الضمان الاجتماعي.. كيفية تقديم اعتراض بعد نزول المعاش لهذا الشهر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
حددت وزارة الموارد البشرية كيفية تقديم اعتراض في الضمان الاجتماعي بعد إعلان نتيجة الأهلية وبدء إيداع المعاش لهذا الشهر، حيث حددت نحو 17 سببا لعدم أهلية الضمان الاجتماعي.
أسباب عدم أهلية الضمان الاجتماعيوتضمنت أسباب عدم الأهلية في الضمان الاجتماعي، ما يلي:
تكرار تسجيل الوحدة السكنية في أكثر من عقد إيجار.
إضافة تابعين غير متواجدين في منزل مقدم الطلب.
تقديم بيانات غير صحيحة.
عدم وجود عقد إيجار نشط للمستقل.
حذف تابعين لديهم دخل يمنع استحقاق المعاش.
أن يكون رقم الجوال المسجل في الطلب مسجل في طلبات أخرى.
اختلاف بيانات عقد الإيجار عن بيانات العنوان الوطني.
تسجيل مجموع دخل أفراد الأسرة ضمن دخل العائل الرئيسي.
ثبوت عدم جدية المستفيد في التمكين والبحث عن عمل.
عدم توافق القيمة الإيجارية المسجلة في عقد الإيجار مع أسعار الإيجار في المنطقة.
عدم إضافة جميع التابعين في السكن.
اختلاف بيانات الزيارة الميدانية عن البيانات المسجلة في المنصة.
تجاوز مبلغ الضريبة المسجل على السجل التجاري للحد المانع.
ارتفاع الدخل عن الحد الأدنى المحتسب للمعاش.
عدم الرد على اتصالات الباحث الاجتماعي عدة مرات.
أن يكون مقدم الطلب طالب عمره أقل من 25 سنة.
عدم الدقة في تحديد صلة القرابة.
مثل تسجيل حفيدة بحالة ابن أو ابنة.
ويحق لمقدم الطلب تقديم اعتراض مع إرفاق المستندات الداعمة من خلال أيقونة الاعتراضات في المنصة.
اعتراض الضمان الاجتماعيويتاح تقديم اعتراض الضمان الاجتماعي إذ يتم تقديم الاعتراض على نتيجة الأهلية في حال عدم قبول المستفيد الأسباب غير صحيحة أو لوجود مبررات لحالة المستفيد تستوجب استحقاقه لمعاش الضمان الاجتماعي وذلك بتقديم اعتراض خلال الفترة النظامية لذلك وهي 30 يوماً من تاريخ إعلان نتيجة الأهلية من كل شهر، من خلال خطوات الدخول على الخدمة من المنصة، كما يلي:
الدخول إلى منصة الدعم والحماية الاجتماعية من هنا.
الصفحة الرئيسية.
برنامج دعم مستفيدي الضمان الاجتماعي.
الأهلية والاستحقاق.
زر استعراض تفاصيل دورة الأهلية.
الضغط على أيقونة تقديم اعتراض.
إرفاق الملفات والضغط على تسليم.
ويمكن متابعة حالة الاعتراضات وتفاصيله من خلال صفحة الاعتراضات.
الضمان الاجتماعيوحددت وزارة الموارد البشرية أنه يتم الصرف لجميع المستفيدين من الضمان الاجتماعي المطور بتاريخ 1 من كل شهر ميلادي، ولتزامن يوم 1 مارس مع يوم الجمعة، تم تبكير الصرف لليوم الخميس 29 فبراير 2024.
