نشرت القناة الرسمية لوزارة الدفاع والإنتاج الحربي عبر «يوتيوب»، برومو من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، بمناسبة يوم الشهيد والمُحارب القديم، والذي تحتفل به مصر والقوات المسلحة هذا العام تحت شعار «ويبقى الأثر».

وقالت القوات المسلحة، في ثالث برومو لها عن «يوم الشهيد 2024»، إن الشهداء رجال عاشوا في عالم يُصنع فيه الأبطال داخل القوات المسلحة، وتُنجب فيه الأساطير، وعلى أرضه تتشابك كل قصص الشجاعة والبطولة والتضحية.

أضافت القوات المسلحة، في البرومو، أن يوم الشهادة، هو يوم يتردد صداه عبر العصور، وأن إرث بطولات الشهداء يمتد أبعد من ساحة المعركة.

وتابعت: «الوطن بيعيش برجالته.. وبيعيش ألف مرة بشهدائه»، مختتمة: «التاسع من مارس.. يوم الشهيد.. ويبقى الأثر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إدارة الشئون المعنوية القوات المسلحة عبر العصور للقوات المسلحة وزارة الدفاع يوم الشهيد أبطال أرض أساطير ويبقى الأثر القوات المسلحة یوم الشهید

إقرأ أيضاً:

مفاوضات الضعين

في مواقيت أصبحت معلومة بسبب تكرارها، يدور الحديث في الإعلام و الوسائط عن مفاوضات بين الجيش و الدعم السريع .

ذات الأحاديث تدور علي أرض العمليات و لكن بلغة السلاح و القوة .

مع انتصارات الجيش و المشتركة في كردفان يرد نفي عالي النبرة للمفاوضات من التمرد كلما هزموا و أحبطوا في مدينة وموقع .

لغة الإعلام تقول إن التفاوض بين الجيش و الدعم السريع تتم في مكان ما دون سند و مرجع رسمي .

لغة السلاح و القوة تقول إن (الضعين جوا) و في هذا إجابة لأوهام المتمردين بمفاوضات تنقذهم .

الأبطال في الميدان و جماهير الشعب السوداني تقول لا للتفاوض .

قيادات التمرد تقول إن الهدف من حربهم الشمالية و شندي معقل الفلول و الكيزان .

أوباش التمرد يدركون أن الشمالية كانت معقل الإتحاديين عندما كانوا علي رأس دولة 56 و لم يكن للكيزان فيها وجود و لكنها حمية الجاهلية و جهل القيادة التي تسوقهم لحرب عنصرية .

ركزوا قيادتهم و قواتهم الصلبة في نيالا و الضعين ليؤسسوا تفرقة وطنية تجعل لكل فريق مساحة و مدناً و حواضن .

أمس تقدمت القوات المسلحة و المشتركة بعد إعادة السيطرة علي الخوي و هي تستعد لاجتياحهم في معاقلهم بدارفور .

عندما كان التمرد يسيطر علي الوسط و الشمال رفضت القوات المسلحة التفاوض لأنها تعلم و تدرك أنها لن تفاوض من منطلق ضعف.

عندما تصل قواتنا المسلحة و القوة الحليفة لدارفور فإنها ستخوض معارك أقل يسراً و أيسر من التي مضت، ذلك أن التمرد قد فقد القادة و الجنود و العتاد في الميدان و لن تسعفهم و لن تنقذهم تحركات و دعوات من داعميهم في الخارج و لا أجنحتهم السياسية من الخونة في تقدم و قحت و صمود.

القوات المسلحة ترفض التفاوض مع المتمردين لأن هدفها المعلن و من كبار قادتها هو إفنائهم و تنظيف السودان منهم و لن يكون لللانتصارات معني إذا كانت ستعيد الجهلة القتلة من آل دقلو و من تبعهم للمشاركة في الحكم .

الحرب نهايتها أن تضع السودان في مرحلة جديدة مَن يحمل السلاح فيها قواته المسلحة فقط .

مرحلة السودان الجديدة أن تكون بلادنا و فضاؤها السياسي و حكمها للذين كانوا حماة للوطن و لا مكان فيها للخونة و القتلة .

قريباً ستتم المفاوضات بلغة و إرادة القوات المسلحة و على وقع انتصاراتها و سيكون مكانها (الضعين جوا).

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مفاوضات الضعين
  • صنعاء.. مسير راجل لطلاب مدرسة الشهيد القائد الصيفية بالحصن
  • مسير راجل لطلاب مدرسة الشهيد القائد الصيفية في الحصن بصنعاء
  • في بريد السيد الرئيس
  • أبو عاقلة كيكل: عودة لصف الوطن تقلب الموازين وتثير حفيظة الخصوم
  • حزب الإصلاح والنهضة بالإسكندرية يكرم أسر الشهداء
  • القوات المسلحة تخلي 4 أطفال غزيين مصابين بالسرطان إلى عمّان
  • الخدمة العسكرية/التسلح/الإكتفاء الدفاعي/جلالة الملك يرسم معالم تعزيز قوة ومناعة الجيش المغربي
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية في الـ 9:50 مساءً
  • الشهداء النيابية: رفع صور سليماني وأبو مهدي المهندس من الشوارع عار على حكومة الإطار