأعراض المرضية التي يلاحظها بعد الانتهاء من الجراحة، والتي من أهمها بعض الآثار الجانبية التي تظهر لدى بعض الحالات دون غيرها.
فمثلا وفقا للتقرير في حالات استئصال البروستاتا الجذري قد يحدث أن يصاب الرجل بمشكلة وعدم قدرة على الانتصاب أو ضعف جنسي فى حالات قليلة، فضلا عن اصابته بمشكلة في التبول مثل سلس البول خاصة في الليل أي لا يمكنه التحكم في البول بسهولة.
هناك بعض المضاعفات لجراحة البروستاتا لبعض الرجال دون غيرهم مثل الإصابة بعدوى في المسالك البولية لدى الرجل فضلا عن بعض المضاعفات الخاصة بالنزيف، وهو ما يحدث في حالات نادرة فضلا عن الإصابة بالعدوى المختلفة أو مشكلة في الأعضاء المجاورة للبروستاتا.
وأكد التقرير أن اختلاف الآثار الجانبية من حالة لأخرى يعتمد على الكثير من العوامل، منها طبيعة الجراحة، العمر، والمرحلة التي يعاني منها الرجل في البروستاتا فضلا عن مناعته بشكل عام وصحته العامة، ونصح التقرير بضرورة الاهتمام باختيار مختص جيد في جراحات البروستاتا عند الامتثال للجراحة ومناقشة كل الخيارات معهم مع الاهتمام بضرورة الحفاظ على نمط حياة صحي بعد جراحة البروستاتا، مثل تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة، وكذلك الاهتمام بالصحة العامة وتدعيم المناعة بالفيتامينات والمكملات التي يصفها الطبيب بعد الجراحة لتجنب المضاعفات المحتملة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ما حكم رفض الرجل الإنفاق على علاج زوجته؟.. أمين الإفتاء يُجيب
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن إنفاق الزوج على زوجته في حال مرضها واجب شرعي وأخلاقي، مشددًا على أن الشرع لا يُجرد الإنسان من مروءته، بل يؤسس لعلاقات قائمة على الرحمة والتراحم بين الزوجين.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الله سبحانه وتعالى جعل الرحمة أساسًا في العلاقات بين عباده، القوي يرحم الضعيف، والغني يرحم الفقير، والزوج يرحم زوجته، والزوجة كذلك، نحن نعيش بالتراحم، وجعل بينكم مودة ورحمة، فكيف يتخيل البعض أن زوجًا يرى زوجته تتألم ثم يقول: لست ملزمًا بعلاجها؟! أين المودة؟ أين الرحمة؟".
وأشار الدكتور عويضة عثمان إلى أن البعض قد يستند إلى نصوص فقهية جزئية أو أقوال فقهاء صدرت في سياقات تاريخية معينة، لكنه تساءل مستنكرًا: "هل هناك نص شرعي يمنع الإنسان من المروءة؟ هل يوجد نص يمنع الرحمة؟! هذا الفهم بعيد عن جوهر الدين، نحن في زمن نحتاج فيه أن نتحدث عن الأخلاق، عن المروءات، عن التراحم حتى تستقر البيوت وتستقيم الحياة".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "حتى لو قال بعض الفقهاء إنه ليس واجبًا على الزوج علاج زوجته، فالواقع والمروءة والخلق والدين كلها تقول عكس ذلك.. الزوجة تتحمل وتصبر وتخدم بيتها، وتضحي بكل شيء من أجل سعادة زوجها وأولادها، فهل يُعقل أن تُترك وقت مرضها؟".
واستشهد بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: وا رأساه!، فقال لها: بل أنا وا رأساه يا عائشة، متسائلًا : "هل هذا نبي الرحمة الذي نحتذي به؟ هل يقال بعد هذا إن الزوج غير مكلف؟ بل مكلف شرعًا، وأعظم من التكليف، مكلف إنسانيًا وخلقيًا".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن الحياة الزوجية لم تُبْنَ على المعاملة بالمجرد من النصوص، بل على التكامل والتراحم، قائلاً: "سيدنا علي رضي الله عنه قال للسيدة فاطمة: (أنا أكفيكِ خارج البيت وأنتِ تكفيني داخله)، هذا هو التعاون، وهذا هو الأصل في بيت النبوة، فكيف نحيد عن هذا المنهج؟!".