نديم: التوجيهي لاختبار قدرات الطلبة وليس لتحطيم معنوياتهم
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن نديم التوجيهي لاختبار قدرات الطلبة وليس لتحطيم معنوياتهم، طالب بتنفيذ دراسة ميدانية للوقوف على سبب الخلل في ملف الثانويةعمان – رائد صبيحقال الناطق السابق باسم نقابة المعلمين نور الدين .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نديم: التوجيهي لاختبار قدرات الطلبة وليس لتحطيم معنوياتهم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
طالب بتنفيذ دراسة ميدانية للوقوف على سبب الخلل في ملف الثانوية
عمان – رائد صبيح
قال الناطق السابق باسم نقابة المعلمين نور الدين نديم، إنه من المؤسف أن وزارة التربية والتعليم بكل الخبرات والكفاءات التي تحويها والتي تصدر لكافة الأقطار العربية إلا أنه يتم تهميشها هنا ولا يتم الاستفادة منها لوضع حلول جذرية لمشكلة الثانوية العامة.
وأضاف نديم في تصريح خاص لـ”البوصلة” حول صعوبة أسئلة امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي) أنه لا ينبغي أن تأخذنا العزة بالإثم ولا أن نتأثر عاطفيا بدموع الطلاب وذويهم وإنما نتكلم بشكل مهني.
وأوضح أن المهنية تقتضي أن يتم اختبار الطالب بالمنهاج المطلوب لمادة معينة وهذا المنهاج الذي يحوي بين دفتي الكتاب يجب أن تكون الأسئلة تأتي من بين دفتي الكتاب، أما السؤال الذي يميز الطالب المتميز عن غيره فهذا يجب أن يكون سؤالا واحدا.
ولفت نديم إلى أهمية أن تكون الأسئلة والوقت المخصص لحلها على مقياس قدرات الطلاب وليس على مقياس واضع الأسئلة فهو خبير ومحترف ولكن الطلبة لديهم عنصر الإرباك والتوتر والمناخ النفسي ويجب أن يكون هناك نصف ساعة زيادة للطالب عن وقت الحل الاعتيادي ليتمكن الطالب من استيعاب الأجواء والتفكير ومراجعة الإجابات.
وقال الناطق السابق باسم نقابة المعلمين، إننا دائما نقترح أن يكون المراقب في القاعة وديا ومساعدا لتهيئة الأجواء للطلاب ومساعدتهم أحيانا في قراءة الأسئلة.
وشدد على أهمية أن يكون واضع الأسئلة من الميدان ويخالط الطلاب حتى يكون مطلعا على قدرات الطلاب ومستوياتهم فلا ينبغي لواضع الأسئلة أن يكون منقطعا عن الميدان لسنوات طويلة.
وبين نديم أن تفكيك صعوبة الامتحان لا يكون بترتيب الأسئلة والوقت اللازم لكل سؤال، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن يكون هنالك أسئلة سهلة للحل ووقت إضافي للطلبة للحل.
وقال نديم إننا حريصون على الحفاظ على هيبة امتحان التوجيهي وتخريج طلبة مميزين وناجحين، ولكن ما يحدث هو مؤشر على حالتين الأولى أن واضع الأسئلة لم يأخذ بعين الاعتبار قدرات الطلاب وإنما هي تحطيم معنويات للطلبة أو أن مخرجات التعليم في مدارسنا هي مخرجات ضعيفة وسيئة.
وأكد على ضرورة تقديم دراسة حقيقية وشفافة للحالتين وتقديم النتائج والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لكل مشكلة، فلا يمكن أن يخرج طالب بعد ١٢ عاما من الدراسة ولا يستطيع أن يحل سؤالا أو أن يفكر أو أن يحفظ المعلومات.
وبين أن الملعب في وزارة التربية والتعليم التي تحتكر المعلومة وتمنع مؤسسات المجتمع المدني من التدخل وبوجود نقابة معطلة ومعلمين مهمشين، وعلى من يجلس خلف المكتب في وزارة التربية والتعليم العمل لأنه هو يملك القرار ويملك الرأي بل ويفرضه.
وانتقد طلبة ومعلمون صعوبة بعض الامتحانات لهذا العام وخاصة امتحان الكيمياء للفرع العلمي والذي تسبب بلغط كبير خاصة بعد اعتراض عدد من المعلمين على مستوى الامتحان الذي وصفوه بالصعب.
البوصلة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أن یکون
إقرأ أيضاً:
“ستجيب على كل الأسئلة”.. كيم كاردشيان مستعدة لمواجهة المتهمين بسرقتها
أكدت نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان التي يُفترض أن تصل إلى باريس في 13 مايو للإدلاء بشهادتها في محاكمة بتهمة السرقة التي تعرضت لها في العاصمة الفرنسية عام 2016، أنها مستعدة «لمواجهة» مهاجميها، على ما قال محاموها لوكالة «فرانس برس» الاثنين.
وقال وكيلا الدفاع عن كاردشيان الفرنسيان ليونور إينيريك وجوناتان ماتو اللذان يمثلانها إلى جانب محاميها الأمريكي مايكل رودس: «إنّها ترغب في حضور المحاكمة شخصياً ومواجهة مَن اعتدوا عليها، وتنوي القيام بذلك باحترام وشجاعة».
ورفض المحاميان إدلاء أي تفصيل بشأن محتوى إفادتها المقبلة «حتى يتمكن الجميع من سماع الرواية مباشرة من كاردشيان».
وستتحدث كاردشيان التي كانت تتابع مجريات الأسبوع الأول من المحاكمة، «عمّا حدث خلال تلك الليلة البشعة»، ليلة 2 أكتوبر 2016، عندما تعرضت للسرقة وتم تقييدها وتركها داخل غرفتها في أحد فنادق باريس خلال أسبوع الموضة وبلغت قيمة المسروقات تسعة ملايين يورو (عشرة ملايين دولار) من المجوهرات وهي أكبر سرقة تعرّض لها فرد واحد في فرنسا منذ 20 عاماً.وأكد المحاميان أن كاردشيان (44 عاماً) أبدت «امتناناً كبيراً» لما فعلته السلطات الفرنسية والطريقة التي تم التعامل بها مع الحادثة وأشارا إلى أنها «ستلتزم الإجراءات القانونية وستجيب على كل الأسئلة».
وبدأت في 28 أبريل محاكمة المتهمين المزعومين بعملية السرقة. وبعد أسبوع أول خُصص لسماع مسار حياة المتهمين العشرة، ستنتقل محكمة الجنايات في باريس إلى تفاصيل القضية.
ويُفترض صدور الحكم في 23 مايو المقبل.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب