تجرى نيابة العطارين بالإسكندرية التحقيق في واقعة نشوب حريق بالمنطقة التجارية بمحطة الرمل وسط المدينة، ما أسفر عن احتراق ٤ محال وقاعة حفلات زفاف دون وقوع إصابات.

أخبار متعلقة

حريق هائل يلتهم 4 محال تجارية ومسرحًا بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية

حريق يلتهم شقة في حي المنتزه بالإسكندرية

السيطرة على حريق بسوق المعمورة شرق الإسكندرية

وأجرى فريق من النيابة العامة معاينة لموقع الحادث واستمع لشهود الواقعة، وتبين من المعاينة نشوب النيران بعقار بميدان محطة الرمل، قلب المنطقة التجارية بالإسكندرية، وأن العقار مكون من طابقين أرضى محلات ومطاعم يقع على ناصية الميدان، واندلاع النيران بمحل صغير لبيع منتجات الألبان، وامتداده للمحلات المجاورة، ما أسفر عن تضرر ٣ محال مجاورة، محمصة ومطعم ومحل لبيع النظارات.

وأمرت النيابة العامة بندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة موقع الحريق وتحديد بدايته ونهايته ورفع آثاره للوقوف على أسبابه، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة، واستعجال تقرير الحماية المدنية، والاستعلام من الحى عن تراخيص المحال التجارية، ومدى تطبيق إجراءات السلامة المهنية والأمن الصناعى من عدمه، وسؤال شهود الواقعة .

كان اللواء خالد البروي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع حريق هائل في مجموعة من المحال بقلب المنطقة التجارية بمحطة الرمل دائرة قسم شرطة العطارين.

على الفور، انتقل مأمور وضباط قسم شرطة العطارين إلى موقع الحادث رفقة قوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف، وتبين من الفحص اندلاع النيران في محل لبيع منتحات الألبان وامتداد النيران لـ ٣ محال مجاورة، يعلوها مسرح وقاعة افراح، وجرى التعامل مع النيران وإخمادها.

أسفر الحادث عن احتراق محل منتجات ألبان و٣ محال مجاورة، وذلك دون وقوع إصابات.

ورجحت التحريات المبدئية اندلاع النيران بسبب حدوث ماس كهربائى بالأسلاك الموصلة للتيار نتيجة ارتفاع درجة الحرارة.

وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات.

حريق هائل يلتهم محال تجارية ومسرح بمحطة الرمل وسط الاسكندرية..والتحريات:سببه ماس كهربائى

حريق هائل يلتهم محال تجارية ومسرح بمحطة الرمل وسط الاسكندرية..والتحريات:سببه ماس كهربائى

حريق هائل يلتهم محال تجارية ومسرح بمحطة الرمل وسط الاسكندرية..والتحريات:سببه ماس كهربائى

حريق هائل يلتهم محال تجارية ومسرح بمحطة الرمل وسط الاسكندرية..والتحريات:سببه ماس كهربائى

حريق هائل يلتهم محال تجارية ومسرح بمحطة الرمل وسط الاسكندرية..والتحريات:سببه ماس كهربائى

حريق هائل يلتهم محال تجارية ومسرح بمحطة الرمل وسط الاسكندرية..والتحريات:سببه ماس كهربائى

حريق محطة الرمل حريق الاسكندرية الحماية المدنية معاينة النيابة العامة التحقيقات الحماية الدنية قسم شرطة العطارين

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حريق الاسكندرية الحماية المدنية التحقيقات زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

كنيسة السيستين.. قبلة سياحية ومسرح لانتقال السلطة بالفاتيكان

كنسية السيستين هي كنيسة في الفاتيكان بنيت في أواخر القرن الـ15 الميلادي، وسميت باسم البابا سيستوس الرابع (1471-1884). يُحفظ فيها جثمان البابا إذا توفي إلى أن تنظم الجنازة الرسمية لتشييعه، كما تشهد مراحل انتخاب خليفة له، إذ يجتمع فيها مجمع الكرادلة لانتخاب البابا الجديد.

تضم الكنيسة جداريات ضخمة تصور أحداثا من حياة المسيح عيسى عليه السلام، وأخرى تجسد فصولا من حياة النبي موسى عليه السلام، كما تزين سقفها وجدرانها رسوم ومنحوتات تعبر عن التصور المسيحي للحياة الدنيا والآخرة.

وإضافة إلى وظيفتها الدينية والسياسية، إذ فيها ينتخب البابا الجديد، ومنها تنطلق القيادة الروحية للمسيحيين الكاثوليكيين في العالم، فإن كنيسة السيستين تعد إلى جانب كنائس أخرى مجاورة لها من أكبر الوجهات السياحية في العالم.

فرغم أنها شُيدت لغرض ديني فإنها تحولت على مر العصور إلى تحفة فنية ومعمارية تجذب ملايين السياح سنويا، لا يقصدونها بوازع ديني صرف، ولكن من أجل الاستمتاع بذخائرها الفنية التي تغطي كل مساحات المكان من الأرضية إلى السقف مرورا بالجدران.