وتبلغ قيمة معاش الضمان الاجتماعي للعائل بعد الزيادة التي بدأ تطبيقها اعتبارًا من شهر نوفمبر 2023 الماضي قيمة 1320 ريالاً بدلاً من 1100 ريال، وللتابع 660 ريالاً بدلًا من 550 ريالاً، وتم تطبيق الزيادة تلقائيًّا لجميع المستفيدين، دون الحاجة إلى قيام المستفيد بأي إجراء.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي عدم الأهلية في الضمان الاجتماعي اعتراض الضمان الاجتماعي الضمان الاجتماعي الضمان الاجتماعي معاش الضمان الاجتماعي الضمان الاجتماعي معاش الضمان الاجتماعي وزارة الموارد البشرية أهلية الضمان الاجتماعي اعتراض الضمان الاجتماعي نزول الضمان الاجتماعي الضمان الاجتماعی تقدیم اعتراض
إقرأ أيضاً:
ما المساعدات التي دخلت قطاع غزة؟ ومن المستفيد منها؟
غزة- أعلن الجيش الإسرائيلي، أول أمس السبت، أنه بدأ بتوجيهات من المستوى السياسي سلسلة عمليات لتحسين الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، بإسقاط المساعدات من الجو وتحديد ممرات إنسانية يسمح عبرها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن بغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية.
ويأتي الإعلان الإسرائيلي مع اشتداد التجويع الذي يعصف بأكثر من مليوني فلسطيني في غزة بعد مرور 5 أشهر على إغلاق إسرائيل المحكم لمعابر القطاع، ومنع دخول إمدادات الغذاء والدواء.
وتجيب الأسئلة التالية على تفاصيل التجويع التي يعيشها سكان غزة، وآليات إدخال المساعدات التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكميات المواد الغذائية التي يحتاجها القطاع يوميا.
كيف تعمقت المجاعة في قطاع غزة؟
منذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع معابر قطاع غزة منقلبا بذلك على اتفاق التهدئة الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نص على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، اعتمد سكان القطاع على المواد الغذائية التي كانت لديهم، والتي بدأت تنفد تدريجيا من الأسواق، حتى انتشر التجويع بين السكان وظهرت عليهم علامات وأمراض سوء التغذية سيما مع نقص المواد الأساسية من مشتقات الحليب واللحوم والدواجن والخضراوات، كما طال المنع الأدوية ومستلزمات النظافة الشخصية.
وأدى التجويع إلى وفاة 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا، حسب آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة، بعدما منع الاحتلال منذ ذلك الوقت -وحتى الآن- إدخال أكثر من 80 ألف شاحنة مساعدات ووقود.
كيف عادت المساعدات إلى غزة؟في 27 مايو/أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتماد آلية جديدة لتوزيع المساعدات تعتمد على "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا ويديرها ضباط خدموا في الجيش الأميركي، وافتتحت نقطة توزيع في المناطق الغربية لـرفح التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، ومن ثم أقيمت نقطة أخرى في ذات المدينة، وبعدها نقطة ثالثة في محور نتساريم وسط قطاع غزة الخاضع لسيطرة جيش الاحتلال أيضا.
إعلانوأبقت المساعدات الأميركية سكان غزة في دوامة المجاعة، ولم تحدث تغييرا على واقعهم المعيشي الصعب لعدة أسباب:
تقام نقاط التوزيع في مناطق خطيرة "مصنفة حمراء" ويسيطر عليها الجيش الإسرائيلي. لا يوجد آلية معتمدة بتوزيع المساعدات، ويغيب أي قاعدة بيانات للقائمين عليها، وتترك المجال للجوعى للتدافع والحصول على ما يمكنهم، دون عدالة في التوزيع. يضع القائمون على هذه المراكز كميات محدودة جدا من المساعدات لا تكفي لمئات الأسر الفلسطينية، وتبقي معظم سكان القطاع بدون طعام. ساهمت مراكز التوزيع الأميركية بنشر الفوضى وتشكيل عصابات للسطو عليها ومنع وصول المواطنين إليها. يتعمد الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على الذين اضطروا بسبب الجوع للوصول إلى هذه المراكز، مما أدى لاستشهاد أكثر من 1100 فلسطيني من منتظري المساعدات، وأصيب 7207 آخرون، وفقد 45 شخصا منذ إنشائها، حسب وزارة الصحة بغزة. أغلقت المؤسسة الأميركية نقطتي توزيع خلال الأيام الماضية، وأبقت على واحدة فقط غربي رفح، مما فاقم أزمة الجوع.
