الصحة: "هيئة التأمين الصحي" تنظم ملتقى تبادل الخبرات في علاج أمراض الشبكية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة للتأمين الصحي التابعة لوزارة الصحة والسكان، ملتقى تدريبيا وجلسات نقاشية للفرق الطبية بتخصص الرمد من العاملين بالهيئة العامة للتأمين الصحي، بعنوان «تبادل الخبرات في علاج أمراض الشبكية»، بحضور الدكتورة نانسي هوليكامب رئيس قسم الشبكية بمعهد «بيبوز» في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار، اليوم /الخميس/ أن الملتقى يهدف لتبادل الخبرات والرؤى الحديثة، حول أحدث ما توصل إليه العلم بمجال علم الرمد وحقن العيون، وذلك إيمانًا من الهيئة العامة التأمين الصحي، بأهمية التعليم الطبي المستمر ودوره في رفع كفاءة مقدمي الخدمة الصحية، وتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات والكوادر الطبية المصرية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، أن اليوم يضم محاضرات علمية بتخصص الرمد، وشرح أفضل النظريات الحديثة، وفتح جلسات نقاشية بين الحاضرين من الأطباء بتخصصات الرمد، لتبادل الخبرات العملية، وأن الدورات التدريبية تطرقت إلى استعراض التحديات بهذا الشأن، والتشارك في وضع حلول مُثلى لها، والعمل على إنتاج عمل جماعي مشترك يُشهد بنجاحه.
ومن جانبه، قال رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الدكتور محمد ضاحي، إن هذه الجلسات ناقشت متطلبات المرضى في هذا الصدد، وأيضاً التوصيات العالمية وأحدث خطوط العلاج الحديثة لتحسين التجربة العلاجية للمرضى، الأمر الذي يؤتي دوره في حصول المريض المصري على أفضل خدمة طبية، كما شمل اليوم التدريبي أنواع الأمراض التي تصيب شبكية العين، وأسباب الإصابة، ونشر ثقافة الوعي بأهمية تجنبها بين المواطنين.
وأكد الدكتور محمد ضاحي أن الهيئة العامة للتأمين الصحي، تولي اهتماماً حقيقياً نحو استمرار تنظيم دورات وحلقات علمية ونقاشية بين العاملين بكافة التخصصات، على مستوى محافظات الجمهورية.
وأعرب الحاضرون من الأطباء المتدربين عن سعادتهم بهذا اليوم العلمي والتدريبي، حيث أسهمت في تزويدهم بالخبرات العلمية والمهنية بمجال تخصصهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهیئة العامة للتأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: تبادل الخبرات الإعلامية بين الإمارات والسعودية ضرورة حتمية
التقى عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس الإمارات للإعلام، اليوم الخميس، في الرياض، سلمان الدوسري، وزير الإعلام في المملكة العربية السعودية، في إطار الحرص المتبادل على تعزيز أواصر التعاون الإعلامي بين البلدين، والمساهمة الفاعلة في تطوير صناعة الإعلام، بما يحقق الأهداف التنموية المشتركة.
جرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون الإعلامي القائم بين الإمارات والسعودية والارتقاء به، وتنسيق الجهود والشراكات الفاعلة لتحقيق التطلعات والأهداف الإعلامية المشتركة، وبما يتناسب مع العلاقات الأخوية المتميزة.
وناقش الجانبان استكشاف آفاق جديدة لتطوير مبادرات مشتركة من شأنها الارتقاء بصناعة الإعلام في البلدين وترسيخ التبادل الإعلامي، وتطوير محتوى مشترك يلبي تطلعات الشعبين، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية، بما يخدم الرؤية الإعلامية المشتركة، وبحثا أهمية نقل الصورة الحقيقية للإنجازات والمشاريع والمبادرات الوطنية في كلا البلدين.
واستعرض الجانبان دور وسائل الإعلام المختلفة في بناء محتوى إعلامي يسلط الضوء على الروابط والعلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، بما يعكس طموح قيادتي البلدين في مسارات التنمية والتطوير والازدهار.
وأشاد عبد الله آل حامد بالروابط الأخوية الوطيدة بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تحت القيادة الحكيمة للبلدين، معرباً عن تطلعه لتوسيع آفاق التعاون الإعلامي بين المؤسسات المعنية في البلدين، وطرح مبادرات إعلامية تعكس مستوى العلاقات المتميزة بينهما.
وقال رئيس المكتب الوطني للإعلام إن التعاون والتنسيق الإعلامي بين الدولتين يعد جسراً للتواصل والنمو والازدهار، وأداة لتحقيق رؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة، خصوصاً وأن قطاع الإعلام شريك حيوي يرفد الاقتصادات بالكثير من الاستثمارات التي توفر فرصاً واعدة، الأمر الذي يجعل من تبادل التجارب والخبرات الإعلامية بين البلدين ضرورة حتمية.
وأكد أهمية استثمار الإمكانات التقنية الحديثة في تطوير رسائل إعلامية تعزز الهوية الوطنية، وتسهم في توثيق الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعبين الإماراتي والسعودي.
وثمن رئيس المكتب الوطني للإعلام التطور الكبير والمستمر الذي يشهده الإعلام في المملكة العربية السعودية، مشدداً على حرص دولة الإمارات على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، وإطلاق مبادرات مشتركة تلبي طموحات الدولتين في تمكين منظومة إعلامية فريدة ورائدة على مستوى المنطقة والعالم.
من جانبه أكد وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز التعاون الإعلامي الثنائي، بما يعزز من توحيد الخطاب الإعلامي الخليجي، والتنسيق بين وسائل الإعلام المختلفة، في ظل مهنية عالية وثوابت متفق عليها، مشدداً على أهمية استثمار الإمكانات التقنية الحديثة في تطوير الرسائل الإعلامية.
وشدد على أهمية استثمار دور وسائل الإعلام المختلفة في بناء محتوى إعلامي، يدعم القيم الوطنية والروابط والعلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، وفق تطلعات قيادتي البلدين، ترسيخاً لمفهوم الوحدة والتكامل الإعلامي بين دول المنظومة الخليجية.
وفي ختام اللقاء رافق عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، سلمان الدوسري، في جولة في عدد من المناطق التراثية في حي الطريف، أحد مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “ اليونسكو”، والذي يعتبر تحفة معمارية تجسد التطور العلمي والثقافي الذي تميزت به الدولة السعودية الأولى، كما زار حي البجيري الذي يعد البوابة الثقافية لمدينة الدرعية التاريخيّة.
وأشاد رئيس المكتب الوطني للإعلام بمسيرة التنمية الطموحة، التي تشهدها المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، ومتابعة وتوجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مؤكداً أن الإنجازات والتطورات الكبيرة التي تشهدها المملكة تعكس رؤية واضحة وطموحة للمستقبل، وهي مصدر فخر واعتزاز لنا في الإمارات، وأشار إلى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يؤكد دوماً على الروابط التاريخية الراسخة، والمحبة التي تربط الإمارات والسعودية، ورؤيتهما المشتركة من أجل تنمية وازدهار شعبيهما وشعوب المنطقة.
#عبدالله_آل_حامد: التعاون الإعلامي بين #الإمارات و #السعودية جسر للتواصل والنموhttps://t.co/cMULR8r02r pic.twitter.com/svXSyebYQu
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 31, 2024