تنطلق صباح الغد السبت 2 مارس  بالقاهرة  اعمال اجتماعات المجلس الإقليمي للأسر القادة  للاعبي للأولمبياد الخاص الشرق الاوسط وشمال إفريقيا،والذى يشارك فيها أسر اللاعبين من 10 دول عربية هي مصر، السعودية، الأردن، لبنان، المغرب، الجزائر، البحرين، الإمارات، عمان، الكويت.
    وتقوم نيبال فتنوني مدير عام المبادرات في كلمتها الافتتاحية بالترحيب بأسر اللاعبين من الدول العربية العشر، والتعريف بالمجلس والدور المنوط به، وتنقل لهم تحيات المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي وتمنياته لهم  بأن تثمر اجتماعاتهم على مجموعة من التوصيات الهامة التي يمكن تعميمها على مختلف أسر اللاعبين في مختلف برامج المنطقة، ومؤكدا لهم على ضرورة وأهمية دور الأسرة في حياة لاعبي الاولمبياد الخاص والذين يمثلون قوه دفع حقيقية لهم تساهم وبشكل كبير في تألق أبنائهم  خلال مشاركتهم في المسابقات والألعاب المختلفة 
وكانت القاهرة قد شهدت اليوم ومنذ الصباح الباكر  وصول الوفود العربية المشاركة في الاجتماع والتي تشارك فيها  ممثلة عن البحرين نازك حسين عيسى أحمد مرهون،  وعن السعودية رهف البشري، وعن الاردن مها المصاروة، وعن لبنان لميا زبيب، وعن الامارات  سيف علي سالم علي بن سميدع، وعن الكويت صديقة الأنصاري، وعن المغرب  نعيمة حدادي، وعن الجزائر مريم كركار، وعن عمان حليمة بنت محمد بن عبدالله البلوشية، بينما يمثل مصر في الاجتماعات   عبير مصطفى البوغة ونورا احمد.


      وعقب قيام كل ممثلة دولة بالتعريف بنفسه تقوم فتونى بعرض جدول اعمال الاجتماعات والتي تقام على مدى يومين، بعدها تقوم سميرة العدوي  مديرة برامج المدارس الموحدة بالرئاسة الاقليمية بعمل مقدمة عن المدارس الموحدة – المدارس الأبطال الموحدة  مؤكدة بأنه تجمع الرياضات الموحدة بين الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية وأقرانهم الطلاب من غير المعاقين في فرق وتشجعهم على المشاركة في التدريب والمنافسة الرياضية الشاملة، وأن  القيادة الشبابية الشاملة عبارة عن نادي قيادة شامل لكل طالب. يجتمعون لخلق الفرص الاجتماعية وقيادة مدارسهم في النهوض بالدمج.
     بينما يقدم د. محمود فرج خبير اللياقة البدنية محاضرة عملية عن  أهمية التدريب في حياة اللاعب، وتقوم  روبي الجندي  مدربة معتمده  بالحديث عن أشقاء اللاعبين ودورهم الهام الذى من  الممكن ان يلعبه في حياة شقيقهم اللاعب،  وكيفية تفعيل دورهم  وكيفية التعامل مع الإرهاق والتغلب عليه  ،ثم تلقى نيبال فتنوني محاضرة عن استراتيجية الاولمبياد الخاص ودور الأسر، ومعايير الجودة للأسر، وكيف وأين تجدون أنفسكم
بينما تستعرض نادين أبو جبل  منسق الاتصالات وتنمية الشراكة بالرئاسة الاقليمية   شبكات التواصل وأفضل القصص التي تستعرض مسيرة اللاعبين، وتأثير تلك القصص لتسليط الضوء على اللاعبين وأسرهم، وكيفية الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي 
. بينما تقوم المدربة أمينة الشيشينى معالج أطفال وأخصائي تربوي بدعوة محترف في عالم النفس  لتوفير المجال  أمام الأسر لطرح المواضيع التي تقلقهم.واخر الموضوعات لهذا اليوم محاضرة عن دور الاسر ضمن الاولمبياد الخاص جلسة تفاعلية مع أسر اللاعبين.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات

قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن قدرات الولايات المتحدة في مجال الصناعة العسكرية تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة بالصين، التي تشهد نموا هائلا ومستمرا.

ودلل التقرير على ذلك بالإشارة إلى أن شركة صينية واحدة استطاعت في العام الماضي بناء سفن بِطاقة استيعابية تفوق مجموع ما بنته جميع شركات بناء السفن الأميركية مجتمعة خلال الثمانين عاما الماضية، أي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما مصير وزارة الكفاءة بعد رحيل إيلون ماسك؟list 2 of 2إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلتend of list

ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على مضاهاة قدرتها الإنتاجية التي كانت تتمتع بها أثناء الحرب العالمية الثانية، حين كانت تستطيع بناء سفينة إمداد في أقل من 5 أيام، ما مكّنها من تحقيق النصر في الحرب.

