حق طالبة العريش فين.. تصدر منذ ساعات قليلة هاشتاج على موقع «إكس»، تويتر سابقا بعنوان «حق طالبة العريش»، وهي فتاة تدعى «نيرة الزغبي»، طالبة بالفرقة الأولى كلية الطب البيطري جامعة العريش، وأقدمت على الانتحار، بتناول «حبة غلة»، بسبب التنمر والابتزاز التي تعرضت له من قِبل بعض زملائها بالجامعة.

تهديدات طالبة العريش
انتحار طالبة العريش

تعرضت «طالبة العريش» لابتزاز وحشي، وراحت ضحيتها هربًا من الفضيحة، إذ أنهت حياتها بيدها، بعد ابتزازها على يد زميلتها في السكن وصديقها.

كواليس المشاجرة التى أودت بحياة نيرة طالبة العريش

ووفقًا للتغريدات على موقع «إكس»، نشبت مشادة كلامية بينطالبة العريش وزميلة لها، تدعى ش. ك، مقيمة معها في سكن الطالبات، ما دفع الأخيرة إلى أن تلتقط صورًا عارية للمجني عليها، وتحول الخلاف لتهديد من قبل صديق الأخيرة ويدعى «طه.ا»، وتم إرسال هذه الصور له ولكونه زميل معهم بنفس الجامعة، ابتز الضحية بنشر صورها على الجروب الخاص بالدفعة على تطبيق «واتساب»، إذا لم تعتذر لـ زميلتها شروق.

بينما توسلت طالبة العريش إليه حتى لا يفضحها، لكنه لم يرحمها وواصل ابتزازه لها بإرسال رسالة على هذا الجروب على شكل تصويت، معلقًا: «الشيخة اللي كانت بتصلي بينا في السكن وعاملة نفسها إمام.. تحبوا نفضحها يوم السبت ولا النهارده الساعة 12 بالليل.. تصويت».

ولم تتحمل نيرة طالبة العريش ابتزازها بتلك الطريقة غير الآدمية، مما دفعها للتخلص من حياتها إثر تناولها «حبة غلة».

وننتظر من الجامعة والجهات المعنية ردًا بتأكيد أو نفي هذه الواقعة.

دعم المرضى النفسيين

وتؤكد «الأسبوع» أن الدولة تعمل على تقديم الدعم النفسي للجميع من خلال خط ساخن لمن لديهم مشكلات نفسية أو رغبة في إنهاء حياتهم، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لمساندة الراغبين في الانتحار وإثنائهم عن الوصول لمرحلة «قتل النفس»، من خلال رقم 08008880700- 0220816831، كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.

اقرأ أيضاًإعدام رأس ماشية تزن 400 كيلو مصابة بمرض السل فى المنيا

آخر ثلاث جثث.. تطورات جديدة في حادث غرق «مركب نكلا» بمنشأة القناطر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة العريش حوادث هاشتاج

إقرأ أيضاً:

القرار اتُخذ..صيفٌ ساخن ورعبٌ قادم

عبثًا "يحاول العدوّ الإسرائيلي استعادة الردع، من خلال العدوان المتكرّر على المنشآت المدنية" في اليمن؛ فمهما كان حجمُ العدوان و"مهما تكرّر فلن يؤثِّرَ إطلاقًا على موقفِ شعبنا؛ لأَنَّه موقف ديني".

العدوّ "أراد أن يتفرَّدَ بالشعب الفلسطيني دون أن تكون هناك ردةُ فعل من أي بلد مسلم"، وبقي العدوّ في موقفٍ ضعيف "عقب توقّف العدوان الأمريكي نتيجة فشله"؛ هكذا لخَّصَ السيدُ القائد عبدُ الملك بدر الدين الحوثي –يحفظُه الله- المشهد في محاضرةٍ له عصر اليوم الأربعاء.

كلام السيد القائد الوارد في ثنايا محاضرته الأخيرة؛ وضع النقاط على الحروف، ليأتي بعدها الخطاب الرئاسي، الذي لم يكن ليقرأ بمعزلٍ عن المشهد المحلي والإقليمي والدولي.

من مطار صنعاء الدولي، الذي استهدفه العدوان الصهيوني في لحظةٍ تكشف حجم انزعَـاجه من الدور اليمني المتقدم؛ انطلقت رسائل الرئيس المشاط كصواريخَ حارقة، متجاوزة حدود الزمان والمكان، توجز للعالم ملامح المعركة الكبرى القادمة.

المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى جدَّدَ موقف اليمن الواضح والحاسم في دعم المقاومة الفلسطينية، واضعًا العدوّ الصهيوني وشركات الطيران العالمية في الصورة من معادلة الردع.

معادلةٌ تتجاوز رد الفعل إلى الفعل المبادر، وتتجه نحو تصعيدٍ استراتيجي لا تراجع عنه حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، وبعبارةٍ قاطعة، فتح المشاط باب "الصيف الساخن" على مصراعَيه، منذرًا بالمزيد من الرد والردع والتحدي.

"الملاجئ لن تكون آمنة"، عبارة كرّرها الرئيس المشاط محذِّرًا من أسماهم بـ"قُطعان الصهاينة"، ومؤكّـدًا أن حكومتَهم الفاشلةَ برئاسة مجرم الحرب نتنياهو غيرُ قادرة على حمايتهم، رسالةٌ وإن جاءت بلُغة الحرب النفسية، إلا أن حقيقتَها تعيد صِياغةَ حالة الرعب وتهشِّمُ قاعدةَ الأمن الصهيونية.

لكل الشركات، جاءت رسالة التحذير المباشر، لمن لا تزال تسيّر رحلاتها إلى مطار اللُّد المحتلّ (المسمَّى زيفًا "بن غوريون")، أنَّ "هذا المطار بات ضمن بنك الأهداف"، وأن كُـلّ الطائرات التي تحط فيه أَو تقلع منه في دائرة الاستهداف المشروع.

تحذيرٌ جاء مدعومًا بسجلٍ عملياتي يمني حافل منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، أثبت فيه اليمن قدرته على تجاوز البحار والمضائق وبلوغ الأهداف بدقة، من ميناء أم الرشراش "إيلات" إلى موانئ الاحتلال في البحر المتوسط.

المشاط لم يتحدث فقط عن إمْكَانية الضرب، بل أشار إلى أن الصواريخ اليمنية "ستُصمِّمُ على الوصول لهدفها"، في إشارة ذكية إلى تجاوز مرحلة الإنذارات إلى مرحلة الإيلام المباشر.

خطابُ المشاط حمل رسائلَ تقنيةً وعسكرية لافتة، وإشارتُه إلى الطائراتِ الأمريكية الشبحية من طرازF-35، والتي يستخدمُها كيان العدوّ في عدوانه على اليمن؛ "ستسقط"، تصريح يشير إلى تطور نوعي في القدرات الدفاعية اليمنية، ويدق ناقوس الخطر أمام كُـلّ من يتعامل مع الكيان عسكريًّا أَو تجاريًّا.

واختتم الرئيس المشاط خطابه بالتأكيد على أن "على الصهاينة انتظار صيف ساخن"، عبارةٌ تلخّص كُـلّ ما سبقها من مواقف ورسائل؛ فـالصيفُ لم يعد فصلًا زمنيًّا بقدر ما أصبح رمزًا استراتيجيًّا لمعركة الرد والردع والانتصار اليماني.

رسائل القيادة الثورية السياسية والعسكرية اليمنية تؤكّـد أن اليمن بات رقمًا يصعُبُ تجاوُزُه، عسكريًّا؛ صواريخ ومسيّرات تصل إلى أبعد مدى، وتفرض إيقاعها على شركات الطيران العالمية، شعبيًّا؛ زخم جماهيري داعم لا يُقارن، واصطفاف قبلي وشعبي نادر، سياسيًّا؛ موقف صُلب وواضح في زمن الرمادية والانبطاح.

إنها معركة كسر الإرادات، لا كسر العظام، واليمنيون، كما قال قائد الثورة، "إذا قالوا فعلوا، وَإذَا وعدوا أوفوا، وَإذَا قرّروا تقدموا"؛ فلينتظر العدوّ "صيفًا ساخنًا"، ملبدًا بالرعب والخسائر.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • العصائر أم الفاكهة.. أيهما أكثر فائدة للصحة؟
  • “الصحة” تطلق مشروع تعزيز التدخل المجتمع في الصحة النفسية
  • تفاصيل حبس سيدة لاتهامها بالتعدي على طالبة جامعية وإصابتها
  • خروج قطار عن مساره في روسيا .. تفاصيل
  • جامعة القاهرة تتحمل مصروفات طالب الديلفري دعماً لمستقبله.. خاص
  • اغلاق ميناء العريش البحري نظرا لسوء الأحوال الجوية
  • القرار اتُخذ..صيفٌ ساخن ورعبٌ قادم
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • إغلاق ميناء العريش البحري نظراً لسوء الأحوال الجوية