بمشاركة مصرية و9 دول عربية اجتماعات المجلس الإقليمي للأسر القادة للاعبي الأولمبياد الخاص الدولي تنطلق غدا بالقاهرة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تنطلق صباح الغد السبت 2 مارس بالقاهرة اعمال اجتماعات المجلس الإقليمي للأسر القادة للاعبي للأولمبياد الخاص الشرق الاوسط وشمال إفريقيا،والذى يشارك فيها أسر اللاعبين من 10 دول عربية هي مصر، السعودية، الأردن، لبنان، المغرب، الجزائر، البحرين، الإمارات، عمان، الكويت.
وتقوم نيبال فتنوني مدير عام المبادرات في كلمتها الافتتاحية بالترحيب بأسر اللاعبين من الدول العربية العشر، والتعريف بالمجلس والدور المنوط به، وتنقل لهم تحيات المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي وتمنياته لهم بأن تثمر اجتماعاتهم على مجموعة من التوصيات الهامة التي يمكن تعميمها على مختلف أسر اللاعبين في مختلف برامج المنطقة، ومؤكدا لهم على ضرورة وأهمية دور الأسرة في حياة لاعبي الاولمبياد الخاص والذين يمثلون قوه دفع حقيقية لهم تساهم وبشكل كبير في تألق أبنائهم خلال مشاركتهم في المسابقات والألعاب المختلفة
وكانت القاهرة قد شهدت اليوم ومنذ الصباح الباكر وصول الوفود العربية المشاركة في الاجتماع والتي تشارك فيها ممثلة عن البحرين نازك حسين عيسى أحمد مرهون، وعن السعودية رهف البشري، وعن الاردن مها المصاروة، وعن لبنان لميا زبيب، وعن الامارات سيف علي سالم علي بن سميدع، وعن الكويت صديقة الأنصاري، وعن المغرب نعيمة حدادي، وعن الجزائر مريم كركار، وعن عمان حليمة بنت محمد بن عبدالله البلوشية، بينما يمثل مصر في الاجتماعات عبير مصطفى البوغة ونورا احمد.
وعقب قيام كل ممثلة دولة بالتعريف بنفسه تقوم فتونى بعرض جدول اعمال الاجتماعات والتي تقام على مدى يومين، بعدها تقوم سميرة العدوي مديرة برامج المدارس الموحدة بالرئاسة الاقليمية بعمل مقدمة عن المدارس الموحدة – المدارس الأبطال الموحدة مؤكدة بأنه تجمع الرياضات الموحدة بين الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية وأقرانهم الطلاب من غير المعاقين في فرق وتشجعهم على المشاركة في التدريب والمنافسة الرياضية الشاملة، وأن القيادة الشبابية الشاملة عبارة عن نادي قيادة شامل لكل طالب. يجتمعون لخلق الفرص الاجتماعية وقيادة مدارسهم في النهوض بالدمج.
بينما يقدم د. محمود فرج خبير اللياقة البدنية محاضرة عملية عن أهمية التدريب في حياة اللاعب، وتقوم روبي الجندي مدربة معتمده بالحديث عن أشقاء اللاعبين ودورهم الهام الذى من الممكن ان يلعبه في حياة شقيقهم اللاعب، وكيفية تفعيل دورهم وكيفية التعامل مع الإرهاق والتغلب عليه ،ثم تلقى نيبال فتنوني محاضرة عن استراتيجية الاولمبياد الخاص ودور الأسر، ومعايير الجودة للأسر، وكيف وأين تجدون أنفسكم
بينما تستعرض نادين أبو جبل منسق الاتصالات وتنمية الشراكة بالرئاسة الاقليمية شبكات التواصل وأفضل القصص التي تستعرض مسيرة اللاعبين، وتأثير تلك القصص لتسليط الضوء على اللاعبين وأسرهم، وكيفية الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي
. بينما تقوم المدربة أمينة الشيشينى معالج أطفال وأخصائي تربوي بدعوة محترف في عالم النفس لتوفير المجال أمام الأسر لطرح المواضيع التي تقلقهم.واخر الموضوعات لهذا اليوم محاضرة عن دور الاسر ضمن الاولمبياد الخاص جلسة تفاعلية مع أسر اللاعبين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: المصادقة على 19 مستوطنة انتهاك مضاعف للقانون الدولي
رام الله - صفا قال المجلس الوطني الفلسطيني إن قرار ما يسمى بالمجلس الوزاري المصغر لكيان الاحتلال للشؤون السياسية والأمنية، بالمصادقة على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، يشكل انتهاكًا مضاعفًا للقانون الدولي، وخرقًا فاضحًا لقرارات الشرعية الدولية وفتاوى الهيئات القضائية الدولية. وأوضح رئيس المجلس روحي فتوح في بيان يوم الجمعة، أن على رأس هذه القرارات، قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخصوصا القرار 2334، وكذلك الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي أكد عدم شرعية الاستيطان وكل إجراء يهدف إلى تغيير الطابع الديمغرافي والحقوقي للأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضاف أن ما جرى يمثل توسعًا ممنهجًا لبنية استيطانية تحاول فرض وقائع قسرية على الأرض عبر ما يمكن وصفه بسلطة استعمار أمر واقع، وهي سلطة محظورة بموجب قواعد القانون الدولي العام وبموجب نظام روما الاساسي. وأشار إلى أن هذا الفعل يعد تكريسًا لسياسة ضم زاحف تتعارض مع التزامات القوة القائمة بالاحتلال وتفتح الباب أمام مساءلة قانونية دولية قد تصل إلى مستوى الجريمة الدولية المركبة. وأكد أن هذه القرارات باطلة منعدمة الأثر، مطالبًا المجتمع الدولي بما فيه الأمم المتحدة والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف، والهيئات الرقابية الدولية، باتخاذ إجراءات إجرائية وتنفيذية ملزمة لوقف هذا التصعيد وضمان حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف. ودعا إلى محاسبة كل من يشارك في توسيع المستوطنات أو يوفر لها غطاءً سياسيًا أو إداريًا. وشدد فتوح على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله السياسي والقانوني والدبلوماسي مستندًا إلى قواعد القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة، وصولًا إلى انهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.