وفي 28 مايو/أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال أنه سيسمح بإدخال المساعدات إلى غزة عبر المعابر البرية التي يسيطر عليها، وذلك عقب الاتفاق بين أميركا وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) القاضي بإطلاق سراح الجندي مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر مقابل السماح بتدفق المساعدات للقطاع.
ومنذ ذلك الحين، لم يلتزم جيش الاحتلال بالاتفاق، وسمح بمرور غير منتظم وبعدد شاحنات محدود جدا عبر معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، ومنفذ زيكيم شمال غرب القطاع، ومحور نتساريم وسط غزة، لكن الاحتلال:
يرفض وصول المساعدات إلى المخازن، ويمنع توزيعها عبر المؤسسات الدولية. يستهدف عناصر تأمين المساعدات بشكل مباشر، مما أدى لاستشهاد 777 شخصا، واستهداف 121 قافلة مساعدات منذ بداية الحرب. يريد البقاء على حالة الفوضى واعتماد المواطنين على أنفسهم في التدافع للحصول على القليل من الطعام، وفي معظم الأحيان يفشلون في ذلك. يستدرج المواطنين لمصايد الموت، ويطلق النار عليهم.بعد ارتفاع الأصوات المنادية بضرورة وقف تجويع سكان قطاع غزة والضغط الذي مارسته المؤسسات الدولية، والتحرك الشعبي سواء العربي أو الأوروبي الرافض لمنع دخول المواد الغذائية، أعلن الجيش الإسرائيلي، أول أمس السبت، السماح بإدخال المساعدات بما فيها تلك العالقة على الجهة المصرية من معبر رفح والسماح بمرورها عبر معبر كرم أبو سالم.
ورغم أن الاحتلال حاول إظهار أنه سمح لتدفق المساعدات بكميات كبيرة، إلا أن قراره جاء لامتصاص الغضب المتصاعد، وذلك ما تؤكده الكميات المحدودة جدا التي سمح بإدخالها إلى قطاع غزة، أمس، واقتصرت على 73 شاحنة فقط دخلت من معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، ومنفذ زيكيم شماله، و3 عمليات إنزال جوي فقط بما يعادل أقل من حمولة شاحنتين.
من يستفيد من المساعدات الواردة لغزة؟مع رفض الاحتلال الإسرائيلي عمليات تأمين وصول المساعدات إلى مخازن المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة، وتعمده إظهار مشاهد الفوضى بين الفلسطينيين، يتجمع مئات الآلاف من المواطنين يوميا أمام المنافذ البرية التي تدخل منها المساعدات، وكذلك مراكز التوزيع الأميركية رغم خطورة ذلك على حياتهم، ويتدافعون بقوة على أمل الحصول على أي من المساعدات الواردة، ويضطرون لقطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام في سبيل ذلك.
إعلانوأفرزت هذه الحالة التي يعززها الاحتلال الإسرائيلي ظهور عصابات للسطو على المساعدات وبيعها في الأسواق بأسعار مرتفعة.
تُقدر الجهات المختصة حاجة قطاع غزة من المساعدات بـ600 شاحنة يوميا، و500 ألف كيس طحين أسبوعيا، و250 ألف علبة حليب شهريا للأطفال لإنقاذ حياة 100 ألف رضيع دون العامين، بينهم 40 ألفا تقل أعمارهم عن عام واحد، مع ضرورة السماح بتأمينها ووصولها للمؤسسات الدولية بهدف توزيعها بعدالة على سكان القطاع، والسماح بإدخال البضائع للقطاع الخاص التي توفر جميع المواد والسلع التي يحتاجها الفلسطينيون يوميا.