دمشق-سانا

نعت وزارة الثقافة والوسط الثقافي والتشكيلي السوري الفنانة التشكيلية لجينة الأصيل عن عمر ناهز 78 عاماً.

وغادرت الفنانة لجينة الأصيل الحياة والتي عرفت بامتلاكها أسلوبها الخاص والمتفرد على درب الطفولة واقترن اسمها بعالم رسوم الأطفال فدخلت تفاصيله بإبداع ريشتها وأهلها لأن تنال جوائز عالمية عديدة.

الأصيل عندما كرمت عام 2017 في يوم الثقافة السورية وصفت احتفاء بلدها بها بأنه الأغلى على قلبها والأبلغ أثراً لأنه جاء من سورية الأم الصامدة والشامخة والتي رغم كل التضحيات ما زالت تحمي وتدعم أبناءها في أحلك الظروف، لذلك تقول لها إنها تحبها وتفتخر أنها من أبنائها.

الفنانة الأصيل ولدت في مدينة دمشق عام 1946 وحازت إجازة اتصالات بصرية وعمارة داخلية من كلية الفنون الجميلة عام 1969 وإلى يوم وفاتها عملت في الرسوم والإشراف الفني بمجلات وكتب الأطفال السورية والعربية، كما عملت على تدريس رسوم كتب الأطفال والعمارة الداخلية في كلية الفنون الجميلة واعتمدت كخبيرة فنية لكتب الأطفال في وزارة الثقافة، وقدمت عبر سنوات عمرها عشرات المحاضرات في مجال تخصصها وأشرفت على ورشات عمل عديدة برسوم كتب الأطفال في سورية وإيطاليا والكويت والإمارات وتونس ولبنان لتتجه إلى تدريب الفنانين من المحترفين والهواة في مجال رسم أدب الأطفال.

ويحمل الإنتاج الفني للأصيل صفة الغزارة والتنوع من لوحاتها التي تناهز الـ 200 والمقتناة من قبل المتاحف أو بشكل فردي وتصميم العديد من الحملات الإعلانية والديكورات والشخصيات المسرحية وعرائس للأطفال والرسوم لعشرة أفلام كرتون ونصوص ورسوم 26 حلقة تلفزيونية للأطفال والعديد من نصوص السيناريوهات لمجلات الأطفال وتصميم ورسم أكثر من 70 كتاباً للأطفال صدرت عن دور نشر سورية وعربية.

حصلت الأصيل على جوائز وتكريمات، منها الجائزة الأولى لتصميم ملصق جداري لمهرجان السينما العربية في مدينة فاميك بفرنسا، وميدالية المجلس العربي للطفولة والتنمية في القاهرة لتصميم شخصية كرتونية للطفل العربي، وميدالية المسابقة الدولية لرسوم كتب الأطفال في اليابان، وجائزة أفضل كتاب للأطفال في معرض بيروت الدولي للكتاب، كما كرمتها وزارة الثقافة في سورية مرتين متتاليتين في مجال كتاب وصحافة الطفل وكفنانة تشكيلية.

وللأصيل معارض فردية للرسم والتصوير في كل من سورية والأردن وفرنسا وإيطاليا مع مشاركات عديدة في معارض ثنائية وجماعية عربية ودولية، أما في مجال رسوم كتب الأطفال فشاركت بمعارض في سلوفاكيا واليابان وإيران وفرنسا وإيطاليا وصربيا وألمانيا وتونس وأميركا.

والأصيل عضو في المنظمة الدولية لكتب الأطفال بسويسرا، وفي اتحاد فناني بي أي بي لرسامي كتب الأطفال بسلوفاكيا، وفي اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين.

رشا محفوض

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: وزارة الثقافة کتب الأطفال فی مجال

إقرأ أيضاً:

«مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان

احتفل مستشفى الجليلة للأطفال، التابع ل«دبي الصحية»، بتعافي الطفلة أليكسيس أوشي البالغة من العمر خمس سنوات من ورم «ويلمز»، أحد الأورام السرطانية النادرة التي تصيب الكلى لدى الأطفال، وذلك خلال أول احتفال من نوعه لـ«قرع الجرس» في المستشفى، والذي يرمز لانتهاء رحلة العلاج وبدء مرحلة جديدة من التعافي والأمل.
وشكلت هذه اللحظة محطة فارقة في رحلتها العلاجية التي امتدت تسعة أشهر، بدأت بتشخيص إصابة أليكسيس بورم متقدم امتد إلى الرئتين، قبل أن تخوض برنامجاً علاجياً متكاملاً شمل العلاج الكيميائي والجراحة والعلاج الإشعاعي، بإشراف فريق متعدد التخصصات يضم جراحي الأطفال وأطباء الأورام والمعالجين المختصين.
وقال الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمع صحة المرأة والطفل في «دبي الصحية»: «يعكس تعافي الطفلة أليكسيس التزام «دبي الصحية» بتقديم رعاية متكاملة تتمحور حول الطفل، وتجمع بين العلاج والدعم النفسي والاجتماعي، بما يجسد عهدنا: المريض أولًا».
وأضاف أن الخدمات الطبية التي تقدمها «دبي الصحية» ستظل ملتزمة بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية، مع الاستمرار في تطوير البرامج العلاجية والتأهيلية والنفسية التي تساند المرضى وأسرهم منذ بداية رحلة العلاج وحتى لحظة الشفاء. ومنذ افتتاح قسم طب أورام الأطفال في أبريل 2023، تمكّن أكثر من 60 طفلاً من إتمام علاجهم بنجاح، ما يعكس تفاني الفرق الطبية وأثر البرامج المقدمة.
وذكر الدكتور ديرموت ميرفي، استشاري أورام الأطفال في «دبي الصحية» أن قصة الطفلة أليكسيس تمثل الأمل والعزيمة والإصرار، وتؤكد أن مواجهة المرض بالإرادة والدعم والرعاية المتكاملة قادرة على تحقيق نتائج إيجابية، حيث استدعت رعاية أليكسيس تكاتف جهود فريق من المختصين لضمان حصول الطفلة على أفضل رعاية ممكنة، وهو نهج يعكس التزامنا الدائم بوضع صحة الطفل واحتياجاته في مقدمة أولوياتنا.
وعبرت والدة أليكسيس، جيل ديميلو عن سعادتها وقالت: «كان صوت الجرس لحظة لا تنسى بالنسبة لنا، فهو بداية مرحلة جديدة أكثر إشراقاً وأملًا. نشكر فريق مستشفى الجليلة للأطفال، الذي رافقنا في كل خطوة من رحلة العلاج، على الدعم والرعاية اللذين شكّلا مصدر إلهام لنا».
ويعد تقليد «قرع الجرس»، الذي تتبناه العديد من المستشفيات حول العالم، رمزاً للتغلب على مرض السرطان، ويمنح الأطفال وعائلاتهم والفِرق الطبية لحظات مليئة بالفرح والسعادة، كبداية لفصل جديد في حياة المريض.

أخبار ذات صلة منصور بن محمد: دبي تمضي بثبات نحو ريادة الرعاية الصحية المتخصصة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • فوائد غير متوقعة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
  • دراسة: 6 فوائد مشروطة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
  • "السينمائيين" تنعي محمد هاشم مؤسس دار ميريت للنشر
  • النيابة تواجه مدرب المنصورة المعتدى على الأطفال بـ200 فيديو صورها
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • القبض على مدرب بمحاولة الاعتداء على الأطفال بأكاديمية كرة قدم
  • افتتاح معرض شمال الباطنة للفنون التشكيلية لعام ٢٠٢٥م
  • «مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
  • «أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا