رئيس تيمور الشرقية يشيد بجهود “حكماء المسلمين” في تعزيز التواصل الحضاري والديني
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أشاد فخامة خوسيه راموس هورتا رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في تعزيز التواصل الحضاري والديني، والتعايش السلمي والتفاهم بين الثقافات والشعوب المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء فخامته سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك وآلياتِ توسيع نطاق الاستفادة من مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019، بما في ذلك تعزيز الوعي والفَهم المتبادل بين الأديان والطوائف المختلفة.
وأكد رئيس جمهورية تيمور الشرقية أن تطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية يُمثل المسارَ الوحيد والصحيح لتأسيس مجتمع عالمي يقوم على مبادئ السلام والعدل والإنسانية، مشيداً بجهود مجلس حكماء المسلمين، في تعزيز التواصل الحضاري والديني، والتعايش السلمي والتفاهم بين الثقافات والشعوب المختلفة.
وأعرب عن تقديره لجهود دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في نشر قيم السلم والتسامح والتعايش المشترك وتعزيزها عالمياً.
من جانبه، أكد المستشار محمد عبد السلام أهمية بلورة رؤية مشتركة تجسد مبادئ الأخوة الإنسانية وتترجمها إلى مبادرات ومشروعات ملموسة تعالج الأزمات الإنسانية، مشيداً بالخطوات والإجراءات التي اتخذتها تيمور الشرقية في عهد الرئيس راموس هورتا، بما في ذلك تبني وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية باعتبارها وثيقةً وطنيةً وإدراجها في مناهج التعليم المختلفة.
وهنأ الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين رئيس تيمور الشرقية على انضمام بلاده لمنظمة التجارة العالمية، معرباً عن تمنياته لجمهورية تيمور الشرقية قيادةً وشعبًا بمزيدٍ من التَّنمية والتقدم والازدهار.
حضر اللقاء سعادة عبد الله سالم الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان السفير فوق العادة المفوض غير المقيم لدولة الإمارات لدى جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، وسعادة الشيخة خلود القاسمي، مستشار بجائزة زايد للأخوة الإنسانية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مستفيدو مبادرة “طريق مكة” الماليزيين يشيدون بجهود المملكة في تسهيل إجراءات الحج
المناطق_واس
أشاد ضيوف الرحمن من مستفيدي مبادرة “طريق مكة” في مملكة ماليزيا بجهود المملكة في تسخير الإمكانات البشرية والتقنية لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين بشكل عام، وللمستفيدين من المبادرة بشكل خاص؛ بما يسهم في تأديتهم لمناسك الحج بكل يسر وسهولة.
وعبّر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على هذه المبادرة النوعية، التي قدمت لهم خدمات عالية الجودة، ومكّنتهم من استكمال إجراءات دخولهم إلى المملكة بخطوات منظمة وميسّرة.
أخبار قد تهمك وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالبيان الصادر من سلطنة عُمان بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن بهدف حماية الملاحة والتجارة الدولية 7 مايو 2025 - 5:44 مساءً المملكة تشارك في منتدى الأمم المتحدة للغابات UNFF 20 6 مايو 2025 - 9:50 مساءًوأثنى العديد من الحجاج الماليزيين على الخدمات المقدمة في الصالة المخصصة لمبادرة “طريق مكة” بمطار كوالالمبور الدولي التي يسّرت رحلتهم الإيمانية من الاستقبال وإنهاء الإجراءات حتى المغادرة والوصول إلى المشاعر المقدسة.
وتهدف مبادرة “طريق مكة” إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.
يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع بالتعاون مع وزارات “الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام”، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.