«القاهرة الإخبارية»: ارتقاء عدد من الشهداء في قصف إسرائيلي على 3 منازل وسط غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في رفح الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، إن أعداد الشهداء الفلسطينيين مازالت تواصل الارتفاع بشكل كبير، خاصةً أن الغارات التي تنفذها الطائرات الحربية الإسرائيلية لا زالت مستمرة على أحياء ومدن قطاع غزة بشكل عام، مشيراً إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت 3 منازل في مخيم النصيرات، في وسط قطاع غزة، اليوم الأربعاء، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والمصابين، جراء هذه الغارات العنيفة والمتتالية.
وأضاف «جبر»، في رسالته لـ«لقاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لازالت تواصل قصفها وتدميرها وإطلاق القذائف والرصاص من الآليات المتوغلة في حي الزيتون، الذي يقع في المنطقة الشرقية لمدينة غزة.
العمليات العسكرية في خان يونسوأشار إلى أن مدينة خان يونس، التي تقع في جنوب قطاع غزة، تشهد هي الأخرى توغلات كبيرة للآليات العسكرية الإسرائيلية، كما أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول دائماً عرقلة وصول الشاحنات التي تحمل المساعدات إلى قطاع غزة، واحتجازها لأيام وأسابيع، مما يؤدي إلى فساد وتلف بعض الأغذية الموجودة في تلك المساعدات، التي باتت لا تستطيع الوصول إلى شمال قطاع غزة وإلى وادي غزة.
ولفت إلى أن الحرب التي تستخدمها إسرائيل مؤخرًا هي حرب الجوع ضد المدنيين الفلسطينيين، خاصةً في شمال قطاع غزة، لكن الأوضاع في مناطق جنوب وادي غزة، التي تعج بأعداد كبيرة من النازحين الفلسطينيين، تُعد أفضل نسبياً من الأوضاع المأساوية في شمال القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الإحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
دعوات لإجراء تحقيق دولي في جريمة تجريف جثامين الشهداء في غزة
طالبت منظمتان حقوقيتان إلى إجراء تحقيق دولي في جريمة تجريف ودفن جثامين شهداء فلسطينيين مجهولي الهوية في مناطق توزيع المساعدات، والتي كانت مسرحا لعمليات قتل جماعية.
وحثّ المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان، على "إجراء تحقيق مستقل في هذه الجرائم، وذلك في أعقاب نشر نتائج تحقيق أجرته "سي أن أن" كشف عن قيام قوات الاحتلال بتجريف ودفن جثامين عشرات الشهداء في مناطق توزيع المساعدات التي كانت تضطلع بها "مؤسسة غزة الإنسانية".
وقال المرصد، إن نتائج التحقيق حول دفن الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين بالقرب من نقاط توزيع المساعدات تتوافق مع ما وثّقه المرصد الأورومتوسطي في الأشهر الأخيرة. مشيرا إلى عمله في توثيق سياسة ممنهجة لدفن الجثث الفلسطينية في ظروف تعيق تحديد هوية الضحايا، وتخفي مواقع الدفن، وتمنع العائلات من معرفة مصير أحبائها.
وجاء في البيان: "يجب إجراء تحقيق دولي مستقل وشامل في ممارسات الدفن التي يتبعها الجيش الإسرائيلي بالقرب من المناطق المكتظة بالسكان، ومراكز توزيع المساعدات، وممرات النزوح القسري، بما في ذلك الحوادث التي تنطوي على إطلاق النار على المدنيين الذين يطلبون المساعدة".
بدوره، دعا المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً إلى إجراء تحقيق دولي بناءً على التحقيق المذكور وحث اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى "الوصول بشكل عاجل إلى المنطقة، ومرافقة فرق الإنقاذ المتخصصة لانتشال الرفات، وتوثيق مواقع الدفن، وتحديد هوية الضحايا حيثما أمكن، ودعم حق العائلات في معرفة مصير أحبائها".
كما طالب الآليات الدولية بـ"إجبار إسرائيل على الكشف عن خرائط مواقع الدفن، وضمان وصول العائلات والفرق الطبية إليها".
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، في تحقيق مؤلم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي جرّف جثث فلسطينيين كانوا يتجهون للحصول على مساعدات غذائية قرب معبر زيكيم شمال غزة، ودفن بعضهم في قبور غير معلّمة، بينما تُركت جثث آخرين لتتحلل في العراء داخل منطقة عسكرية مغلقة، ما منع عائلاتهم من استعادتها.
واعتمد التحقيق على مئات الصور ومقاطع الفيديو من منطقة زيكيم، إضافة إلى مقابلات مع شهود عيان وسائقين ينقلون المساعدات. وأظهرت صور الأقمار الصناعية أنشطة تجريف مستمرة طوال الصيف في المواقع التي قُتل فيها طالِبو المساعدات. كما ظهرت في مقاطع موثقة بوضوح جثث مدفونة جزئيًا قرب شاحنة مساعدات مقلوبة.