فرنسا تمنع إطلاق تسميات «ستيك» و«إسكالوب» و«جامبون» على منتجات نباتية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
حدّد مرسوم جديد نشرته الحكومة الفرنسية قائمة الأسماء المخصصة للمنتجات الحيوانية المنشأ والمحظور استخدامها تالياً للمنتجات القائمة على البروتينات النباتية، ومنها مثلاً “ستيك” و”إسكالوب” و”فيليه” و”أنتروكوت” وسواها…
وكان إصدار مثل هذا المرسوم مطلباً قديماً لعدد من الجهات المعنية في قطاع الحيوانات، لاعتبارها أن مصطلحات من قَبيل “الجامبون النباتي” أو “السجق النباتي” أو “البيكون النباتي” يمكن أن تُسبِب ارتباكاً لدى المستهلكين.
وسبق للحكومة أن نشرت مرسوماً أول في حزيران/يونيو 2022، لكنّ مجلس شورى الدولة أصدر قراراً بصفة العجلة بتعليق هذا المرسوم.
ومن أبرز ما يتضمنه النص الجديد قائمتان مفصّلتان للمصطلحات المخصصة للمنتجات الحيوانية المنشأ أو التي تحتوي على القليل جدًا من البروتين النباتي.
ومن بين “المصطلحات التي يُحظر استخدامها كأسماء لمواد غذائية تحتوي على بروتينات نباتية”: فيليه وفو-فيليه (شريحة لحم الخاصرة)، رامستيك (شريحة لحم الردف)، إسكالوب، جامبون، وسواها.
يُحظر أيضاً استخدام المصطلحات “التي تشير إلى أسماء الأنواع ومجموعات الأنواع الحيوانية، وإلى مورفولوجيا الحيوان” للترويج لمنتج يحتوي على بروتينات نباتية.
يجوز استخدام مصطلحات معينة للمواد الغذائية “الحيوانية المنشأ التي قد تحتوي على بروتينات نباتية” بكميات صغيرة، بشرط ألا تتجاوز نسبة الخضار حدًا أقصى.
ولا تحل المكونات النباتية في هذه المنتجات محل المواد الغذائية الحيوانية المنشأ بل تضاف كمكمل لها.
ويُسمح داخل الاتحاد الأوروبي بتسمية المنتجات النباتية بالمصطلحات المخصصة تقليدياً للحوم الحيوانية، باستثناء المنتجات القائمة على الحليب الحيواني. إذ لا يمكن مثلاً استخدام كلمة “زبادي” أو “جبن” للإشارة إلى بديل نباتي.
وافادت دراسة أجرتها جمعية التغذية الفرنسية وشبكة “أكسيون كليما” في شباط/فبراي الفائت بأن خفض استهلاك اللحوم الحالي في فرنسا بمقدار النصف، إلى 450 غراماً على الأكثر أسبوعيا، يسهم في تحقيق الأهداف المناخية المحددة لفرنسا.
وتتسبب تربية الماشية بنحو 12 في المئة من انبعاثات الغازات الدفيئة الصادرة عن الأنشطة البشرية، وفقا لآخر تقدير نشرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في نهاية عام 2023.
صحيفة الرياض
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط
رحب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معتبرًا هذه الخطوة تطورًا محوريًا نحو كسر حدة التصعيد العسكري الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية.
وأكد الحزب، في بيان له اليوم، أن التهدئة الحالية تمثل فرصة حقيقية لإعادة صوت العقل إلى الساحة الإقليمية، وتهيئة الأرضية أمام استئناف الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية إلى تسوية شاملة وعادلة للصراعات المتجذرة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يراها الحزب قضية العرب المركزية وجوهر الاستقرار الحقيقي للمنطقة.
وشدد حزب الاتحاد على أهمية التزام الطرفين الإيراني والإسرائيلي بوقف إطلاق النار الكامل، مع التحذير من الانزلاق مجددًا إلى مربع العنف الذي لا يخدم سوى قوى الفوضى والتخريب. كما يدعو جميع القوى الدولية والإقليمية إلى مساندة جهود التهدئة وتعزيز أدوات الحل السلمي، والعمل على تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وثمّن الحزب الجهود التي بذلتها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار الأسابيع الماضية، سواء من خلال الاتصالات السياسية المباشرة مع الأطراف المعنية أو عبر الدور المحوري الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار وتوجيه دفة الأحداث نحو التهدئة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل ركيزة الاستقرار وصمام أمان المنطقة.
وجدد الحزب تأكيده على أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية، عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق أمن حقيقي واستقرار مستدام للمنطقة والعالم.