بوريل: “المذبحة” التي يتعرض لها المدنيون في غزة “غير مقبولة”
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن مقتل مدنيين فلسطينيين أثناء اصطفافهم للحصول على المساعدات في شمال قطاع غزة “غير مقبول على الإطلاق”.
وكتب بوريل عبر منصة التواصل الإجتماعي”إكس”، تويتر سابقا:”لقد شعرت بالفزع من الأخبار عن مذبحة أخرى بين المدنيين في غزة الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، هذه الوفيات غير مقبولة على الإطلاق”.
وتابع بوريل “إن حرمان الناس من المساعدات الغذائية يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، ودعا إلى “وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق”.
واتهمت وزارة الصحة في قطاع غزة التي تديرها حماس الجنود الإسرائيليين بقتل 104 أشخاص بالرصاص وإصابة 760 آخرين يوم الخميس أثناء توزيع المساعدات على الفلسطينيين في شمال قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مدنيين اندفعوا نحو شاحنات المساعدات وتعرض عشرات الأشخاص للدهس. وأضاف أن التحقيق جار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بوريل جوزيب بوريل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير من نقص الغذاء شمال غزة.. الاحتلال ما زال يستخدم التجويع كأداة حرب
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن شبح المجاعة ما زال يخيم على مدن وأحياء شمال قطاع غزة، وإن الاحتلال ينفذ حيلا وخدعا لتضليل العالم في هذا الشأن ويواصل إغلاق المعابر والمنافذ أمام دخول المساعدات.
وحذر المكتب في بيان له، من "محاولات الاحتلال الالتفاف على مطالب المنظمات والهيئات الدولية بتسهيل دخول وتدفق المساعدات إلى القطاع، ومنع تفاقم المجاعة"، مؤكدا أن شمال قطاع غزة "ما زال يعاني مؤشرات المجاعة بشكل واضح، جراء استخدام الاحتلال لأسلوب التجويع كأداة حرب، وذلك من خلال إغلاق المعابر وقطع الإمدادات الغذائية، وقصف وتدمير كل مقومات البقاء على قيد الحياة وسبل العيش".
وقال المكتب إن "الاحتلال التف على مطالب العديد من المنظمات والهيئات الدولية، وتحذيرها من تعرض سكان محافظتي غزة وشمال غزة لمجاعة حقيقية، قبل أسابيع، حيث عمل الاحتلال على كسر حدة المجاعة مؤقتا وتأخير وقوعها والسعي لتجميل صورته عبر تسهيلات سطحية وغير حقيقية بإدخال بعض شحنات المساعدات وغالبيتها محملة بالطحين، وفُتِح عدد محدود من المخابز بإشراف برنامج الغذاء العالمي".
وشدد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، على أنه بناءً على تلك التسهيلات الوهمية اختفت المطالبات الأممية والتحذيرات الدولية من المجاعة، وكأنّ أسبابها انتهت ولم تعد قائمة، رغم أن الاحتلال منذ شهر يمنع إدخال السلع الأساسية.
وجدد المكتب التحذير من أن "هذا الواقع يشي بأن وقوع المجاعة في شمال القطاع بات أمرا محققا، ومؤشرات سوء التغذية التي ظهرت على جميع سكان شمال القطاع، أحد دلائل وقوعها، وذلك نظرا لعدم توفر مصادر الغذاء وفق ما يحتاج الإنسان الطبيعي من كميات ونوعيات".
وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف حرب التجويع، وإدخال احتياجات المواطنين في شمال غزة، مؤكدا أن كل حديث عن تسهيلات وزيادة أعداد شاحنات المساعدات هو ذر للرماد في العيون وتزييف للواقع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه الوحشي على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد نحو 35 ألفا و562 شخصا، وإصابة 79 ألفا و652 آخرين، في إحصائية غير نهائية، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع.