قيادي بحركة فتح: الإسرائيليين يتلذذون بعمليات القتل (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد ياسر أبو سيدو، قيادي بحركة فتح، أنه قبل بداية الحديث لابد أن ننظر إلى من يحارب الشعب الفلسطيني، حيث إن الفلسطيينيين في هذه الحرب يواجهون نوع من البشر غير عادي قلوبهم حجر لا يحملون أي صفقات إنسانية، الإسرائيليين قتله منذ نوعومه أظفارهم.
البيت الأبيض يدرس إنزال مساعدات أمريكية جوًا على قطاع غزة الأمم المتحدة: ربع الفلسطينيين في غزة على بعد خطوة واحدة من المجاعة عدد المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة غير محدودوشدد «أبو سيدو»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع خالد عاشور، ببرنامج «من غزة هنا فلسطين»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن عدد المجازر الإسرائيلية التي تمت في قطاع غزة خلال الـ145 يوم وصل عددها لعدد غير مسبوق، ويتسابقوا مع النازية في قتل البشر، موضحًا أن النازييم لم يصلوا بالقتل إلى حد الجريمة لقتل الأطفال وحملة تجويع غير مسبوقة.
وجه رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا: «لماذا لا يدرك نتيناهو أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه؟»، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني سيصل إلى النصر، موضحًا أنه لابد أن يكون هناك حذر في التعامل مع العدو الإسرائيلي ولا اتفاق معهم يلتزمون به.
وأشار إلى أن إسرائيل كما هي عادتهم غدروا وسحبوا كل ما تم الاتفاق عليه في «أوسلو»، مؤكدًا أن الإسرائيليين يتلذذوا بقتل الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».