قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن «تكرار المطالبة بحماية المدنيين الفلسطينيين دون وقف الحرب على غزة، هو تواطؤ وإضاعة للوقت على حساب الدم الفلسطيني».

وأضاف البيان، أن «الفشل الدولي في وقف الحرب وحماية المدنيين يرتقي لمستوى التواطؤ والمشاركة في الجريمة، ويشكك بمصداقية النظام العالمي ورعايته للقانون الدولي.

وتؤكد الوزارة أن الطريق لحماية المدنيين ومنع تهجيرهم يتمثل في إجبار إسرائيل على وقف حرب الإبادة على شعبنا كبوابة وحيدة لحماية المدنيين وإغاثتهم، وبدون ذلك ستبقى المطالبة بحماية المدنيين في قطاع غزة مضيعة للوقت وتورط في الجريمة على حساب الدم الفلسطيني».

القصف الإسرائيلي على غزة

والجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة، منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.

وفي 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس الفلسطينية هجوما على مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.

اقرأ أيضاً«تصعيد خطير».. وزير خارجية لبنان الأسبق يحذر من تداعيات القصف الإسرائيلي على بعلبك

ارتفاع شهداء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان إلى 4 أشخاص

عشرات الشهداء والمُصابين مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحرب على غزة الخارجية الفلسطينية غزة فلسطين قصف غزة قطاع غزة القصف الإسرائیلی على

إقرأ أيضاً:

حاخام يهودي من القدس يصف الحرب في غزة بـ”الجريمة المروعة”

#سواليف

وصف #الحاخام_مئير_هيرش، أحد أبرز قادة جماعة ” #ناطوري_كارتا ” اليهودية المناهضة للصهيونية، #الحرب الجارية في قطاع #غزة بالجريمة المروعة ضد الإنسانية التي تُرتكب باسم الشعب اليهودي.

وقال هيرش: “نحن اليهود، هنا من مدينة #القدس المحتلة وحول العالم، ندين بشدة #جرائم_الحرب التي يرتكبها #جيش #الاحتلال الصهيوني المتعطش للدماء في غيتو غزة والضفة الغربية”.

وأضاف أن “القتل الفاحش وبدم بارد للرجل والنساء والأطفال الأبرياء، وإصابة المئات من #الرجال و #النساء والأطفال وتهجير الآلاف من بيوتهم ومنع تزويدهم بالاحتياجات الإنسانية الضرورية” يتعارض بشكل صارخ مع حقوق الإنسان والتعاليم اليهودية، حسب تعبيره.

مقالات ذات صلة إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف جيش الاحتلال 2025/05/31

وأكد أن الجيش الإسرائيلي يتبع سياسة التطهير العرقي في الضفة الغربية، داعيا إلى وقف فوري للحرب في غزة واحترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.

وناطوري كارتا حركة دينية يهودية مناهضة للصهيونية، ولا تعترف بدولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعتبر أن قيام دولة لليهود لا يكون بسلب شعب آخر أرضه، ولا يكون إلا بإذن من الرب.

ويعيش نحو 5 آلاف يهودي من جماعة “ناطوري كارتا” في حي “مئة شعاريم” وسط القدس، وبسبب معارضتهم للصهيونية فإنهم يتعرضون للملاحقات المستمرة على يد السلطات الإسرائيلية.

ويقدر عدد المنتمين للحركة بعشرات الآلاف، يعيش أكثرهم في الولايات المتحدة، وتحديدا في حي بروكلين الشهير بنيويورك.

مقالات مشابهة

  • مصادر طبية فلسطينية: وفاة 41% من مرضى الفشل الكلوي في غزة بسبب الحرب
  • شهداء وجرحى جراء استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
  • وزير الخارجية البحريني يوجه الشكر للمملكة على تنظيم مؤتمر السلام الدولي في نيويورك هذا الشهر بشأن غزة
  • الأونروا: آلية توزيع المساعدات الجديدة بغزة مضيعة للوقت وتُعرض حياة المواطنين للخطر
  • حاخام يهودي من القدس يصف الحرب في غزة بـ”الجريمة المروعة”
  • إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
  • وزير الخارجية: نضغط بكل قوتنا لإنهاء الحرب على غزة
  • السيطرة على 80 % من القطاع.. الجيش الإسرائيلي يلاحق المدنيين ويقصف باقي غزة
  • غزة تحت النار.. تصعيد إسرائيلي عنيف يستهدف منازل المدنيين شرق المدينة