مهرجان الشارقة الدولي الـ25 للجواد العربي ينطلق غداً
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ينظم نادي الشارقة للفروسية والسباق خلال الفترة من 29 فبراير الجاري حتى 3 مارس المقبل، “مهرجان الشارقة الدولي الخامس والعشرون للجواد العربي”، بمشاركة 10 دول، وبالتعاون مع الهيئة الأوروبية لمسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة “الإيكاهو”.
ويحظى المهرجان برعاية هيئة مطار الشارقة الدولي الراعي الرسمي للمهرجان، ومجلس الشارقة الرياضي، وبتعاون جمعية الإمارات للخيول العربية، ويقام هذا العام على أرض الميدان الخارجي بالنادي بتجهيزات استثنائية.
وينطلق اليوم الأول للمهرجان بالشوط الأول المخصص للمهرات بعمر سنة واحدة والمقسم إلى ثلاث فئات “أ و ب و ج” حيث يبلغ عدد الخيول المشاركة في الفئة “أ” 22 مهرة، وفي الفئة “ب” 22، وفي الفئة “ج” 22 مهرة،
يليه الشوط الثاني للمهرات بعمر سنتين وينقسم إلى قسمين “أ و ب” ويبلغ عدد الخيول المشاركة في القسم “أ” منه21 مهرة وفي القسم “ب” 20 مهرة.
وتبدأ فعاليات اليوم الثاني بالشوط الثالث المخصص للمهرات بعمر 3 سنوات والذي ينقسم إلى فئتين “أ و ب” ويبلغ عدد الخيول المشاركة في فئته الأولى 16 مهرة، وفي فئته “ب” 15، يليه الشوط الرابع وهو مخصص للأفراس بعمر 4 سنوات فأكثر وينقسم إلى ثلاث فئات “أ و ب و ج”؛ حيث يبلغ عدد الخيول المشاركة في الفئة “أ” 20 وفي الفئة “ب” 20 وفي الفئة ج “19”، بينما تم تخصيص الشوط الخامس للمهور بعمر سنة واحدة وهو ينقسم إلى فئتين “أ و ب و ج” يشارك في الأولى 17 مهرا، وفي الثانية 17.
وتنطلق فعاليات اليوم الثالث للمهرجان مع الفئة “ج” للشوط الخامس وعدد الخيول المشاركة فيها 16 مهرا، يلي ذلك الشوط السادس للمهور بعمر سنتين وينقسم إلى فئتين “أ و ب” يبلغ عدد الخيول المشاركة في كل منهما 25، ثم الشوط السابع للمهور بعمر 3 سنوات وينقسم إلى فئتين “أ و ب” ويبلغ عدد الخيول المشاركة في فئته الأولى 20 مهرا، وفي الثانية “ب” 19.
وينطلق اليوم الرابع والختامي مع الشوط الثامن للفحول بعمر 4 سنوات فأكبر وينقسم إلى أربع فئات “أ و ب و ج و د”، يشارك في كل من الفئات الثلاث الأولى 20 جواداً، وفي الفئة “د” 19 جواداً.
ومع ختام الشوط الثامن تختتم الأشواط التأهيلية لأشواط البطولات الست، ليتأهل كلٌ من الخيول الحائزة على المركز الأول والثاني والثالث للمشاركة في أشواط البطولة وهي ستة أشواط تتضمن بطولة المهرات بعمر السنة برعاية هيئة مطار الشارقة الدولي، وبطولة المهرات بعمر سنتين وثلاث سنوات برعاية هيئة مطار الشارقة الدولي، وبطولة الأفراس برعاية هيئة مطار الشارقة الدولي، وبطولة المهور بعمر سنة، برعاية هيئة مطار الشارقة الدولي، وبطولة المهور بعمر سنتين وثلاث سنوات برعاية هيئة مطار الشارقة الدولي، وأخيراً بطولة الفحول برعاية هيئة مطار الشارقة الدولي.
وتوجه سعادة سلطان خليفة اليحيائي رئيس المجموعة الإقليمية السابعة، مدير عام نادي الشارقة للفروسية والسباق، بأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه اللامحدود لرياضة الفروسية بشكل عام وللجواد العربي بشكل خاص، حيث يعد مهرجان الشارقة الدولي الـ25 ثمرة من ثمرات دعم سموه، وقال: “الشكر موصول لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة على دعم سموه لرياضة الفروسية واهتمامه بها ومتابعته الدائمة للفعاليات التي ينظمها النادي”.
وتوجه بخالص الشكر إلى شريك النجاح، هيئة مطار الشارقة الدولي التي تدعم مهرجان الشارقة الدولي منذ 24 عاماً حيث أتم المهرجان عامه الخامس والعشرين ليكون المهرجان الأقدم في المنطقة للجواد العربي.
