رئيس الطائفة الإنجيلية يثمن دور مصر في الاهتمام بالمجتمع المدني ودعم غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، خلال احتفال الهيئة الإنجيلية بمنح جائزة القس صموئيل حبيب، إنه ينتهز الفرصة ليعرب لدور الدولة المصرية العظيمة إزاء الأزمة في غزة ونقف وراءها وندعم قيادتنا السياسية في موقفها الحكيم والثابت إزاء القضية الفلسطينيَّة.
وأوضح أن هذه الجائزة التي نحتفل بها اليوم ليست فقط للتكريم والاحتفال، ولكن لتقديم التشجيع لكل المهتمين بالعمل المجتمعي، لتذكير أنفسنا دائمًا بأهمية دورنا في بناء بلادنا والحفاظ عليها وتنميتها، وبالأمانة التي نحملها إزاء بلادنا وتسليط الضوء على النموذج الذي يقدم خدمته للمجتمع من دون أي تمييز على أي أساس لدعم كل الجهود التي تُبذل لتعزيز العيش المشترك في بلادنا ولشحذ الهمم للمزيد من العمل المنظم والمُتقَن لتحسين حياة المواطنين وخدمة الفئات الأولى بالرعاية ولا سيما من الشباب والنساء والأطفال في خطر والأشخاص ذوي الإعاقة، وإطلاق مبادرات تنموية تسهم في تطوير المجتمعات وتنمية القرى الأكثر فقرًا، من أجل بناء مجتمعاتٍ أكثر متانةً ومرونةً.
وأضاف أن الهيئة القبطية الإنجيلية باعتبارها واحدة من منظمات المجتمع المدني المصرية، تؤمن بأنها جزء من نسيج هذا الوطن، وتحمل رسالتها ومبادئها حب الوطن والعمل لأجله في أولويات عملها وأهدافها، تدعم مختلف الجهود التي تُبذل في خدمة بلادنا الغالية، وتعمل في مختلف قطاعاتها ووحداتها على هدف خدمة الإنسان وبناء الشخصية المصرية، وتقدم خدماتها لما يزيد عن أربعة ملايين مواطن مصري بشكل مباشر.
وهنأ أندريه زكي الفائزين بجائزة صموئيل حبيب للتميز في العمل الاجتماعي وتمنى لهم استمرار النجاح والتميز والتوسع والامتداد لخدمة المزيد من المواطنين من أجل إحداث تأثير أقوى وأكثر استدامةً.
ووجه زكي جزيل الشكر لكافة الجهود المبذولة من لجان جائزة صموئيل حبيب، ولجنة إعداد مستندات الترشيح، ولجنة التحكيم ولجنة إعداد الحفل .
جائزة القس صموئيل حبيبوقال رئيس الطائفة الإنجيلية إن هذه الجائزة اسم الراحل الكريم الدكتور القس صموئيل حبيب، رئيس الطائفة الإنجيلية الأسبق، ومؤسس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، هذا العَلَم الذي أثَّر تأثيرًا كبيرًا في المجتمع، وترك إرثًا فكريًّا وعمليًّا يشهد عن قلبٍ مخلِصٍ في حب وطنه وأبناء وطنه، محبَّةً عمليَّةً بالقول والفعل.
وتُمنح الجائزة إلى إحدى المؤسسات الأهلية المميزة في العمل المجتمعي، وإلى قيادة دينية مسيحية لها إسهام في العمل المجتمعي، وهذا نظرًا لأهمية الدور الذي قام به الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب كرجل دين مسيحي انخرط في خدمة المجتمع وصار نموذجًا ومثالًا في هذا المجال.
وتابع: «نحتفل بهذه الجائزة، في سياقٍ ندرك فيه جميعًا حجم التحديات التي تواجهها بلادنا؛ فالمنطقة المحيطة تئن في صراعات ونزاعات وحروب وظروف إنسانية بالغة القسوة، والتحديات الاقتصادية قد أثرت على العديد من البلدان جراء عدم الاستقرار، لكن تأتي بوادر الأمل في تحركات الدولة المصرية على كل الأصعدة وبخاصةٍ الصعيد الاقتصادي، واتخاذ خطوات تحقق للاقتصاد المصري تعافيه وازدهاره، وهو ما يثبت أن مصر دومًا قادرة على تخطي أي ظروف أو تحديات.
