وزير الاقتصاد خلال مؤتمر «القدرات البشرية»: «المواطن السعودي مصدر فخرنا وطاقتنا»
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، إن شباب المملكة، يمثل «نافذة من الفرص الديموغرافية» لتعزيز الإنتاجية، مشيرا إلى أن نسبة من هم في سن العمل تمثّل 73%، والمواطن السعودي، هو أثمن مواردنا، وأكبر فخر لنا، وأعظم مصدر لطاقتنا.
وسلط وزير الاقتصاد خلال مشاركته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، ضمن كلمة رئيسية بعنوان «الاستثمار في مستقبلنا - بناء رأس المال البشري من خلال استراتيجيات التمويل المستدام»، الضوء على التطور العالمي السريع في قطاع رأس المال البشري، منوهًا بالنمو الاقتصادي بوصفه شهادة على الإبداع والبراعة.
وضمن مساعي المملكة لرفع مشاركة المرأة في سوق العمل لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، أكد الإبراهيم، أن مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل، تضاعفت لتصل إلى أكثر من 36% منذ عام 2015، حيث تشغل المرأة حاليًا 20% من المقاعد في مجلس الشورى، والعديد من المناصب القيادية في الجهات الحكومية، إضافة إلى مناصب إدارية في القطاعين العام والخاص، وتقود 45% من المناصب العليا في الشركات المتوسطة والصغيرة في المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سوق العمل وزير الاقتصاد مؤتمر مبادرة القدرات البشرية
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
قال مصدر رئاسي يمني، إن زيارة الوفد السعودي الإماراتي الى عدن تأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.
وجدد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، الاشادة بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل خفض التصعيد، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية، وذلك غداة وصول فريق عسكري سعودي اماراتي الى العاصمة المؤقتة عدن اليوم الجمعة، وفق وكالة سبأ.
وأضاف المصدر، أن المملكة العربية السعودية، تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقاً من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن، وشعبه، وتحسين اوضاعه المعيشية.
واشار إلى أن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
وأوضح المصدر، أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.
وأشار إلى أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد المليشيات الحوثية، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد المصدر، حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين، والدوليين من اجل الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المدعوم من النظام الايراني.