زيلينسكي يحدد الأولويات في محادثات السلام
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إن أوكرانيا تضع الحفاظ على السيادة والحصول على ضمانات أمنية قوية على رأس أولوياتها في محادثات السلام.
ويزور زيلينسكي العاصمة باريس لإجراء محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وعبر الرئيس الأوكراني، في مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون، عن أمله في إجراء محادثات مع نظيره الأميركي دونالد ترامب بعد زيارة مبعوث الرئيس الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لروسيا.
وشدّد الرئيس الفرنسي على أن أي خطة سلام لإنهاء الأزمة الأوكرانية لا يمكن أن تُنجز من دون وجود كييف والأوروبيين "حول الطاولة".
وأشار ماكرون إلى أن "وسطاء أميركيين سيتوجهون إلى موسكو خلال الساعات المقبلة". وأضاف أنه "لا يمكن إنجاز (هذه الخطة) إلا بحضور الأوروبيين حول الطاولة. وبالتالي، ما زلنا في مرحلة تمهيدية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي ضمانات أمنية السيادة
إقرأ أيضاً:
الكرملين يدين الهجوم الأوكراني على أنابيب بحر قزوين وزيلينسكي يصل باريس
أكد الكرملين أن الهجوم الأوكراني الذي وقع مطلع الأسبوع على محطة تابعة لاتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين "مشين"، نظرا لأهمية الاتحاد الدولية ولأنه يضم شركاء دوليين، في وقت وصل فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى فرنسا لإجراء محادثات مع نظيره إيمانويل ماكرون.
وقال اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين، الذي يضم مساهمين من روسيا وكازاخستان والولايات المتحدة، إنه أوقف عملياته بعد أن تضرر مرسى بالمحطة الروسية التابعة له على البحر الأسود بشكل كبير بسبب هجوم أوكراني بزوارق مسيرة.
وفي لقاء مع الصحفيين، وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الهجوم الأوكراني بأنه "مشين"، كما انتقد الهجمات الأوكرانية على ناقلات النفط في البحر الأسود، وهو ما قال إنه اعتداء على مصالح تركيا ومالكي السفن، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقالت شركة النفط الأمريكية العملاقة شيفرون وهي مساهم في الاتحاد، في وقت متأخر من أمس الأحد إن عمليات تحميل النفط الخام لمشروع تابع لها في ميناء نوفوروسيسك الروسي مستمرة.
ومن ناحية أخرى، وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قصر الإليزيه الاثنين، لإجراء محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مع وصول الحرب الأوكرانية المستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات إلى منعطف بالغ الأهمية.
تدرس كييف وموسكو خطة سلام مقدمة من حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكانت الزيارة السابقة لزيلينسكي إلى باريس في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.