دور المجتمع المدنيوأشار إلى أن هذه الظروف تثبت بما لا يقبل الشك الدور المحوري الملقى على عاتق المجتمع المدني، في تغيير حياة الناس وتحسين ظروفهم المعيشية، ومساعدتهم في النهوض بمستوى حياتهم، لضمان الحياة الكريمة، متابعاً «أعطت الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بالمجتمع المدني وتعاونت معه في العديد من المبادرات التي هدفت لخدمة المواطنين المصريين في مختلف أنحاء مصر.
كانت احتفالية الهيئة القبطية الإنجيلية انطلقت اليوم الأربعاء 28 فبراير، وذلك منح جائزة الدكتور صموئيل حبيب في العمل الاجتماعي التطوعي، أحد أبرز الجوائز التنموية التي تقدمها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، وذلك للمتميزين من القيادات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني في العمل التنموي و الخدمي التطوعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الطائفة الإنجيلية أندريه زكي غزة الهیئة القبطیة الإنجیلیة رئیس الطائفة الإنجیلیة القس صموئیل حبیب المجتمع المدنی فی العمل
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين جامعة سمنود التكنولوجية ووزارة التضامن الاجتماعي
شهدت جامعة سمنود التكنولوجية توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي بهدف توفير خدمات الحماية الاجتماعية والدعم الاقتصادي والمعرفي لطلاب الجامعة وتطوير أنشطة التكافل والتنمية داخل المجتمع الجامعي .
حيث وقّع عن الوزارة الدكتور محمد العقبى نائب وزيرة التضامن الاجتماعى، ووقّع عن جامعة سمنود التكنولوجية الدكتور منتصر دويدار رئيس الجامعة ويهدف البروتوكول إلى إنشاء وحدة للتضامن الاجتماعي داخل الجامعة لتقديم خدمات الحماية الاجتماعية والدعم الاقتصادي للطلاب ودعم الطلاب غير القادرين من خلال تقديم مساعدات مالية لمواجهة المصروفات الدراسية وتقديم مساعدات طارئة وعيادات توعوية ومبادرات مجتمعية تستهدف الطلاب وذوي الهمم وتنفيذ برامج تنمية المهارات وبناء القدرات وتقديم خدمات تأهيل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتنظيم معارض للمنتجات والأدوات المخفضة لطلاب الجامعة وتنسيق زيارات ميدانية ومسابقات وأنشطة تطوعية تخدم المجتمع بالتعاون بين الطرفين وتوفير منصات إلكترونية ومنتديات توعوية تدعم الوعي الاجتماعي والاقتصادي لدى الطلاب.
وتشمل محاور عمل الوحدة داخل الجامعة ثلاثة مسارات أساسية هي محور الدعم الاجتماعي والاقتصادي ومحور التوعية وبناء الشخصية ومحور دعم المعارف والمهارات ويأتي توقيع البروتوكول تنفيذًا لرؤية الدولة المصرية في تعزيز التكامل بين الوزارات والجامعات وتفعيل دور مؤسسات التعليم العالي في خدمة المجتمع ودعم الطلاب علميًا واقتصاديًا واجتماعيًا لضمان إعداد خريج قادر على مواجهة التحديات والمساهمة في تنمية الوطن .
كما يأتي تنفيذًا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات بإنشاء وحدة للتضامن الاجتماعي داخل كل جامعة مصرية منذ أغسطس 2020 بما يوفر مظلة حماية اجتماعية متكاملة للطلاب ويمثل البروتوكول خطوة استراتيجية لتعزيز العدالة الاجتماعية داخل الجامعة ودعم الطلاب غير القادرين وتحقيق التكامل بين مؤسسات الدولة لخدمة المواطن.