مدخنة كنيسة السيستين التي يعلن عن انتخاب البابا الجديد عبر إخراج دخان أبيض منها (الفرنسية) المكان والمكانة

عند الحديث عن كنيسة السيستين ضمن معالم الفاتيكان الدينية والفنية والمعمارية، يجب تمييزها عن كنيسة مجاورة هي بازيليكا القديس بطرس التي شيدت لاحقا (عام 1506) ويوجد فيها ضريح القديس بطرس، وهي من أكثر المواقع قداسة لدى أتباع الكنيسة الكاثوليكية.

ويوجد ممر خاص يربط بين الكنيستين المتجاورتين. وخلافا لكنيسة القديس بطرس التي تفتح كثيرا من مرافقها بالمجان أمام ملايين الزوار، فإن السلطات القيّمة على السيستين تفرض رسوما مقابل الزيارة.

وينبغي أيضا التمييز بين كنيسة السيستين وبين متاحف الفاتيكان، وهي بمنزلة المتاحف العامة للفاتيكان وتعرض لوحات وأعمالا من المجموعة الفنية الهائلة التي جمعتها السلطات الكنسية الكاثوليكية ومؤسسة البابوية على مر العصور.

كنيسة السيستين لها شكل مستطيل، وتقدر مساحتها بحوالي 550 مترا مربعا، وهي ممتدة على طول نحو 41 مترا، وعرض 13.4 ويبلغ علوها 20.7 مترا، ولها 6 نوافذ مقوسة على كل من الجدارين الرئيسيين (أو الجانبيين)، وسقف مقبب.

إعلان تسمية الكنيسة

تعرف عموما بكنيسة السيستين، وهي كذلك فعلا وفق المعنى العام لكلمة كنيسة لدى المسيحيين باعتبارها في الأصل دار عبادة تتكون من ردهة وصحن (المعبد الأساسي) وحرم (يُطلق عليه أيضا المذبح أو المكان المقدس).

أما توصيفها الدقيق، وفق معايير الوظيفة والمساحة في الديانة المسيحية، فهي كنيسة صغيرة ليس لها لقب الرعية.

اسم كنيسة السيستين مستقى من اسم البابا سيستوس الرابع الذي كان معروفا أثناء توليه شؤون الفاتيكان (1471-1884) برعاية الفنون والفنانين، ومن إنجازاته الأخرى ذات الصلة تشييد مكتبة الفاتيكان.

بعد عامين على تولي قيادة الفاتيكان، كلف البابا سيستوس الرابع المهندس المعماري جيوفاني دي دولتشي ببنائها وفق تصميم معماري فريد مستوحى من معبد سليمان المذكور في العهد القديم واستغرق العمل فيها بين عامي 1473 و1481.

كنيسة السيستين تزين جدرانها وسقفها رسوم ومنحوتات مختلفة (الفرنسية) روائع فنية

وبين عامي 1481 و1483، رُسمت اللوحات الجدارية على الجدران الجانبية للكنيسة، ويضم الجدار الشمالي 6 لوحات جدارية تصور أحداثًا من حياة المسيح عيسى عليه السلام، والجدار الجنوبي 6 جداريات أخرى تجسد فصولا من حياة النبي موسى عليه السلام.

وتحمل تلك الجداريات توقيع الفنانين بييترو بيروجينو وبيرناردينو بينتوريكيو وساندرو بوتيتشيللي ودومينيكو غيرلاندايو وكوزيمو روسيللي ولوكا سيغنوريللي وبارتولوميو ديلّا غاتّا.

وإلى جانب تلك الأعمال، تُصوّر لوحات جدارية أصغر بين النوافذ عددا من أنشطة البابوات، وتضم الأجزاء السفلية من الجدران الجانبية سلسلة لوحات أبدعها الرسام رفاييللو دي سانزو، تصوّر أحداثا من الأناجيل وأعمال الحواريين.

بصمة مايكل أنغلو

واكتست الكنيسة لاحقا حلة أكثر بهاء في عهد البابا يوليوس الثاني (1503-1513) الذي كلف النحات مايكل أنغلو، أبرز فناني عصر النهضة الإيطالية، برسم لوحات تغطي كل مساحة سقف الكنيسة (حوالي 500 متر مربع)، وقد استغرق هذا العمل بين عامي 1508 و1512.

إعلان

وصممت لوحات السقف وفق تصور يهدف لتوضيح بعض ملامح عقيدة الكنيسة الكاثوليكية، وذلك بتصوير 9 مقاطع من سفر التكوين.

وكان مطلوبا من مايكل أنغلو في الأصل رسم رسل المسيح أو حوارييه، وهم المعروفون باسم التلاميذ الاثني عشر، لكن الأمر تطور إلى لوحة أكبر بكثير استغرق إنجازها 4 سنوات، وتضمنت أكثر من 300 شخصية مستوحاة من عوالم المسيحية وأجواء عصر النهضة.

