أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا فياتشيسلاف غلادكوف أن قوات كييف قصفت قرية جورافليوفكا بثلاث قنابل عنقودية أطلقتها من راجمة للصواريخ، بين 100 قذيفة سقطت على المنطقة.

نظام كييف حاول استهداف القرم بالمسيّرات

وقال في قناته على "تيليغرام"، إن قوات كييف قصفت أكثر من 100 مرة مناطق في المقاطعة، وأطلقت 3 قنابل عنقودية على قرية جورافليوفكا، التي قصفتها أيضا بالمسيرات.

تجدر الإشارة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن بداية الشهر الجاري عن قرار البيت الأبيض إمداد كييف بذخائر عنقودية.

من جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن واشنطن وقعت في تناقض مع نفسها، مشيرا إلى أن البيت الأبيض اعتبر في وقت سابق استخدام هذا النوع من الذخائر، بالجريمة.

وأكد بوتين أن لدى الجيش الروسي ما يكفي من مختلف أنواع الأسلحة التي سيرد بها على هذه الخطوة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

هل تبدأ شراكة جديدة؟ قراءة في رسالة البيت الأبيض إلى العراق

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في خطوة لافتة، وجّه البيت الأبيض رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتاريخ ٩تموز ٢٠٢٥، عبّر فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبة الولايات المتحدة بإعادة ترتيب العلاقة التجارية مع العراق، ولكن وفق شروط جديدة أكثر توازناً وإنصافاً. تحمل هذه الرسالة أبعاداً اقتصادية وسياسية قد تكون حاسمة لمستقبل العلاقة بين البلدين، كما تفتح آفاقاً جديدة للعراق في حال تم استثمار محتواها بحكمة ودبلوماسية.
تشير الرسالة إلى نية الولايات المتحدة فرض تعرفة جمركية بنسبة ٣٠% على جميع الصادرات العراقية ابتداءً من الأول من آب ٢٠٢٥ ، بسبب ما وصفه ترامب بـعجز تجاري كبير ناجم عن سياسات ورسوم العراق الكمركية وغير الكمركية. إلا أن الرسالة تحمل في طياتها فرصة، إذ تعِد بإعفاء كامل من الرسوم في حال قررت الشركات العراقية الإنتاج داخل الأراضي الأمريكية، وهو ما قد يفتح باباً أمام الاستثمارات العراقية في الولايات المتحدة ويمنح المنتجات العراقية وصولاً مباشراً إلى أكبر سوق في العالم.
كما أن الرسالة تشير إلى استعداد واشنطن لتسهيل عمليات الموافقات والتراخيص للشركات العراقية، الأمر الذي قد يسهم في تسريع النشاط التجاري وتحسين بيئة الأعمال بين البلدين.
كذلك تأتي الرسالة في توقيت حساس تمر به المنطقة، وتُعد مؤشراً على رغبة أمريكية في الحفاظ على العلاقة مع العراق، ولكن بشروط تعكس مصالحها الاقتصادية أولاً. هذه الرسالة تحمل ضغطاً سياسياً على الحكومة العراقية، وتضعها أمام مسؤولية إعادة النظر في سياساتها التجارية والكمركية، بما يتماشى مع متطلبات السوق الدولية، من دون المساس بالسيادة الوطنية أو الاقتصاد الداخلي إذا ما تم استثمار الرسالة بحكمة، فقد تُسهم في خلق فرص عمل جديدة من خلال مشاريع مشتركة، أو عبر فتح خطوط إنتاج عراقية في الولايات المتحدة. كما أن تحسين الميزان التجاري قد ينعكس إيجاباً على سعر الدينار العراقي، ويخفف من الضغوط التضخمية لكن في المقابل، فإن عدم التعامل بمرونة مع الطرح الأمريكي قد يؤدي إلى تراجع الصادرات العراقية وارتفاع الأسعار محلياً، ما سيؤثر سلباً على الطبقات الفقيرة ومتوسطة الدخل.

ختاما الرسالة ليست مجرد تحذير، بل هي عرض لفرصة شراكة جديدة بشروط اقتصادية، تتطلب من العراق توازناً دقيقاً بين مصالحه الوطنية ومصالح شركائه الدوليين. فهل تنجح الحكومة في إدارة هذه اللحظة بحكمة؟ أم أننا أمام أزمة تجارية تلوح في الأفق

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • خريطة طريق روسيا للطاقة العراقية.. أهداف ودوافع استراتيجية من بينها صادرات نفط كوردستان
  • موجة انتقادات واسعة ضد ترمب بعد إحراجه للرئيس الموريتاني في البيت الأبيض.. ما القصة؟
  • كم راتب الرئيس؟: كشف الرواتب الكاملة داخل البيت الأبيض في عهد ترامب
  • سوبرمان بوجه ترمب.. البيت الأبيض ينشر صورة مثيرة على “إكس”
  • البيت الأبيض ينشر صورة لـترامب السوبرمان.. ويعلق عليها
  • «اليونيفيل» تطلق قنابل دخانية لدى اعتراضها في جنوب لبنان
  • هل تبدأ شراكة جديدة؟ قراءة في رسالة البيت الأبيض إلى العراق
  • روسيا تكثف قصف كييف بالصواريخ والمسيرات
  • التجارة العالمية في مرمى نيران البيت الأبيض
  • كشف تفاصيل اجتماع سري في البيت الأبيض بشأن غزة