ثمن د.عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في النسخة الخامسة باحتفالية قادرون باختلاف، مشيرا إلى أن الرئيس يثبت يوما بعد يوم أنه أب لكل المصريين، ويبعث برسالة إنسانية عظيمة في مثل هذا اليوم من كل عام، تأكيدا على أن ذوي الهمم جزء أصيل من نسيج المجتمع المصري، والقيادة السياسية حريصة على تخصيص يوم لهم ليعبروا فيه عن أحلامهم وطاقاتهم وقدراتهم، التي تعتز بها الدولة المصرية وتفخر بهم دوما.

وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن توجيه الرئيس السيسي بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق "قادرون باختلاف" تعكس اهتمام الدولة بدمج ذوي الهمم في المجتمع والعمل على تذليل كافة العقبات والتحديات التي تقف حائلا أمام تحقيق مشاركتهم ودمجهم مع ذويهم الاصحاء داخل المجتمع، والتأكيد أيضا على أن قادرون باختلاف أصبحوا أولوية كبرى على أجندة القيادة السياسية والعمل على توفير مظلة رعاية ودعم ومساندة لتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم.

ولفت عبد الهادي، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بعث برسالة جبر الخواطر لكثير من الأسر التي لديها أبناء من ذوي الهمم، مشيرا إلى أن هذه الاحتفالية بمثابة تكريم لهم ولأبنائهم على ما يتحملونه لرعاية أبنائهم واعطائهم الاهتمام والدعم ليكونوا اليوم مصدر فخر للمجتمع المصري.

وأضاف رئيس لجنة المشروعات بالحرية المصري، أن تطرق الرئيس خلال الاحتفالية للحديث بشأن صفقة رأس الحكمة، تأكيد على شفافية الحديث والرغبة في مشاركة المواطن في كل ما يدور داخل الدولة المصرية ليكون على دراية بكافة التحديات والخطوات والإجراءات التي تقوم بها الحكومة لدفع عجلة الاقتصاد الوطني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عيد عبد الهادي قادرون باختلاف الرئيس السيسي عبد الفتاح السيسي قادرون باختلاف ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

«بعد احتراق مصدر رزقه».. مأساة رب أسرة من ذوي الهمم بالشرقية

لم يكن يتخيل "حسام إبراهيم مصطفى"، رب أسرة من ذوي الهمم، أن يتحول محل البقالة الذي أفنى عمره فيه إلى كومة من الرماد في لحظات، بسبب ماس كهربائي التهم محتوياته، ليخسر مصدر دخله الوحيد ويجد نفسه عاجزًا عن إعالة أسرته.

ويحكي "حسام" (49 عامًا)، المقيم بقرية السعدية التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، مأساته قائلاً:

"استيقظت على كارثة.. النيران أكلت كل حاجة في المحل، ومافضلش غير الحيطان، شقي عمري راح في لحظة."

ورغم إعاقته المتمثلة في سقوط القدم اليسرى التي تعيقه عن الحركة الطبيعية، ومرضه المزمن بالسكر والضغط وقرحة المعدة، فإن "حسام" لم يستسلم، وظل يكافح ليكسب قوت يومه بالحلال، لكنه اليوم يقف عاجزًا أمام المصير المجهول بعد ضياع كل ما يملك.

ويضيف: "أنا متزوج وأعول زوجة و3 أبناء، مفيش دخل غير المحل، وللأسف حتى كارت الخدمات المتكاملة رفضوا يطلعوه لي، وبشتري علاج بـ800 جنيه شهريًا.. مش عايز غير معاش يساعدني أعيش بكرامة وأرجّع المحل تاني."

ويناشد "حسام" وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة الشرقية التدخل العاجل لمساعدته في إعادة تجهيز المحل وتوفير معاش ثابت يعينه على مواجهة الحياة.

مقالات مشابهة

  • ملف «وقف إطلاق النار» على طاولة المنفي.. تأكيد على الردع والالتزام
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للمملكة تؤكد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين
  • “مادلين».. سفينة الحرية التي كسرت حاجز الصمت وفضحت قرصنة الاحتلال
  • بنك أهداف الصهاينة.. إيران: قادرون على قصف المنشآت النووية الإسرائيلية
  • بعد تصدرها التريند.. من هي مادلين التي أُطلق اسم سفينة الحرية تكريمًا لها؟
  • تحطم طائرة في المحيط الهادي
  • أفضل صفقة.. مهيب عبد الهادي يتغزل في أداء نجم الأهلي أمام باتشوكا
  • «بعد احتراق مصدر رزقه».. مأساة رب أسرة من ذوي الهمم بالشرقية
  • «وضعنا الكرز على الكعكة».. ماذا قال «برونو فرنانديز» بعد تتويج البرتغال بدوري الأمم الأوروبية؟
  • مهيب عبد الهادي : محمود صابر يقرب من الزمالك .. تفاصيل