هل الصوم واجبٌ على مريض السكر أم يحق له الإفطار؟.. اعرف رأي الإفتاء
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
فتاوى رمضان 2024.. مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، تكثر الأسئلة حول الفتاوى المتعلقة بالصيام، وشروط صحة صوم المريض، ومتى يحق له الإفطار وإخراج الفدية، ومن الأسئلة الشائعة: هل الصوم واجبٌ على مريض السكر أم يحق له الإفطار؟
حكم صوم مريض السكرقسم علماء الطب، مرضى السكري إلى ثلاثة فئات، هم:
الفئة الأولى: التي تتعرض لمضاعفات خطيرة نتيجة الصيام.
الفئة الثانية: المرضى الذين من المحتمل أن يتعرضون لأضرار بالغة نتيجة الصيام.
الفئة الثالثة: هم المرضى الذين تكون احتمالات إصابتهم بمضاعفات متوسطة أو منخفضة نتيجة الصيام.
وحول الرأي الشرعي المتهلق بجواز إفطار مريض السكر من عدمه، قالت دار الإفتاء: «إن أحكام صيام فئات مرضى السكر مترتبة على الطرق العلاجية التي يمكن التعامل بها مع كل فئة بما يناسبها، فإذا تأكدت احتمالات الضرر من الصيام لمريض السكر -كما هو مذكور في الفئة الأولى- وجب على المريض طاعة الطبيب في الإفطار وليس عليه حرج بل يكون آثم إذا صام».
وأوضحت دار الإفتاء، أنه فيما يتعلق بالفئة الثانية، فإذا غلب احتمال الضرر على ظن الأطباء المتخصصين وجب على المريض الإفطار وطاعة الطبيب.
وبالنسبة للفئة الثالثة، فإن دار الإفتاء تؤكد «أن في حالتهم فإن الإفطار فيه يعود إلى معرفة الطبيب بقدر الضرر الذي قد يلحق بالمريض إذا أتم الصيام من جهة معرفة حالته ومضاعفاتها، والأمر أيضا يعود إلى المريض الذي يقدر مدى قدرته واحتماله للصوم».
ووفقا لدار الإفتاء، فإن رخصة الإفطار حق لأي من هؤلاء المرضى، ما دام الأطباء المختصين والمتابعين لحالة المريض يرون أن الإفطار به فائدة صحية للمريض.
اقرأ أيضاًطرق تعليم الصيام للأطفال في رمضان
الإسكان تعلن عن وحدات بالعبور وأسيوط الجديدتين.. المساحات وطرق السداد
أسعار الدواجن والبيض في معارض أهلا رمضان.. تبدأ من 57 جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الافطار في رمضان دار الافتاء شهر رمضان مریض السکر
إقرأ أيضاً:
وفاة نحو ألف مريض في غزة بسبب تأخر الإجلاء الطبي
قال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة، نقلا عن السلطات الصحية في غزة، إن نحو 1092 مريضا في قطاع غزة توفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو 2024 و28 نوفمبر 2025.
وذكر بيبركورن أنه من المرجح أن يكون هذا الرقم أقل من الرقم الحقيقي وغير ممثل بشكل كامل، لأنه يعتمد فقط على الوفيات المبلغ عنها.
وتابع أن "منظمة الصحة العالمية دعت المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
ووفقا لبيبركورن، كانت 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض.
وقال إنه على الرغم من تحسن معدلات الموافقة على الإمدادات إلى غزة، لا تزال عملية إدخال الأدوية والمعدات الطبية إلى غزة "بطيئة ومعقدة بلا داع".