وبعد 23 عاما على اكتمال رسم لوحات السقف، عاد مايكل أنغلو إلى الكنيسة بتكليف من البابا كليمنت السابع الذي طلب منه عام 1535 رسم الحائط الكبير للكنيسة الذي يقع خلف منضدة المذبح.

واختار مايكل أنغلو لتلك الجدارية موضوع "يوم القيامة" أو "الحساب الأخير"، وانتهى منه في عام 1541، وكان ذلك في حبرية البابا بولس الثالث.

وتجسد تلك الجدارية فنيا مفهوم "الحساب الأخير" وفق المعتقد المسيحي، إذ تظهر المسيح وخلفه العذراء مريم في وسط الصورة وحولهم نحو 70 من الناس و"الملائكة".

وتصور الجدارية المسيح وهو يحاسب الناس على أعمالهم في الدنيا، فيظهر قسم منهم مباركين صاعدين، وقسم آخر هابطين لسوء ما اقترفوه في دنياهم، وفي المشهد أيضا كثير من "الملائكة" في أوضاع مختلفة الدلالات والأشكال.

ساحة انتخابية

وبوفاة بابا الفاتيكان، تستعيد كنيسة السيستين بعدها الديني الذي ارتبط بالسنوات الأولى لإنشائها، إذ ينقل جثمان البابا المتوفى إلى رحابها قبل نقله لاحقا إلى كنيسة القديس بطرس ضمن مراسم تشييع الجنازة وفق التقاليد والقوانين المعمول بها في الفاتيكان.

وبعد حوالي أسبوعين على رحيل البابا، تتحول كنيسة السيستين إلى ساحة انتخابية في تقليد يعود إلى عام 1492، إذ يلتئم تحت سقفها أعضاء مجمع الكرادلة لانتخاب الحبر الأعظم الجديد.

وقبل دخول الكرادلة الناخبين إلى كنيسة السيستين قادمين من كنيسة القديس بطرس، يقسمون اليمين بالسرية، ولا يسمح بدخول غيرهم إلى المكان، ويتم اتخاذ سلسلة من الإجراءات الأمنية تحت إشراف الحرس السويسري للحيلولة دون التواصل مع العالم الخارجي بأي شكل من الأشكال.

إعلان

ويتم إبلاغ العالم الخارجي عن فحوى ومسار عمليات التصويت بشكل يومي عن طريق دخان يتصاعد من أعلى الكنيسة، يكون لونه إما أسود أو أبيض، حسب مجرى عمليات التصويت.

ويكون لون الدخان أسود إذا لم يحصل أي من المرشحين على ثلثي الأصوات اللازمة لذلك اليوم، ويتم إنتاج اللون الأسود بحرق بطاقات الاقتراع في موقد ممزوج بمواد كيميائية لهذا الغرض.

أما إذا تم اختيار مرشح لقيادة الكرسي الرسولي، فإن بطاقات الاقتراع تحرق بمواد كيميائية لإنتاج دخان أبيض يتصاعد من مدخنة الكنيسة.

وبعد إقرار البابا الجديد باستعداده لتولي مهمة الحبر الأعظم، يعلن كبير الكرادلة النبأ من شرفة كنيسة القديس بطرس مرددا باللغة اللاتينية عبارة "أنونشيو فوبيس جوديوم ماجنوم.. هابيموس بابام"، وتعني "أبشركم بفرح عظيم.. صار لنا بابا".

وبعد هذه اللحظة المفعمة بالرموز الدينية والأسرار الروحية والطقوس الضاربة في أعماق التراث الكاثوليكي، تسترجع كنيسة السيستين نفسها الفني والجمالي، وتبدأ في استقطاب ملايين السياح القادمين من كل أرجاء المعمورة.

مقالات مشابهة

  • نيابة رمل أول تستمع لشهود العيان في اتهام مدرس بهتك عرض 3 طالبات بالإسكندرية
  • رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية يتفقد محطة معالجة العامرية لمتابعة جاهزيتها الفنية
  • كنيسة السيستين.. قبلة سياحية ومسرح لانتقال السلطة بالفاتيكان
  • حريق يلتهم محلات بازار “حفيظ الرحاية” بمدينة مفتاح بالبليدة
  • السيطرة على حريق بجوار محطة السكة الحديد بكفر الدوار دون إصابات
  • الذهب يرتفع إلى 69 دينارا للغرام في التسعيرة الثانية اليوم
  • حريق هائل يلتهم شونة لقطع غيار السيارات على طريق أجا – القاهرة دون إصابات
  • حريق هائل بشونة سيارات في أحد مراكز الدقهلية
  • السائق حاول إبعادها.. حريق يلتهم صندوق سيارة ربع نقل في المهندسين| صور
  • المطر ينقذ منتجع سياحي من حريق هائل.. فيديو