تعاون بين هيئتي الرقابة النووية والإشعاعية في مصر واليابان
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
التقى الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية نظيره الياباني الدكتور«يامانكا شينسوك» Yamanaka Shinsuke رئيس هيئة الرقابة النووية باليابان في مقر هيئة الرقابة النووية اليابانية لبحث أوجه التعاون المستقبلية بين الجانبين في إطار تنفيذ خطة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية للتواصل مع الشركاء وأصحاب المصلحة، وفي إطار سعي الهيئة تبادل الخبرات مع الهيئات الرقابية المماثلة على المستوى الدولي والاقليمي
سعي الهيئة المصرية الدائم للتعاون مع نظيراتهاأشارت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية إلى أن شعبان استهل اللقاء بترحيب الجانب الياباني بالاجتماع وسعي الهيئة المصرية الدائم للتعاون مع نظيراتها.
وكشفت الهيئة في بيانها عن بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين والتأكيد على أهمية تبادل الخبرات بين كل من الهيئة المصرية واليابانية.
حماية المواطنين والممتلكات والبيئة من المخاطر الأشعة المؤينةاستعرض شعبان خلال الاجتماع أهم ما حققته الهيئة من نجاحات في ظل الدعم الذي قدمته الدولة المصرية لتحقيق استقلالية هيئة الرقابة المصرية بما يمكنها من تحقيق رؤية الهيئة وتنفيذ سياساتها لحماية المواطنين والممتلكات والبيئة من المخاطر الأشعة المؤينة.
تبادل الخبرات في مجالات التدريب وبناء القدرات وإدارة المعرفةواتفق الجانبان على بدء التواصل بين فريقي العمل في الهيئتين الرقابيتين لصياغة إطار مؤسسي يتم من خلاله التعاون وتبادل الخبرات ولاسيما في مجال التدريب وبناء القدرات وإدارة المعرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرقابة النووية والإشعاعية تبادل الخبرات بناء القدرات إدارة المعرفة الرقابة النوویة والإشعاعیة هیئة الرقابة النوویة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين القومي للبحوث والصين لإنشاء مختبر المواد وتكنولوجيا النانو
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.
توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينيةفي هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو. جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة ٣ أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.
شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.
ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.
ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.
وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.
وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام ١٩٥٣ كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.