قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانج شياو قانج، إن الولايات المتحدة تنشر بنشاط أسلحة هجومية في الفضاء وتجري تدريبات عسكرية، مما يجعلها أكبر تهديد لأمن الفضاء.

وأوضح قانج في مؤتمر صحفي له: "لقد أصبحت الولايات المتحدة بالفعل أكبر قوة دافعة في عسكرة الفضاء وتحويله إلى ساحة معركة، وأصبحت أكبر تهديد لأمن الفضاء".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعرف الفضاء بأنه "ساحة معركة"، لافتا إلى أنها تعمل على تطوير ونشر أسلحة فضائية هجومية، وتنظيم تدريبات فضائية عسكرية وإجراء تجارب تقنية. 

وأضاف المتحدث باسم الدفاع الصينية، أن الولايات المتحدة تتعقب بشكل ضار المركبات الفضائية التابعة لدول أخرى وتقترب منها بشكل خطير، مما يخلق خطر الاصطدام.

ووفقا له، فإن الصين تلتزم دائما بالاستخدام السلمي للفضاء وتعارض سباق التسلح الفضائي.

وفي وقت سابق، قال وزير القوات الجوية الأمريكية فرانك كيندال، إن القوات الجوية الأمريكية ستجري عملية إعادة تنظيم واسعة النطاق وسط التهديد المتزايد بالمواجهة المسلحة مع الصين. 

وأضاف كيندال أن إعادة التنظيم ضرورية لمعالجة المشاكل القائمة و"الحفاظ على القدرة التنافسية" للقوات المسلحة الأمريكية. 

وتدعو خطة إعادة التنظيم إلى توحيد بعض قيادات القوات الجوية الأمريكية، ودمج تشكيلات الطيران المقاتلة والقاذفة في وحدات واحدة، وتعزيز الهياكل المسؤولة عن عمليات التخطيط والميزانية، وتغييرات أخرى.

بـ19 طائرة و7 سفن حربية.. الصين ترسل رسائل تهديد إلى تايوان |تفاصيل ضمن جولة بـ6 دول.. الصين تعلن إرسال مبعوثها الخاص إلى روسيا وأوكرانيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الصينية الولايات المتحدة الفضاء أمن الفضاء الصين القوات الجوية الأمريكية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

"أكسيوس": السياسة التجارية الأمريكية زادت شعبية الصين عالميا


ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن تحليلات شركة "مورنينغ كونسلت" أوضحت أن السياسة التجارية الأمريكية عززت مكانة الصين على الساحة العالمية على حساب الولايات المتحدة.

وأشار "أكسيوس" إلى أن تدهور سمعة الولايات المتحدة يكلفها بالفعل خسائر اقتصادية، بدءا من انخفاض أعداد الزوار الأجانب النافرين من سياسة البيت الأبيض وصولا إلى تراجع قيمة الدولار. بالإضافة إلى تقلص فرص التجارة والاستثمار للشركات الأمريكية العاملة في الخارج، حيث يتجنب المستهلكون منتجاتها وفرص العمل التي توفرها، حسب تحليلات "مورنينغ كونسلت".

بالإضافة إلى أن تدهور سمعة الولايات الأمريكية يثير المخاوف في مشروع قانون الضرائب الذي قد يقلل الطلب على الأصول الأمريكية، كذلك خسائر حظر الطلاب الأجانب الدارسين في الولايات المتحدة.

ووفقا لتحليلات "مورنينغ كونسلت"، فإن شعبية أمريكا كانت قد بدأت في التحسن قليلا بعد أن وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خفض الرسوم الجمركية على الصين في أوائل مايو الماضي، إلا أن ترامب صرح يوم الجمعة الفائت بأن الصين "انتهكت الصفقة بشكل كامل"، مما أشعل فتيل التوتر الهش من جديد.

وبحسب بيانات شهر مايو الماضي الحصرية التي قدمتها "مورنينغ كونسلت" لـ "أكسيوس"، بلغ صافي تقييم التأييد للصين 8.8 في نهاية مايو، مقارنة بـ 1.5 للولايات المتحدة.

يذكر أنه في يناير 2024، كان تقييم أمريكا فوق 20 بينما كانت الصين في المنطقة السلبية.


كانت سمعة الولايات المتحدة إيجابية إلى حد كبير العام الماضي، لكنها تراجعت بشدة بعد تولي الرئيس ترامب منصبه.

ومنذ يناير2025، تُظهر الغالبية العظمى من الدول تدهورا في النظرة تجاه أمريكا وتحسنًا في النظرة تجاه الصين في نفس الوقت، ولكن "فقط في روسيا تحسنت النظرة تجاه أمريكا بشكل ملحوظ"، حسب "أكسيوس".

في المقابل، كان تقييم الصين سلبيا منذ أكتوبر 2020 عندما بدأت "مورنينغ كونسلت" تتبعه، لكنه بدأ يتحسن بعد انتخابات نوفمبر الماضي. وجاء معظم التحسن منذ مارس الماضي، بما في ذلك ارتفاع حاد بعد إعلانات ترامب حول التعريفات الجمركية

مقالات مشابهة

  • بعمليات دقيقة.. القوات الجوية تؤمن أجواء المشاعر المقدسة في الحج
  • إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين يضر بالعلاقات الصينية الأمريكية
  • الصين: العلاقات مع الولايات المتحدة تمر بمنعطف حرج
  • "أكسيوس": السياسة التجارية الأمريكية زادت شعبية الصين عالميا
  • القوات الأمريكية تنسحب من أكبر قاعدة لها في سوريا
  • هل تنجح مساعي الولايات المتحدة للتفوق على الصين في سباق التكنولوجيا؟
  • اتهام رجل بريطاني في الولايات المتحدة بالتخطيط لتهريب تكنولوجيا عسكرية إلى الصين
  • الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
  • الصين تحذر الولايات المتحدة من "اللعب بالنار".. ماذا حدث؟
  • الصين تحذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار بشأن تايوان