انتقد غزو العراق بشدة.. من هو الطيار الأميركي آرون بوشنل الذي أحرق نفسه؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
تكشفت معلومات جديدة مثيرة عن حياة آرون بوشنل الجندي في القوات الجوية الأمريكية الذي أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إذ قام بزيارة إسرائيل والضفة الغربية عام 2016 وانتقد الجيش الأمريكي في مسائل سياسية، مثل: غزو العراق، وأفغانستان.
وفي تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، نشرته، قالت فيه كان بوشنل "فتى خجولًا في مجتمع مسيحي منعزل" في ماساتشوستس.
صديقة بوشنل منذ الطفولة وتدعى آشلي شومان، قالت للصحيفة: "من الصعب أن أستوعب الأمر.. أقول فقط كيف وصل إلى هذا التصرف؟".
وبحسب المنشورات الأخيرة لبوشنل، فقط كان يخطط بعناية لتنفيذ المهمة التي مات فيها "من أجل تركيز الاهتمام على الهجوم الإسرائيلي في قطاع غزة"، إذ تقول وزارة الصحة الفلسطينية إن 30 ألف فلسطيني قتلوا من بدء الحرب على القطاع.
ضد الإبادة الجماعية
وأردفت الصحيفة الأمريكية: "في الساعات التي سبقت احتجاج بوشنل، أرسل بريدًا إلكترونيًّا للعديد من وسائل الإعلام المستقلة تحت عنوان (ضد الإبادة الجماعية) والذي يتضمن رابطًا لموقع على شبكة الإنترنت، إذ ظهر لاحقًا في مقطع فيديو وهو يحرق نفسه".
وكتب بوشنل لوسائل الإعلام: "أطلب منكم حفظ اللقطات".
وكان أرسل وصية إلى صديقه في الأيام الأخيرة قبل وفاته حدَّد فيها كيفية التصرف بممتلكاته، بحسب الصحيفة.
زيارته لإسرائيل والضفة
ويقول التقرير: "في السنوات الأخيرة من حياته كان بوشنل بعيدًا عن نشأته المحافِظة وحياته المهنية في الجيش، ملقيًا بنفسه في النشاط اليساري والفوضوي، متحدثًا بشكل كبير عن تخفيف الفقر ومعارضة الرأسمالية".
وأضافت شومان: "في صيف عام 2016 وبعد تخرج بوشنل في المدرسة الثانوية، قام بزيارة إسرائيل والضفة الغربية في رحلة قادتها (جماعة يسوع) التي كان ينتمي إليها، وقضى برفقة زملائه يومًا في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية وتحدثوا مع العديد من الطلاب في جامعة بيت لحم وهي كلية كاثوليكية هناك".
ولفتت الصحيفة إلى أن بوشنل "كان مستاءً من وظيفته في القوات الجوية، وكان يتحدث عن خلافاته مع الجيش الأمريكي بشأن الصراعات الماضية، مثل: غزو العراق وأفغانستان".
وأثار حرق بوشنل لنفسه موجة من الوقفات الاحتجاجية تكريمًا له في نيويورك خلال اليومين الماضيين.
المولد والنشأة
ولد آرون بوشنيل عام 1999، في مدينة سان أنطونيو، بولاية تكساس الأميركية، التحق بالمدارس العامة لشبه جزيرة "رأس كاد" في ماساتشوستس.
التجربة المهنية
وقالت القوات الجوية الأميركية في بيان لها إن بوشنل كان متخصصا في عمليات الدفاع الإلكتروني والدعم الاستخباراتي بالقاعدة 531 في "سان أنطونيو لاكلاند" المشتركة في تكساس.
وأصبح عضوا نشطا في القوات الجوية في مايو/أيار 2020، إذ عمل في قسم تكنولوجيا المعلومات وعمليات التطوير. وكان قد كتب على موقع "لينكد إن" أنه يتطلع للانتقال من سلاح الجو الأميركي إلى هندسة البرمجيات.
فقد كان يسعى للحصول على بكالوريوس العلوم في هندسة البرمجيات بجامعة "نيو هامبشير".
وذكرت صحيفة "ستارز آند سترايبس" العسكرية أنه كان أحد أبرز جنود القوات الجوية، وأنه انتقل إلى أوهايو مطلع عام 2024 لحضور دورة لأفراد الخدمة الذين ينتقلون من الجيش.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
نائب ياباني: زيلينسكي بلا خبرة والوفد الروسي محترف والمفاوضات يجب أن تستمر
اليابان – انتقد النائب الياباني مونيو سوزوكي فلاديمير زيلينسكي وتصريحاته التي انتقد فيها الوفد الروسي المشارك في مفاوضات اسطنبول مع أوكرانيا.
في المقابل أشاد سوزوكي في منشور له عبر مدونته الشخصية بكفاءة الوفد الروسي المشارك في المفاوضات مع أوكرانيا، واصفا أفراده بأنهم “محترفون في مجالاتهم”.
وقال إن تصريحات زيلينسكي التي انتقد فيها تشكيل الوفد الروسي تعكس عدم رغبته في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف: “زيلينسكي لا يمتلك أي خبرة سياسية أو دبلوماسية، وقد وصل إلى الرئاسة مصادفة بعدما شارك في فيلم ناجح، دفع محيطه لاحقا لاقتراح ترشحه”.
وأشار البرلماني الياباني إلى أن الوفد الروسي يتكون من شخصيات ذات كفاءة عالية، مبرزا على وجه الخصوص نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين، الذي شغل في السابق منصب سفير روسيا لدى اليابان.
وأعرب سوزوكي عن أمله في أن تتواصل المفاوضات بين موسكو وكييف، بما يمهد الطريق نحو تسوية سلمية.
وشهدت اسطنبول يوم الجمعة الماضي انطلاق محادثات سلام بين الوفدين الروسي والأوكراني واستمرت قرابة ساعتين.
وبعد انتهائها، صرح رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، أن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على إجراء تبادل واسع للأسرى بصيغة ألف مقابل ألف، وعرض رؤيتهما لوقف إطلاق النار، ووضع مقترحاتهما حول هذه المسألة بشكل مفصل، وكذلك مواصلة المفاوضات. بالإضافة إلى ذلك، طلبت كييف عقد لقاء بين رئيسي الدولتين، وقد أخذت موسكو ذلك بعين الاعتبار.
المصدر: تاس