وأشار اليحيائي إلى أن المهرجان يشهد هذا العام منافسة كبير من الخيول المشاركة من 10 دول، مضيفا: “نجتمع هنا في شارقة الأصالة لنشهد حدثا من أهم الأحداث خلال الموسم الحافل في نادي الشارقة للفروسية والسباق”.
وقال إن الموسم في دولة الإمارات العربية المتحدة كبير وحافل ويشهد إقبالا كبيرا من الملاك والمدربين، مردفا: “نحن في إدارة نادي الشارقة للفروسية والسباق نولي اهتماماً خاصا بالمرابط الناشئة وملاك الخيول تشجيعاً لهم حتى يكونوا في مصاف المرابط الكبيرة في الدولة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الشارقة الدولی إلى فئتین وفی الفئة فی الفئة
إقرأ أيضاً:
راندا معروفي أمام جمهور كان: فلسطين ستنتصر رغم كل الظلم والصمت الدولي
كان، فرنسا – شهدت فعاليات أسبوع النقد بمهرجان "كان" السينمائي الدولي في نسخته الـ78، مساء الثلاثاء، لحظة مؤثرة تمثلت في رفع علم فلسطين على المسرح من فريق الفيلم المغربي "المينة" الذي عُرض لأوّل مرة ضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة لأسبوع النقد.
عقب العرض، ألقت راندا معروفي، مخرجة الفيلم، خطاباً عبّرت فيه عن امتنانها لأهالي مدينة جرادة المغربية، الذين شكّلوا خلفية العمل ومصدر إلهامها، مؤكدة أنّ الفيلم "ثمرة جهد جماعي" شارك فيه سكان المدينة أنفسهم، والذين "تبنّوا المشروع واحتضنوه"، على حدّ تعبيرها.
وفي تصريح للجزيرة نت، قالت معروفي: "كان لا بدّ من تسجيل موقف نعبّر به عن سخطنا ممّا يجري لأخواتنا وإخوتنا في فلسطين. إنّه تضامن رمزي ضروري مع من يتعرّضون كلّ يوم لشتى أشكال الظلم والقهر في صمت مشين لمن يختبئون خلف الخطابات الجمالية الرنانة والخاوية".
كذلك، في ختام كلمتها أمام جمهور المهرجان، توجّهت معروفي برسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، قالت فيها: "أفكاري تذهب بقوة وبشكل عاجل إلى أخواتنا وإخواننا الفلسطينيين الذين يواجهون إبادة جماعيّة ترتكبها إسرائيل. فلسطين ستنتصر". وأضافت، معيدة صياغة مقولة منسوبة للشّاعر اليوناني دينوس كريستيانوبولوس: "لأنّ من يقتل طفلاً ينسى أنه يدفن بذرة، وتلك البذرة ستنبت سنابل، بل وسنابل كثيرة". واختتمت خطابها: "الحرية لفلسطين"، وسط تصفيق الجمهور الحاضر.
إعلان"المينة" فيلم وثائقي وتجريبيّ قصير مدّته 26 دقيقة، من إنتاج مشترك بين المغرب وفرنسا وإيطاليا وقطر. يتناول واقع مدينة جرادة المنجميّة التي لا تزال، رغم الإغلاق الرسمي لمناجم الفحم سنة 2001، تشهد أنشطة استخراج غير رسميّة محفوفة بالمخاطر.
يعتمد الفيلم على إعادة تمثيل مشاهد مستوحاة من الحياة اليومية لعمّال المناجم، بتعاون مباشر مع السكان الذين لعبوا أدوارهم بأنفسهم، داخل فضاء سينوغرافيّ صُمّم معهم خصيصاً. تضيف معروفي في خطابها أنّ العمل يسعى إلى "ردّ الاعتبار لمن أناروا تاريخ المنطقة قبل أن تطويهم صفحات النسيان الرسميّ".
يُعد العمل أوّل مشاركة للمخرجة في مهرجان "كان"، وهو نتاج تعاون طويل الأمد مع فريق فني ضم منتجين من المغرب وإيطاليا، ومساهمات فنية متعدّدة منها التصوير على شريط "سوبر 8″، والمسح ثلاثي الأبعاد، واستخدام الصوت والصورة كأدوات توثيقية وشاعريّة في آن.
يُذكر أنّ ليلى سليماني، الكاتبة الفرنسية من أصول مغربيّة، وعضوة لجنة تحكيم مهرجان "كان" لهذا العام، كانت قد أثارت سخطاً شعبياً واسعاً بعد جوابها عن سؤال بخصوص الإبادة الجماعيّة في غزة، أثناء الندوة الصحفية الرسمية، حيث صرّحت: "علينا أن نضحك رغم السواد الذي يحيط ببعض مناطق العالم"، ما اعتبره المتتبعون صمتاً متواطئاً، يريد التلحف بلحاف الأدب، مع الجرائم الصهيونية الجارية في كلّ من غزة والضفة الغربية.