"أطباء القاهرة" تخاطب "الأعلى للإعلام" للتصدي للوصفات الصحية المضللة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
طلب مجلس نقابة أطباء القاهرة من رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، التدخل لحظر ظهور أطباء أعضاء النقابة على شاشات التلفزيون والفضائيات، وفي البرامج الإذاعية، ما لم يكون لديهم تصريحًا من نقابة أطباء القاهرة.
وأكدت الدكتورة شرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، أن هذا القرار جاء تنفيذًا لدور النقابة في تطبيق اللوائح والمعايير المهنية التي تحافظ على سمعة الأطباء وسلامة المرضى، وتأثيرها على السياحة العلاجية.
وأضافت "غالب": "تلقينا العديد من الشكاوى من المواطنين، يشكون من تلقيهم رسائل مضللة ووصفات طبية غير سليمة من بعض الأطباء الذين لم يثبت تخصصاتهم العلمية، وتباين المؤهلات والشهادات المعلن حصولهم عليها عما هو مسجل بالنقابة، الأمر الذي يعد مخالفة جسيمة لضوابط ممارسة المهنة ويؤدي إلى نتائج خطيرة على المرضى والمجتمع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أطباء القاهرة
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية لـ«جي 42» لإطلاق منصة عالمية للرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت كلٌ من Oracle Health و«كليفلاند كلينك» و«جي 42» عن إبرام شراكة استراتيجية لتطوير منصة متقدمة للرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وذلك في خطوةٍ تهدف إلى تحسين رعاية المرضى وإدارة الصحة العامة من خلال تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات على مستوى الدولة والتطبيقات السريرية الذكية، لتأسيس نماذج رعاية آمنة وقابلة للتطوير وسهلة الوصول، مما يؤثر إيجاباً على صحة الأفراد ومعدّل أعمارهم.
وستُشكّل المنصة حجر الأساس لمركز رعاية صحية قائمٍ على الذكاء الاصطناعي، من خلال دمج البنية التحتية السحابية من Oracle، ومنصتها لبيانات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها الصحية، مع الخبرة السريرية العالمية لمؤسسة «كليفلاند كلينك»، إلى جانب قدرات مجموعة «جي 42» في البنية التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي، وتكامل البيانات الصحية ونماذج الذكاء الاصطناعي السريرية المتقدمة. وقد صُمّمت هذه المنصة لتلبية الاحتياجات المتغيرة للسكان حول العالم، بدءاً من الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات، حيث ستقدّم حلولاً صحية ذكية وآمنة وقابلة للتوسّع، تُسهم في تحسين نتائج المرضى الصحية.
ستعتمد أنظمة الرعاية الصحية المدعّمة بالكامل بالذكاء الاصطناعي على التحليل المستمر والفوري لبيانات السكان والصحة العامة، ما يُزوّد الممارسين بمعلومات سريرية دقيقة في نقاط الرعاية. كما سيحصل الأطباء ومسؤولو الصحة العامة على رؤى أعمق حول صحة المرضى والعوامل، التي قد تُسهم في تطوّر الأمراض وضعف النتائج السريرية. وستمكّن المنصة المؤسسات الصحية من تحسين جودة الرعاية، وخفض التكاليف في الوقت ذاته، من خلال تزويد المسؤولين التنفيذيين، سواء في الجوانب السريرية أو التشغيلية، بالبيانات والتحليلات والقدرات التنبؤية الضرورية لتعزيز النتائج الصحية والمالية معاً.
في الوقت ذاته، يُسهم هذا التعاون في إطلاق حقبة جديدة من الابتكار في علوم الحياة من خلال إزالة الحواجز الفاصلة بين البحث السريري والرعاية السريرية. حيث سيتمكن مقدمو الرعاية الصحية من تحديد المرضى المؤهلين للتجارب السريرية بسهولة أكبر، وتسجيلهم في الدراسات المناسبة في نقاط الرعاية. كما سيتمكن الباحثون من الوصول إلى بيانات ثمينة تُمكّنهم من رصد فرص التدخل العلاجي، ومتابعة أداء وآثار العلاجات الحالية والجديدة عن كثب، للحد من المخاطر وتعزيز سلامة المرضى وتسريع وصول العلاجات المنقذة للحياة إلى السوق.
وتهدف المنصة لتوفير بنية تحتية للرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترتكز إلى خصوصية البيانات وجودة الرعاية السريرية والكفاءة التشغيلية، وإرساء نموذج رعاية صحية قابل للتوسع وفعّال من حيث التكلفة.
بهذه المناسبة، قال لاري إليسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لشركة Oracle: «إن التحديات المترتبة على شيخوخة السكان وارتفاع تكاليف وتعقيد أنظمة الرعاية الصحية، تفرض علينا إعادة ابتكار شاملة لأسلوب تقديم الرعاية. تُمكّننا منصة Oracle لبيانات الذكاء الاصطناعي إلى جانب تطبيقاتها السريرية المتقدمة من فهم أعمق للأمراض وصحة السكان بطرق تُسرّع التقدم العلمي وتُخفض تكاليف الرعاية وترتقي بجودة الخدمات الصحية».
من جانبه، قال الدكتور توم ميهاجليويتش، الرئيس التنفيذي، رئيس كليفلاند كلينك، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مورتون إل مندل: «يُشكّل هذا المشروع خطوةً نوعيةً في مساعينا المشتركة لإعادة تعريف أساليب تقديم الرعاية الصحيّة».
بدوره، قال بينج شياو الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «إن أعظم فرصنا لإعادة تعريف مستقبل الرعاية الصحية تكمن عند تقاطع العلم المنقذ للحياة والتكنولوجيا التحويلية. ويُجسّد هذا التعاون بين «كليفلاند كلينك»، وOracle Health، و«جي 42» قوة التعاون التكنولوجي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية».