ظاهرة مجموعات الواتساب النخبوية في العراق: 4 سلبيات وأهداف مشبوهة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
تثير ظاهرة انشاء "مجموعات الواتساب" في العراق وجمع واضافة العديد من الشخصيات السياسية ورجال الاعمال والإعلاميين الكبار، جملة تساؤلات عن سبب تفشي هذه الظاهرة والدوافع والاضرار الناجمة عنها.
ويشكو العديد من المسؤولين والشخصيات السياسية والمختصين والإعلاميين المعروفين، من تعرضهم لاضافات مكررة وعديدة في مجاميع واتساب مجهولة، ومن قبل اشخاص غالبا مايكونون مجهولين او "اعلاميين هواة"، ودون موافقة مسبقة او اخذ الاذن المسبق من قبل الشخصيات قبل اضافتهم في هذه المجموعات.
وتنطوي هذه المجموعات، على العديد من الاضرار والسلبيات، أولها جعل ارقام الهواتف الشخصية متاحة ومعروفة لعشرات او مئات الأشخاص غير المعروفين والمجهولين داخل هذه المجموعات.
ومن اضرار هذه المجموعات أيضا، انها مصدر قوي ورئيسي للشائعات واخبار الاثارة التي تظهر في وسائل الاعلام، كون الظاهر على هذه المجموعات انها مجموعات "نخبوية" وتضم شخصيات سياسية وإعلامية ومسؤولين، وبالتالي يجعل مايتم تداوله فيها "اخبارا موثوقة" بالنسبة للمتواجدين او مراقبي هذه المجموعات، مايدفعهم لترويج أي معلومات مهما كانت غير صحيحة ومضللة في حال تم ترويجها داخل هذه المجموعات.
وحول اهداف هذه المجموعات، يقول مراقبون ان بعض الأشخاص او الإعلاميين الهواة غالبًا، يقومون بإنشاء هذه المجموعات لغرض تعريف انفسهم وتكوين علاقات ومحاولة التقرب من الشخصيات الحكومية والبرلمانية أو رجال الاعمال.
اما من الأهداف الأخرى، فهي محاولة صناعة مناكفات عن طريق جمع الاضطداد داخل هذه المجموعات ومن ثم محاولة صناعة قصة صحفية عن طريق اخذ سكرينات وفضح الاحاديث والمناكفات بين الشخصيات السياسية داخل هذه المجموعات، وهذه ممكن ان تكون وسيلة للابتزاز، بحسب مراقبين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التحقيق مع 8 متهمين غسلوا 450 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة
تستجوب الجهات المختصة، 8 متهمين بتكوين تشكيل عصابي منظم قام بغسل قرابة 450 مليون جنيه حصيلة أعمال غير مشروعة، خلف أنشطة مشروعة وعدة مجالات لاخفاء مصادر الحصول عليها.
وكشفت المعلومات الأولية أن المتهمين استخدموا أنشطتهم الإجرامية فى مجال الاتجار بالمواد المخدرة، لتحقيق الربح غير المشروع وغسل الأموال، واشتركوا فى الاتجار بالمواد المخدرة و تربحوا وجمعوا مبالغ مالية كبيرة من جراء ذلك، ولجأوا لغسل تلك الأموال حصيلة أنشطتهم الإجرامية المشار إليها.
وتبين أن المتهمين استخدموا عدة أساليب لإخفاء أنشطتهم غير المشروعة من بينها شراء أراضي زراعية – عقارات - سيارات - شركات – مكاتب سيارات – مطاعم وكافتريات، وأجروا العديد من الإيداعات النقدية وبشيكات بمبالغ كبيرة وبصفة متكررة، دون وضوح العلاقة أو طبيعة نشاط أىٍّ منهم، حيث قدرت تلك الممتلكات بحوالي 450 مليون جنيه.
وألقي القبض علي 8 أشخاص لقيامهم بالاتجار وترويج المواد المخدرة ، وتربحهم وجمعهم مبالغ مالية كبيرة ومحاولة غسل تلك الأموال المتحصلة من نشاطهم الإجرامي عن طريق قيامهم (بتأسيس الأنشطة التجارية وشراء السيارات) ،بقصد إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية ، وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة، حيث قدرت أعمال الغسل بمبلغ (450 مليون جنيه تقريباً)، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة