20 مارس.. أولى جلسات محاكمة مدرس الفيزياء المتهم بقتل طالب الدقهلية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أحال المحامى العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، المتهم "محمد ع. ع."، 26 عاما، مدرس فيزياء، والمتهم بقتل الطالب "إيهاب أشرف عبد العزيز"، 16 عاما، الطالب بالصف الأول الثانوى، وشطر جسده إلى 3 أجزاء وإلقاء أجزاء فى مصرف "بحر التبن"، بنطاق مركز الستامونى بمحافظة الدقهلية إلى محكمة جنايات المنصورة.
20 مارس.. أولى جلسات محاكمة مدرس الفيزياء المتهم بقتل طالب الدقهلية
وقد حددت محكمة استئناف المنصورة جلسة 20 مارس 2024 أولى جلسات محاكمة المتهم أمام الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنصورة، بمحافظة الدقهلية، برئاسة المستشار مجدى على قاسم، رئيس المحكمة.
جاءت إحالة المتهم إلى المحكمة بعد الإدلاء باعترافات تفصيلية حول الواقعة وتفاصيلها، وإرشاده عن باقى أجزاء جسد الطالب والدوافع حول ارتكاب تلك الواقعة البشعة، والتى تسببت فى حالة من الغضب العام، وخاصة أهالى منطقة الستامونى وبلقاس بمحافظة الدقهلية.
واعترف المتهم فى تحقيقات النيابة التى أجراها رئيس نيابة بلقاس بإشراف المستشار محمد هاشم، المحامى العام لنيابة شمال المنصورة بتفاصيل ارتكابه الواقعة قتل كونه خلال الآونة الأخيرة يمر بضائقة مالية نظرا لكثرة ديونه بمبالغ لا يستطيع سدادها ولعلمه بأن والد المجنى عليه ميسور ماديا، فكر فى التخلص منه بقتله وإخفاء جثته بعد تقسيمها لأشلاء ومطالبة ذويه هاتفيا بمبلغ مالى.
وأقر المتهم انه استغل تواجده بمفرده رفقة المجنى عليه بغرفة الدروس الخصوصية التى يمارس بها عمله كمدرس لمادة الفيزياء وقام بقتله بسكين والتخلص منه.
واضاف انه قام بتقسيم الجثة إلى 3 أجزاء "نصف سفلي- جزع- رأس"، ووضع أحشاء المجنى عليه داخل كيس بلاستيكى، وألقى الجزء السفلى بمنطقة بحر التبين، والجزع بمجرى مائى بمنطقة 21 الأمل بحفير شهاب الدين فى محاولة منه لإخفاء جريمته.
واوضح انه لم يستطع استكمال مساومته لأسرة المجنى عليه هاتفيا بعد الانتشار الأمنى الكثيف والواسع داخل القرية بنطاق وقوع الجريمة وخشيته من افتضاح أمره.
وأجرت النيابة العامة المعاينة التصويرية حيث تم فرض كردون أمنى بمحيط المنطقة ومنع تواجد المواطنين لحين الانتهاء من تمثيل الجريمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية محكمة جنايات المنصورة محكمة استئناف المنصورة
إقرأ أيضاً:
المدير العام السابق لـ”opgi” حسين داي ضحية شخص تعرف عليه بالسجن
تابعت محكمة الشراقة، اليوم الإثنين، كهلا بالنصب والاحتيال بعد شكوى قيدها ضده المدير العام السابق لديوان الترقية والتسيير العقاري بحسين داي المدعو “ر.م”. الذي تعرف عليه خلال تواجده في سجن الحراش خلال قضاء عقوبة أدين فيها بالحبس عن قضايا جزائية “. وسلبه مبلغ 1.9 مليار سنتيم بعدما وعده بشراء سيارات له من دبي كونه مدير مكتب أعمال وصاحب شوروم سيارات.
ملابسات القضية تعود لشكوى مصحوبة بادعاء مدني أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الشراقة تقدم بها الضحية المديرالسابق لديوان الترقية والتسيير العقاري “أوبيجيي” لحسين داي، “ر.محمد” . تفيد أنه تعرف على شخص بالمؤسسة العقابية بالحراش خلال قضاء عقوبة ادين فيها في قضايا جزائية وذلك سنة 2019، و أخبره أنه صاحب مكتب أعمال وشوروم سيارات إحداها بالشراقة وآخر بدبي بالإمارات العربية المتحدة، هذا الأخير قام بزيارته بعد الإفراج عنه شهر نوفمبر 2021 بمنزله، وأصبح بعدها يتردد عليه رفقة ابنه المدعو”عبد الحق” وأنه خلال زياراته المتعددة، عرض عليه إحضار له سيارات من دبي، أين سلمه مبلغ مالي يقدر ب مليار و 900 مليون سنتيم، غير أن المتهم بعدها سافر إلى دبي دون عودة وأصبح يتهرب من الرد على اتصالاته، كما رفض التوقيع له على عقد وديعة، وتسليمه شيكا على سبيل الضمان لحماية ماله، وأنه بسبب تأخر المتهم على الرد عليه، اكتشف انه وقع ضحية نصب واحتيال الامر الذي جعله يقدم شكواه أمام الجهات القضائية.
المتهم وخلال محاكمته اعترف بتسلمه لمبلغ مليار و 600 مليون سنتيم، موضحا أنه تعرف على الضحية” ر.محمد” بسجن الحراش سنة 2019، خلال قضائهما لعقوبة سجن ادينا فيها، وأن هذا الأخير عرض عليه مساعدته للعودة لنشاطه كتاجر بعد خروجه من السجن، وواصل أنه أفرج عنه بتاريخ 11 أوت 2020، وأن الضحية أفرج عنه شهر حانفي 2021، وأضاف المتهم أن الضحية اتصل به هاتفيا شهر ديسمبر من نفس السنة وثم التقاه بعدها، وانه شهر فيفري 2022 ، وفى بوعده وسلمه مبلغ مالي يقدر بمليار سنتيم ب”باركينغ” بدون أي شاهد او وثيقة او عقد بينهما كمساعدة للوقوف من جديد ومباشرة ممارسة نشاطه بحكم أنه صاحب مكتب أعمال بدبي وبالجزائر، وأنه أضاف له بعدها مبلغ 600 مليون سنتيم على ان يعيد له كل ما اقرضه له بعد تحقيق الارباح وتسوية وضعيته ، ليسافر إلى دبي لاحقا، ولدى عودته تفاجأ بالضحية يتابعه قضائيا بالنصب والاحتيال ويتهمه بالاتفاق معه على شراء سيارات من دبي، نافيا أن يكون قد ادعى أنه صاحب “شوروم سيارات” ولا ممارسة نشاطه في مجال السيارات، كما نفى اصطحاب ابنه خلال كل تردداته لمنزل الضحية مؤكدا أن ابنه يدعى”دحمان” وليس عبد الحق كما يدعي الضحية، و أشار أن الضحية لما ارتاب في استرجاع امواله” تقلق” وقدم شكواه أمام الجهات القضائية. مشيرا أنه يعترف بتسلم 1.6 مليار سنتيم من عند الضحية وذلك على أساس قرض لا غير، وأنه يعده بإعادته له.
دفاع الضحية وخلال مرافعته أشار أن المتهم استعمل مناورات احتيالية للنصب على موكله باعتباره مدير سابق لديوان الترقية و التسيير العقاري بحسين داي قضى 40 سنة موظفا بالإدارة، وادعى المتهم أنه صاحب مكتب أعمال وشوروم سيارات بدبي وبالشراقة، وتسلم منه مبلغ 1.9 مليار سنتيم، واستغل كبر سن موكله وطيبته، مردفا أنه من غير المعقول أن يسلم اي كان مبلغ بالقيمة السالف ذكرها لشخص آخر تعرف عليه بالمؤسسة العقابية كمساعدة لإعادة بعث اعماله، وطالب بقبول تأسس الضحية طرفا مدنيا مع الزام المتهم بدفع تعويض بقيمة 3 ملايير سنتيم، واسترداد مبلغ الكفالة.
وعليه وأمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 200 ألف دج غرامة مالية مع تأجيل النطق بالحم لتاربخ 20 أكتوبر المقبل.