علماء يوضحون الأطعمة المثالية لخفض الكولسترول
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بالنسبة للأشخاص الذين يمثل خفض مستويات الكوليسترول في الدم مشكلة ملحة لديهم، يوصي الخبراء بإدراج العديد من الأطعمة في نظامهم الغذائي اليومي في تأثيرها، هذه المنتجات ليست أقل شأنا من الأدوية.
أظهرت دراسة أجراها علماء من مركز الأبحاث الغربية لتغذية الإنسان أن المنتج الممتاز لتقليل ارتفاع نسبة الكوليسترول هو الأسماك من عائلة السلمون (سمك السلمون، سمك السلمون الصديق، سمك السلمون الوردي، سمك السلمون الأحمر) خلال التجربة، شهد المتطوعون الذين تناولوا هذه السمكة لمدة 20 يومًا زيادة في مستويات الكوليسترول "الجيد" لديهم بنسبة 10٪.
وينشط الكولسترول "الجيد" عملية إزالة الكولسترول الضار في الجسم، والذي يشكل خطورة على الأوعية الدموية والشرايين.
ووفقا للعلماء، يتم ضمان هذا التأثير من خلال المحتوى العالي من أحماض أوميجا 3 الدهنية في سمك السلمون وتوجد هذه الأحماض أيضًا بمستويات عالية في بذور الكتان وزيت بذور الكتان - ويساعد استهلاكها أيضًا على تقليل إجمالي كمية الكوليسترول في الجسم وخاصة الكوليسترول "الضار".
الشوفان، وهو عصيدة مصنوعة من حبوب الشوفان الكاملة، يساعد أيضًا على خفض مستويات الكوليسترول. الشوفان ليس فقط الرائد بين الحبوب من حيث كمية الألياف القابلة للذوبان، بل يحتوي أيضًا على الكثير من مضادات الأكسدة، مما يوفر تأثيرًا علاجيًا بالإضافة إلى ذلك، يحتوي دقيق الشوفان على أدنى مؤشر نسبة السكر في الدم، مما يجعله العصيدة رقم واحد من الناحية الغذائية.
الشعير اللؤلؤي (الشعير) مفيد أيضًا يحتوي الشعير الكامل على نفس النوع من الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الشوفان بالإضافة إلى ذلك، مثل الشوفان، يخضع الشعير للحد الأدنى من المعالجة، مما يسمح للحبوب بالاحتفاظ بأقصى قدر من الصفات المفيدة.
كما تم إدراج التفاح في قائمة أفضل الأطعمة لخفض نسبة الكوليسترول، وتمنع مركبات البوليفينول الموجودة في التفاح وعصير التفاح أكسدة الكوليسترول "الضار"، مما يؤدي إلى تكوين لويحات الكوليسترول في الشرايين وأشار الخبراء إلى أن التفاح يمتلك نفس القدرات على خفض الكوليسترول مثل الشوفان والشعير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول مستويات الكوليسترول خفض مستويات الكوليسترول الأطعمة الأسماك سمك السلمون الكولسترول الضار الأوعية الدموية الشرايين الشوفان سمک السلمون
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
كشف خبراء تغذية عن فوائد متعددة لتناول التفاح على الريق صباحًا، مؤكدين أنه يُعد واحدًا من أفضل الخيارات الطبيعية لتحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيف القولون دون الحاجة لمكملات أو أدوية، وأوضح الخبراء أن التفاح غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وهو ما يجعله من أكثر الفواكه القادرة على دعم حركة الأمعاء وتنظيم عملية الإخراج بطريقة صحية وسلسة.
وأشار التقرير إلى أن تناول تفاحة واحدة صباحًا بقشرها يساعد في تعزيز نشاط الأمعاء، إذ تحتوي على نسبة كبيرة من البكتين وهو نوع من الألياف الذائبة التي تعمل على امتصاص السموم من القولون وتسهيل التخلص منها، ويُساهم ذلك في تقليل الانتفاخ، تقليل الغازات المتراكمة، وتحسين الشعور بالراحة طوال اليوم.
وبيّن خبراء الهضم أن التفاح يساعد كذلك في تليين الفضلات داخل الأمعاء، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يعانون من الإمساك المزمن أو صعوبة الهضم، كما يعمل التفاح على تغذية البكتيريا النافعة داخل الأمعاء، مما يساهم في تحسين المناعة وتعزيز امتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية من الطعام.
وأكد التقرير أن تناول التفاح قبل وجبة الإفطار يساعد أيضًا في التحكم في مستويات السكر في الدم بفضل محتواه من الألياف التي تبطئ امتصاص السكر، الأمر الذي يقلل من الشعور بالجوع المفاجئ ويمنع ارتفاع السكر بشكل مفاجئ، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين، ويُعد التفاح أيضًا خيارًا ممتازًا لمن يتبعون حمية لإنقاص الوزن، لأن تناوله في بداية اليوم يمنح الجسم شعورًا بالشبع لفترة جيدة.
كما أشار الأطباء إلى أن التفاح يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين، والتي تعمل على محاربة الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي داخل الجسم، ويساهم ذلك في حماية خلايا القولون وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المتعلقة بالجهاز الهضمي.
وأكدت خبيرة التغذية أن أفضل طريقة لتناول التفاح هي أكله بقشره بعد غسله جيدًا، لأن معظم المعادن والفيتامينات المهمة موجودة في القشرة، كما نصحت بتجنب عصر التفاح لأنه يفقد جزءًا مهمًا من الألياف التي يحتاجها القولون.