فتح باب المشاركة في جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
البوابة - أعلن مجمع اللغة العربية بالشارقة فتح باب المشاركة في الدورة السابعة من "جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية"، أمام الباحثين والأكاديميين والمتخصصين، لتقديم الدراسات والكتب المطبوعة والمنشورة، في محوريها الرئيسين: الدراسات اللغوية، والدراسات المعجمية، حيث يستمر استقبال البحوث حتى نهاية شهر يوليو المقبل 2024.
وحددت الجائزة موضوعي الجائزة لدورتها السابعة، إذ اختارت "كتب التراث اللغوية المحققة في جميع فروع علوم اللغة العربية" لمحور الدراسات اللغوية، و"المعاجم المتخصصة في العلوم الإنسانية والشرعية" لمحور الدراسات المعجمية، بما يساعد الباحثين والطلاب على الوصول إلى معاني وتعريفات دقيقة ومعتمدة لتلك المصطلحات المستخدمة في هذه العلوم، ويشارك في إثراء التراث اللغوي القديم لعلوم اللغة العربية.
وتمنح الجائزة، التي يبلغ قدرها 100 ألف دولار، مناصفة بين محوري الدراسات اللغوية والدراسات المعجمية، لأربعة فائزين؛ حيث يحصل كل من الفائزَين بالمركز الأوّل في كلّ محور على 30 ألف دولار، في حين ينال كل واحد من الفائزين بالمركز الثّاني من كلّ محور 20 ألف دولار.
تعديل في شروط الجائزة
وحرصاً على تحفيز العلماء والباحثين في القطاعات المعرفية اللغوية، قررت جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية أن تقبل البحوث والدراسات المنشورة ابتداءً من يناير 2015 إلى يوليو 2024، حيث مددت الشرط الذي يقتضي بأن "لا يمر على نشر الكتاب أكثر من سبع سنوات" إلى "تسع سنوات"، بهدف تشجيع الباحثين على الاستمرار في إثراء المعرفة وتطوير المعارف اللغوية العربية والعلوم المعجمية.
وفي تعليقه على فتح باب التسجيل لدورة هذا العام، قال الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة: "تعكس جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية رؤية الشارقة بقيادة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها، وتكريم البحوث المميزة، وتشجيع الباحثين على الاستمرار في تطوير المعارف اللغوية والمعجمية".
وأضاف: "يؤكد محورا الجائزة عمق العربية وثراء علومها ومعارفها؛ إذ تعتبر كتب التراث اللغوي المحققة مصدراً غنياً للمعرفة، حيث توثق الفروق الدقيقة في اللغة وتحيل إلى تطورها واستخداماتها، بما يثري المكتبة العربية بخلاصة أفهام الأولين من العلماء الراسخين، الذين وضعوا أسس التصنيف اللغوي، كما أن المعاجم المتخصصة في العلوم الإنسانية والشرعية تلعب دوراً حيوياً في تحديد معاني مصطلحات هذين القطاعين وتفسيرها بدقة وشمولية؛ وتسهم في تطوير النتاج المعرفي للمعاجم المتخصصة، التي تعد أداة حيوية للباحثين، وتسهم في وضع موازين لغوية معتمدة تساعدهم على اختيار الألفاظ بدقة عند الكتابة في تلك الموضوعات".
ويشترط للتّرشّح للجائزة أن يكون الكتاب مطبوعاً ومنشوراً ويشتمل على ترقيم دولي، حيث لا تقبل الجائزة الأبحاث المنشورة في المجلات المحكمة، كما يشترط ألّا يكون العمل قد نال جوائز مماثلة، ولا يحقّ للمترشّح أن يتقدم إلى كلا المحورَين، ولا أن يتقدم بأكثر من عمل، كما لا يحقّ للفائز بجائزة الشارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة أن يترشّح إليها مرة أخرى إلا بعد مرور خمسة أعوام، وترسل النسخ الورقية بالبريد المسجل إلى مجمع اللغة العربية بالشارقة، ويتم التسجيل على الجائزة من خلال الموقع الرسمي.
المصدر: اليوم السابع
اقرأ أيضاً:
إثراء تطلق أكبر ماراثون نوعي للقراءة في 3 مدن عربية
انطلاق الدورة الـ 28 لمعرض مسقط الدولي للكتاب
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الشارقة جائزة الشارقة اللغة العربیة فتح باب
إقرأ أيضاً:
بدء تقييم الأعمال القصصية لـ«جائزة غانم غباش»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عن بدء أعمال التقييم للدورة الحالية من «جائزة غانم غباش للقصة القصيرة»، في دورتها الـ16، وذلك في فرعي القصة القصيرة والمجموعة القصصية، حيث باشرت لجان التحكيم المتخصّصة عملها في دراسة الأعمال المشاركة، وفق معايير دقيقة تراعي الأصالة والجودة الفنية والابتكار في الطرح.
وكان باب التقدم للترشح للجائزة قد أغلق في 23 من أبريل الماضي، وسط إقبال واسع من الكتّاب والموهوبين والمهتمين بكتابة القصة القصيرة، وقد شملت الجائزة في دورتها الجديدة بجانب القصة، فئة «المجموعة القصصية».
وبدأت لجنة التحكيم بتقييم المشاركات المتقدمة في فئتي الجائزة، بناء على معايير فنية دقيقة، وقد تجاوز عدد المشاركات في هذه الدورة في فرعها الأول العدد الذي استقبلته في دورتها السابقة.وقالت شيخة الجابري الأمين العام للجائزة، نائبة رئيس مجلس الإدارة: «إن الجائزة منذ انطلاقتها شهدت مشاركة واسعة من كُتاب القصة في الدولة، وكذلك المواهب الإماراتية، التي تهتم بهذا النوع من الأدب، الأمر الذي يدل على أهمية الجائزة وتأثيرها المهم في الحركة الثقافية في الدولة، ودورها المحوري في بناء مجتمع واعٍ فكرياً، بما يتماشى مع القيم والعادات المجتمعية الأصيلة».
وأضافت: «إن توسيع نطاق الجائزة يأتي في إطار التزام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بدعم الكتّاب والموهوبين في مجال السرد القصصي، وتعزيز الحراك الثقافي والأدبي في الدولة، بما يسهم في إبراز الأصوات الإبداعية الجديدة وتكريم التجارب الأدبية المتميزة».
وتعكس الجائزة، التي تحمل اسم الأديب الراحل غانم غباش، رؤية ثقافية متجددة تسعى إلى ترسيخ قيم الإبداع والتميّز، وتحفيز الأجيال الشابة على التعبير عن ذاتها من خلال الكلمة المكتوبة.