وتتصدر الصين اليوم مجالات التصنيع بمعدلات إنتاج لا مثيل لها على مستوى العالم، حسب التقرير، وهو ما يجعلها أكثر استعدادا لأي صراع عسكري مستقبلي مع الولايات المتحدة.

الصناعات البحرية واللوجستية

ووفق التقرير، تمتلك الصين شبكة لوجستية ضخمة تعتمد على أسطول بحري يتفوق على الأسطول الأميركي، فضلا عن قوة عاملة صناعية هائلة تعطيها الأفضلية في أوقات الحرب.

ومنذ عام 2000، بنت الصين أكثر من ضعف عدد السفن التي بنتها الولايات المتحدة، وفق شركة "جينز" للاستخبارات الدفاعية.

إعلان

وعلى النقيض، يعاني الأسطول الأميركي التجاري من نقص في عدد السفن والبحّارة، مما يعيق قدرته على تشغيل السفن التجارية بكفاءة في أوقات الأزمات، حسب التقرير.

وأكد التقرير أنه حتى إن استطاعت الولايات المتحدة توسيع أسطولها التجاري، فإنها تفتقر إلى البحّارة لتشغيله، إذ تُقدّر بعض الإحصاءات عدد البحّارة التجاريين الأميركيين بأقل من 10 آلاف، بينما تملك الصين نحو 200 ضعف هذا العدد.

بنية تحتية مرنة

ووجد التقرير أن الصين تفوقت على الولايات المتحدة في بناء وتحديث مصانعها بسرعة بفضل اعتمادها الواسع على الأتمتة والروبوتات الصناعية، وهو ما سرّع إنتاج المعدات العسكرية والحديثة.

وأشار إلى أن المصنعين الصينيين يمكنهم إعادة توجيه خطوط الإنتاج بسهولة لصناعة الأسلحة والعتاد الحربي في أوقات الحرب، ويشمل ذلك تحويل قدرة قطاع إنتاج السفن البحرية من سفن الشحن إلى السفن الحربية.

ولفت التقرير إلى أن الصين تمتلك معظم الموارد الخام اللازمة للحرب الحديثة، وتسيطر على الكثير من مناجم ومعامل معالجة العناصر الأرضية النادرة، التي تُعتبر ضرورية لصناعة الصواريخ والطائرات والغواصات، مما يتيح لها تعويض خسائر المعدات بسهولة عند نشوب حرب طويلة الأمد مع الولايات المتحدة.

وأكد التقرير أنه إذا واجهت الولايات المتحدة حربا كبيرة، فستضطر إلى إعادة هيكلة صناعاتها وقوتها العاملة كما فعلت خلال الحربين العالميتين في القرن العشرين.

وفي المقابل، وفق كاتبَي التقرير كبير المراسلين في سنغافورة جون إيمونت ورئيس مكتب الصحيفة في بروكسل دانيال مايكلز، تمتلك الصين جيشا من العمال والمصانع الجاهزة لتكوين اقتصاد حربي شامل عند الحاجة.

مقالات مشابهة

  • لاعبة منتخب مصر للجمباز: الرياضة لم تؤثر على دراستي.. وأحلم بالمشاركة في الأولمبياد
  • جوزيف كابيلا يظهر علنا في غوما شرق الكونغو ويلتقي الزعماء الدينيين
  • الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا
  • الموصل تختتم فعاليات مهرجان تأثير بمشاركة عربية لصنّاع المحتوى
  • عربية النواب: إنشاء 22 مستوطنة إسرائيلية استهانة بالقانون الدولي
  • وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات
  • غدًا.. انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية بالقاهرة بمشاركة أكثر من 212 ألف طالب وطالبة
  • زكاة بهلا توزع 77 ألف ريال للأسر المستحقة
  • تنطلق السبت.. جدول امتحانات الصف الثالث الاعدادي الترم الثاني 2025 بالقاهرة
  • نور أعرج لـ سانا: نحرص على أن تكون رحلة الحج فرصة لترسيخ قيم التواضع، ونظافة المخيمات في المشاعر، فقد كنا من أوائل البعثات العربية والإسلامية التي قمنا بتبني مشروع نظافة الخيم في عرفات ومنى، إضافة إلى الصحة المستدامة لدى حجاجنا من خلال التوعية الصحية التي