بعد أشهر من سيطرة باكو على كاراباخ.. ألمانيا تستضيف محادثات السلام بين أرمينيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تستضيف ألمانيا يومين من محادثات السلام بين أذربيجان وأرمينيا بعد خمسة أشهر من استعادة أذربيجان منطقة كاراباخ من أغلبيتها العرقية الأرمنية، مما أدى إلى نزوح جماعي للأرمن العرقيين.
وكانت أذربيجان معادية بشكل متزايد للمشاركة الخارجية في التوسط في اتفاق، حيث اتهم الرئيس إلهام علييف الولايات المتحدة بتعريض العلاقات للخطر من خلال الانحياز إلى أرمينيا؛ بحسب وكالة “رويترز”.
لكن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بايربوك سافرت إلى البلدين في نوفمبر؛ والتقى المستشار الألماني أولاف شولتز بعلييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني هذا الشهر.
وفي ديسمبر، أصدر جيران جنوب القوقاز بيانا مشتركا قالوا فيه إنهم يريدون التوصل إلى اتفاق سلام.
ودخلت أرمينيا وأذربيجان الحرب لأول مرة على منطقة ناجوني كاراباخ الانفصالية في عام 1988.
وبعد عقود من العداوة، استعادت أذربيجان في سبتمبر كاراباخ، التي تسيطر عليها أغلبيتها العرقية الأرمنية منذ التسعينيات على الرغم من الاعتراف بها دوليا كجزء من أذربيجان.
ودفع الهجوم معظم الأرمن العرقيين البالغ عددهم 120،000 في المنطقة إلى الفرار إلى أرمينيا المجاورة. ووصفت أرمينيا الهجوم بأنه تطهير عرقي؛ بينما نفت أذربيجان ذلك وقالت إن أولئك الذين فروا كان بإمكانهم البقاء والاندماج في أذربيجان.
وتستضيف وزارة الخارجية الألمانية المحادثات. ومن المقرر أن تجتمع بيربوك بشكل منفصل مع نظرائها الأذربيجانيين والأرمن يوم الأربعاء قبل استضافة اجتماع ثلاثي.
ومن المتوقع أن تدلي ببيان حوالي الساعة 13:30 (12:30 بتوقيت جرينتش).
ومن بين القضايا العالقة بين الجارتين عدم وجود اتفاق على حدودهما المشتركة، حيث يحتفظ كل منهما بجيوب صغيرة تحيط بها أراضي الآخر.
وحاولت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا جميعا منذ عقود التوسط بين الجانبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أذربيجان وارمينيا أرمينيا وأذربيجان أرمينيا اتفاق سلام الخارجية الالمانية الرئيس إلهام علييف اذربيجان المستشار الألماني أولاف شولتز المستشار الألماني أولاف المستشار الألماني أولاف شولتز
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب يجتمع مع كوشنر وويتكوف قبل محادثات غزة الحاسمة
قال مصدران مطلعان لموقع أكسيوس الأمريكي إن الرئيس دونالد ترامب التقى، اليوم الثلاثاء، مع كبار مسئولي فريق الأمن القومي الأمريكي لمناقشة التقدم المحرز في مفاوضات غزة قبل مغادرة مبعوثيّه ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى مصر في وقت لاحق من اليوم.
وأوضح أحد المصادر أن ترامب ونائبه جيه دي فانس ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز كانوا من بين المسئولين الذين حضروا الاجتماع.
ووفقًا للمصدر، أطلع ويتكوف وكوشنر المشاركين في الاجتماع على حالة المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس"، والتي بدأت أمس الاثنين، وعلى آخر الرسائل التي تلقتها واشنطن من الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن ترامب وفريقه يضغطان بقوة على إسرائيل و"حماس" لإنهاء مفاوضاتهما في غضون أيام والتوصل إلى اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح الرهائن المتبقين وإنهاء الحرب التي دامت لأكثر من عامين.
وقال ترامب، أمس الاثنين، إنه يعتقد أنه توجد فرصة جيدة حقًا لإبرام الاتفاق، فيما قال مسئولون أمريكيون وإسرائيليون إن مثل هذا الاتفاق لم يكن قط أقرب مما هو عليه الآن.
وأكد هؤلاء المسئولون أن المفاوضات التي جرت مؤخرًا كانت ذات طابع تقني وركزت على تحديد الفجوات المتبقية، ولن تصل المفاوضات إلى مرحلة حاسمة إلا عندما يصل ويتكوف وكوشنر إلى شرم الشيخ غدًا /الأربعاء/.
وبعث ترامب، صباح اليوم، رسالة إلى مجموعة من عائلات الرهائن الإسرائيليين أكد فيها أنه ملتزم شخصياً ومصمم على إعادة الرهائن وإنهاء الحرب في غضون أيام.
وقال ترامب في بداية اجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إن الولايات المتحدة تجري "مفاوضات جادة للغاية" للتوصل إلى اتفاق في غزة، مضيفًا "نريد إطلاق سراح الرهائن.. كل دول العالم تدعم خطتي.. هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق".
وعندما سُئل ترامب عن الضمانات التي سيقدمها للعالم العربي بأن إسرائيل لن تستأنف الحرب بمجرد إطلاق سراح الرهائن، قال إنه سيستخدم كل سلطته لضمان التزام جميع الأطراف بالاتفاق.